مبعوث أمريكي بشأن غزة: الوضع كارثي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساتيرفيلد، الخميس، إن الحالة في غزة كارثية من المنظور الإنساني.
وأضاف ساتيرفيلد بحسب "سكاي نيوز عربية": أولويتنا الآن هي أن نرى دخول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في غزة وبأسرع وتيرة".
وأضاف أن "الرئيس الأميركي قال إن ما فُعل لا يكفي ونريد أن نرى الدعم والمساعدات منقولة للمحتاجين بأمان ويجب زيادتها"، مؤكداً أن "التركيز أيضا أن نرى الرهائن الأجانب خارجين بأمان".
ولفت ساتيرفيلد الى أنه "المهم الآن ليس الجدال داخل الأمم المتحدة لأغراض سياسية، تغيرر الوضع في غزة يجب أن يتم بسرعة"، معتبراً أن "ما ينقل اليوم إلى غزة قطرة في محيط".
وتابع "الأمم المتحدة على الأرض كانت شريكا مميزا وحيويا لكل الجهود لإدخال المساعدات وتوزيعها من معبر رفح"، مشدداً بالقول "بالنسبة لي فإنني أثمن دورها الأمم المتحدة ووكالاتها على الأرض". وشدد "يجب توفير الوقود لداخل القطاع دون وصولها لأيدي حماس"، مشيراً الى أن "مسألة الوقود معقد، نعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة في سبيل إيجاد آلية لنقله إلى غزة". وأكد "ننسق مع كل الأطراف في المنطقة وخارجها في سبيل وقف تدهور الأوضاع أكثر"، موضحاً "بشأن الرهائن، ليس القصف من يمنع إطلاق سراح الرهائن من يمنعه هو "حماس".
ويتعرض قطاع غزة المحاصر من سنوات طويلة، لقصف إسرائيلي كثيف منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، أسفر عن آلاف الضحايا من الفلسطينيين. وأطلقت حركة حماس، في (7 تشرين الأول 2023) عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، اليوم الاثنين، من أن البلاد، التي شهدت تصعيدا جديدا في عنف العصابات في الأسابيع الأخيرة، تقترب الآن من "نقطة اللاعودة" ما يهدد بإغراقها في "فوضى تامة".
وأعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، أمام مجلس الأمن الدولي "نقترب من نقطة اللاعودة. ومع استمرار انتشار عنف العصابات إلى مناطق جديدة من البلاد، يعيش الهايتيون وضعا هشا أكثر وأكثر وباتوا أكثر تشكيكا في قدرة الدولة على تلبية حاجاتهم".
وأضافت "دون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي"، واصفة الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات لبسط سيطرتها على العاصمة بور أو برنس ومناطق أخرى.
وتابعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أن "هايتي قد تواجه فوضى عارمة"، داعية مجلس الأمن إلى التحرك "للاستجابة للحاجات الملحة للبلاد وشعبها".
وتابعت "استجابتكم السريعة قد تساهم في حل هذا التدهور الكبير".
وفي وصفها للوضع الإنساني الكارثي، أعربت إيزابيل سلفادور عن قلقها من نقص التمويل.
ولأسباب أمنية على وجه الخصوص، اضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عاصمة هايتي التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 85%.