"الطير المسافر" و "يا مسهرني" أغاني الطرب الأصيل على مسرح "ثقافة أسيوط"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ضمن سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
تمت إقامة عرض فني رائع في قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، حيث قدمت فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية عرضًا استثنائيًا، بقيادة المايسترو حسام حسني ومصطفى المري مدير الفرقة.
قدمت الفرقة أغاني رائعة مثل "الطير المسافر" و "يا مسهرني" و "من حبي فيك يا جاري" و "الحلوة داير شباكها". وتمت متابعة العرض باهتمام كبير من قبل الفنان مايكل يعقوب، مدير مسرح قصر ثقافة أسيوط، والفنان حمدى قطب، والفنان عصام عبد النبي. وشهد العرض حضورًا مميزًا من المخرج الفنان أسامة عبد الرؤوف ولقد حظي العرض بتقدير كبير وإعجاب الجمهور.
يعكس هذا العرض الفني الاحتفال بالموسيقى العربية الأصيلة وتعزيز دور قصر ثقافة أسيوط في تعزيز الثقافة والفن في المنطقة. تعتبر فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية أحد الأصول الثقافية للمدينة وتساهم في إثراء المشهد الفني في المنطقة.
تحظى فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية بتقدير كبير من الجمهور وتعتبر ملهمة للعديد من المواهب الموسيقية الناشئة في المنطقة. تهدف الفرقة إلى الحفاظ على التراث الموسيقي العربي ونشره وتعزيز فهمه وتقديره لدى الجمهور.
نحن نتطلع إلى المزيد من العروض الفنية المميزة من قصر ثقافة أسيوط، ومن المؤكد أن الفرقة ستستمر في إبهار الجمهور بأداءها الاحترافي والرائع في المستقبل.
"الطير المسافر" و "يا مسهرني" اغاني الطرب الأصيل على مسرح قصر ثقافة أسيوط "الطير المسافر" و "يا مسهرني" اغاني الطرب الأصيل على مسرح قصر ثقافة أسيوط "الطير المسافر" و "يا مسهرني" اغاني الطرب الأصيل على مسرح قصر ثقافة أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
المخرج عمرو حسان ل "الفجر الفني": فقدنا الونس بسبب السوشيال ميديا.. ومسرحية "يوم عاصم جدًا" تدعو للتواصل الحقيقي
في لقاء مميز، فتح المخرج عمرو حسان قلبه للحديث عن تجربته مع مسرحية "يوم عاصم جدًا"، التي لاقت نجاحًا كبيرًا على مسرح السلام، وانتقلت مؤخرًا ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" لتصل إلى جمهور أوسع في المحافظات.
يُرجع حسان نجاح المسرحية إلى الجمهور، حيث يعتبره الشريك الأساسي في رحلة العرض، لما يمنحه من طاقة إيجابية تُلهم الممثلين وتدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم. المسرحية تحمل فكرة عميقة تدور حول "الونس" الذي نفتقده اليوم بسبب انشغالنا بوسائل التواصل الاجتماعي، وتعيدنا إلى زمن كان فيه التواصل الإنساني أكثر صدقًا ودفئًا،كان للفجر لقاء خاص مع المخرج عمرو حسان إليكم النص التالي.
ما هو سر نجاح مسرحية "يوم عاصم جدًا"؟
الجمهور هو السبب الرئيسي لنجاح المسرحية وتفاعل الجمهور وتقديمه للطاقة الإيجابية يجعل الممثلين يبذلون قصارى جهدهم ويقدمون أفضل ما لديهم على خشبة المسرح.
أين تم عرض المسرحية وما خططكم الحالية لها؟
المسرحية قُدمت على مسرح السلام في شارع القصر العيني لمدة 75 يومًا مع فرقة المسرح الكوميدي التابعة للبيت الفني للمسرح.
والآن، تُعرض ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" بقيادة الأستاذ محمد الشرقاوي، ما يتيح لنا الوصول للجمهور في مختلف المحافظات.
ما هي الفكرة الأساسية وراء المسرحية؟
الفكرة الأساسية تدور حول "الونس" الذي نفتقده اليوم بسبب السوشيال ميديا التي خلقت فجوة كبيرة بين الناس.
هذه الفكرة جاءت لي بعد تجربة شخصية، حين فقدت جدتي وشعرت بالندم على اللحظات التي لم أستغلها معها بسبب انشغالي بالموبايل والمسرحية تطرح ضرورة التواصل الحقيقي بعيدًا عن الشاشات.
كيف تجسد المسرحية المقارنة بين الماضي والحاضر؟
المسرحية تعرض الفروق بين زمن الماضي والحاضر بشكل واضح، مثل أجواء الفن والغناء ورمضان في الزمن القديم مقارنة بالوقت الحالي.
كما تتطرق إلى التغيرات في الشوارع، الملابس، وطريقة الكلام، تدور القصة في منزل عاصم السرياقوسي، حيث يعيش أحفاده بعد وفاته في أجواء تجمع بين الكوميديا والخيال الفانتازي.
هل تلقيتم ردود فعل إيجابية من الجمهور في المحافظات؟
نعم، عرضنا في عدة مدن مثل طنطا، المحلة، دمنهور، وأبو المطامير، وقد لاقى العمل استقبالًا رائعًا من الجمهور في كل مدينة. هذا التفاعل الإيجابي يؤكد حب الناس للأعمال التي تعيدهم إلى ذكريات الماضي وتشعرهم بالدفء والحنين.
من هم الفنانون المشاركون وفريق العمل؟
المسرحية تضم نخبة من الفنانين، منهم مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، وسلوى عزب، ويشاركنا في العمل موسيقيون مثل حازم الكفراوي والموزع محمد الكاشف، إضافة إلى فريق مميز يضم مصممي الديكور والإضاءة والأزياء، وكلهم عملوا بجهد ليخرج العمل بهذه الصورة المميزة.