قال مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن الحركة كانت تتوقع تدخلا أقوى من حزب الله في حربه مع إسرائيل.

وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحماس: “نحن بحاجة إلى المزيد من الحلفاء، بما في ذلك حزب الله”.

وقال حمد في مكتب حماس في بيروت: “حزب الله يعمل الآن ضد الاحتلال… نحن نقدر هذا.

. لكن نحن بحاجة إلى المزيد من أجل وقف العدوان على قطاع غزة... نتوقع المزيد”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إنها تقدر موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية.

 وقالت حماس، في بيان لها إن “وفد الحركة أعرب عن تقديره الكبير لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك جهود الدبلوماسية الروسية النشطة”.

إيران تهدد أمريكا بسبب قصف غزة.. وتكشف استعداد "حماس" لإطلاق سراح رهائن دبلوماسي أمريكي يدعو للتحرك بسرعة لإدخال الوقود إلى غزة دون وقوعه بيد حماس

 وأضافت أن “اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، ناقش سبل وقف جرائم إسرائيل المدعومة من الغرب”.

وأشار البيان إلى أن حماس تؤكد مجددا حقها في مقاومة "الاحتلال" الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الجمعة إن تل أبيب لم تحقق أهداف الحرب بالرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.

وأضاف الوزير أنه "طوال شهور لم نتمكن من إعادة محتجز واحد حيا لذلك مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة"، بإشارة إلى ضرورة قبول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار.

وكانت إسرائيل أعلنت أن أهدافها من الحرب على غزة هي "القضاء على حماس واستعادة المحتجزين وضمان عدم تشكيل القطاع تهديدا في المستقبل"، وهو ما توسع لاحقا لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز الأمن في الضفة الغربية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أقر في اجتماعه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وأوصى الحكومة -بهيئتها الموسعة- بالموافقة عليه.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أعداد المحتجزين المتبقين في القطاع بنحو 94، منهم 34 يتوقع أنهم قضوا في غزة.

في حين أكدت حماس مرات عدة مقتل أو إصابة أسرى إسرائيليين بقصف الاحتلال، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بقتل محتجزين بغزة  خلال عملياته عن طريق الخطأ.

إعلان

وخلال عملياته في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال عدة مرات استعادة جثث محتجزين، كما عثر في شهر أغسطس/آب الماضي على محتجز حي عن طريق الصدفة، وفي الشهر ذاته استعاد بعملية عسكرية وحيدة 4 أسرى لكنها أسفرت عن مجزة ضخمة راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين، فضلا عن إصابة محتجزين آخرين.

مقالات مشابهة

  • لماذا وافقت إسرائيل على الصفقة الآن بعد تعنت طويل؟
  • حماس: أرغمنا إسرائيل على وقف عدوانها والانسحاب رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب
  • رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • مأساة كبيرة| أميرة عبيد تطالب بتدخل عاجل لحل أزمة التعليم في قرية برك الخيام
  • حماس: إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان اتفاق غزة
  • درس غزة القاسي.. لماذا انهزمت إسرائيل إستراتيجيا رغم فداحة التدمير؟
  • ‏"أكسيوس": المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك
  • دوافع التهدئة بين إسرائيل وحماس: محطات وتحديات (الرابحون والخاسرون)
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة