للرجيم.. حضري سلطة القرنبيط المشوي وتغلبي على الجوع المفاجئ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سلطة القرنبيط المشوي من الوصفات الصحية التي يمكنك تناولها عند الشعور بالجوع، دون تخريب للدايت، فيتميز بسعراته الحرارية المحدودة كما يشعرك بالشبع وقت طويل.
سلطة القرنبيط المشويطريقة عمل سلطة القرنبيط المشوي
المقادير
- القرنبيط : رأس (مقطع)
- الزيت النباتي : 3 ملاعق كبيرة
- لبن زبادي : 2 ملعقة كبيرة
- ملح : ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : ملعقة صغيرة
- الطحينة : نصف كوب
- عصير الليمون : ربع كوب (حامض)
- القرنفل : 1 حبة
- الماء : ربع كوب
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
ضعي القرنبيط في صينية فرن ورشيها بالزيت النباتي.
أدخلي الصينية إلى الفرن لمدة 35 دقيقة حتى تصبح حبات القرنبيط ذهبية اللون، ثم اتركيها جانباً حتى تبرد قليلاً.
في وعاء جانبي ضعي اللبن الزبادي، والملح، والفلفل الأسود، والطحينة، وعصير الليمون الحامض، والقرنفل، والماء، واخلطي المكونات جيداً حتى تتجانس.
ضعي القرنبيط المشوي في طبق التقديم، واسكبي الصلصة فوقه وقدميه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مستجدات أزمة الجوع في السودان
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، سبق وتم تأكيد على وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة..
التغيير: الخرطوم
يواجه السودان أزمة غذائية حادة غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأُجبرت العديد من الأسر على تناول وجبة واحدة فقط في اليوم، بينما اضطر البعض إلى أكل الأوراق والحشرات للبقاء على قيد الحياة.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى النزاع المسلح المستمر بين الجيش والدعم السريع، منذ أبريل 2023، الذي دمر قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، مما أدى إلى تدمير سبل العيش لملايين السودانيين. كما تم استخدام الغذاء كأداة حرب في العديد من المناطق التي تسيطر عليها الأطراف المتنازعة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
الوضع الحالي
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، تم تأكيد وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة. يواجه ما يقرب من 14 مليون شخص إضافيين الجوع الحاد مقارنة بما قبل اندلاع الصراع.
الاستجابة الإنسانية
تعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية، إلا أن التمويل المتاح لا يغطي الاحتياجات الكاملة. لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية سوى بنسبة 41% فقط، ومعظم هذه التمويلات وصلت متأخرة جدًا لمنع الوفيات الناتجة عن الجوع.
يجب على المجتمع الدولي تكثيف الدعم المالي والإنساني لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في الوقت المناسب. كما يجب العمل على إيجاد حلول سياسية لإنهاء النزاع، مما يساهم في استقرار الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد.
وتتطلب أزمة الجوع في السودان استجابة عاجلة وشاملة من المجتمع الدولي والمحلي لضمان توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
الوسومآثار حرب الس الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع