"نقص المناعة البشري" محاضرة بمعهد الفتيات الأزهرى فى أبو تيج بأسيوط
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شهد قصر ثقافة أبوتيج فى أسيوط وبرئاسة محمود علوي بيوض محاضرة تثقيف صحي بعنوان " نقص المناعة البشري" بمقر معهد الفتيات الأزهرى بأبوتيج، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والصحة لتقديم العديد من اللقاءات والمحاضرات والندوات التثقيفية التوعوية الصحية ضمن فعاليات برنامج الدراسات والبحوث بفرع ثقافة اسيوط برئاسة سحر مراد.
حاضرتها سناء حسن كامل والتي قدمت شرح مفصل عن مرض الإيدز فهو حالة مرضية مزمنة يسببها فيروس يطلق عليه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي يتطور المرض لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية بينما تناولت طرق العلاج و الوقاية منه.
يأـى ذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي وباشراف الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط والدكتور احمد سيد موسى وكيل المديرية ومدير الطب الوقائي والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل المديرية ومدير عام الطب العلاجي والدكتورة مونيكا عاطف شحاته مديرة البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز بمديرية الصحة بأسيوط
ثقافة أبوتيج تناقش "نقص المناعة البشري" في محاضرة بمعهد الفتيات الأزهرى بابوتيج ثقافة أبوتيج تناقش "نقص المناعة البشري" في محاضرة بمعهد الفتيات الأزهرى بابوتيج ثقافة أبوتيج تناقش "نقص المناعة البشري" في محاضرة بمعهد الفتيات الأزهرى بابوتيجالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط نقص المناعة البشری ثقافة أبوتیج
إقرأ أيضاً:
محاضرة رمضانية حول لغة القرآن بين المبنى والمعنى
عيسى الحمادي يشكر اهتمام ودعم حاكم الشارقة للغة العربية
الشارقة: الخليج
نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة محاضرة علمية بعنوان «وقفات مع لغة القرآن بين المبنى والمعنى»، قدمها الأستاذ الدكتور عبد الكريم عثمان، عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة القاسمية.
افتتح المحاضرة التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة بمقر المركز في المدينة الجامعية في الشارقة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الذي رحّب بالمحاضر والحضور، وأكد أهمية هذه الجلسة العلمية التي تسلط الضوء على عمق اللغة العربية وجمالياتها، خصوصاً في النص القرآني، حيث تتجلى البلاغة والدقة في اختيار الألفاظ والمعاني.
وخلال كلمته الافتتاحية، وجّه الدكتور عيسى الحمادي خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه البالغ ودعمه المستمر للغة العربية، مؤكداً أن هذا الاهتمام يعكس حرص سموه على تعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
تناولت المحاضرة مجموعة من المحاور التي توضح التوازن بين المبنى والمعنى في القرآن الكريم، حيث أوضح الدكتور عبد الكريم عثمان أن هذا التوازن يعدّ أحد أسرار جمال النص القرآني وتأثيره العميق، إذ إن كل كلمة وحرف في القرآن الكريم يشكل جزءاً من منظومة بلاغية دقيقة تحقق المعنى بأسمى صورة ممكنة. واستعرض المحاضر عناصر البلاغة في المبنى، موضحاً كيف يختار القرآن الكريم ألفاظه بعناية فائقة، سواء من حيث الصوت، الإيقاع، والجرس الموسيقي، مما يمنح النص تأثيراً خاصاً في وجدان المتلقي.
كما تطرّق إلى الأسلوب اللفظي المتميز للقرآن، حيث تبدأ العديد من الآيات بأساليب مثل الاستفهام أو النداء أو الأمر، مما يعزز التفاعل والانتباه، مستشهداً بقوله تعالى: «اقْرَأْ» في سورة العلق، حيث تحمل هذه الكلمة القصيرة أعظم دعوة إلى المعرفة والتعلم.
كما أشار إلى الدقة في اختيار المعاني، حيث يحقق القرآن الكريم معاني عميقة ومدروسة تؤثر في النفس البشرية، مشيراً إلى القصص القرآني ودوره في تقديم الدروس والعبر، مثل قصة موسى وفرعون التي تجسد صراع القوة والحق، وقصة يوسف التي تعكس التوازن بين الحكمة والابتلاء. كما أوضح دور التكرار في تعزيز المعنى القرآني، مستشهداً بقوله تعالى: «فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» في سورة الرحمن، حيث يؤدي التكرار إلى تثبيت المعنى في النفس وزيادة التأثير.
وتناول المحاضر الأسلوب القصصي في القرآن الكريم، الذي لا يعتمد على السرد فقط، بل يُوظّف البلاغة والأداء اللفظي لإيصال العبر والمفاهيم بعمق، مشيراً إلى قصة يوسف، عليه السلام، التي تمثل نموذجاً متكاملاً للسرد القصصي، الذي يجمع بين الأحداث المتتابعة والرسائل العميقة.
كما تطرّق إلى الاستفهام القرآني وأسلوب التحدي، موضحاً أن القرآن يستخدم الاستفهام ليس فقط للاستفسار، بل لفتح آفاق التفكير والتأمل، مثل قوله تعالى: «أَمْ خُلِقُوا۟ مِنْ غَيْرِ شَيۡءٍ أَمْ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ» بسورة الطور، حيث تحمل هذه الآية بُعداً فكرياً يدعو إلى التأمل العميق في أصل الخلق.
وفي ختام المحاضرة، توجّه الدكتور عيسى الحمادي بالشكر والتقدير للحضور الذين شاركوا في المجلس الرمضاني، وأثنى على الأستاذ الدكتور عبد الكريم عثمان، لمشاركته القيّمة وإثرائه للحوار حول لغة القرآن الكريم، مقدماً له درعاً تذكارية تكريماً لجهوده العلمية، ومؤكداً استمرار المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في تقديم مثل هذه الفعاليات التي تعزز الوعي بجماليات اللغة العربية وثرائها البلاغي.