زاخاروفا: كييف بتحريض من واشنطن تحلم بإشعال حرب أخرى في القوقاز وبريدنيستروفيه
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن كييف، بتحريض من واشنطن، تحلم بفتح "جبهة ثانية" ضد روسيا وتريد إشعال حرب في القوقاز وبريدنيستروفيه.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تصريح صحفي اليوم الخميس: "لا تزال كييف تحلم بفتح جبهة ثانية، كما يقولون، ضد روسيا"، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف، سار على خطى الرئيس فلاديمير زيلينكسي، الذي دعا جورجيا مؤخرا لبدء عمليات عسكرية مماثلة، فوجه دعوة مماثلة لـ "سلطات مولدوفا".
وشددت على أن كييف تحرض بشكل أساسي على الحرب في القوقاز وبريدنيستروفيه.
وقالت زاخاروفا إن "من يقف وراءهم، بالطبع، الولايات المتحدة الأمريكية. لأن العالم كله يجب أن يشتعله، من وجهة نظرهم، ومن وجهة نظر قوى معينة في الولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأوكرانية كانت قد بدأت الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من حزيران الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فشِل".
وتشير البيانات حتى أوائل أكتوبر، إلى أن محاولات الهجوم كلفت كييف خسارة أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح.
وبحسب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فإن القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي من المجالات ولم تخترق خطوط الدفاع الروسية، وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية مجلس الأمن وزارة الخارجية الولايات المتحدة فلاديمير بوتين خسارة الخارجية الروسية المسلحة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
دعا اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار على خلفية استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بشروط متساوية وتنفيذ الاتفاق بالكامل".
الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتملفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل في ظل ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنه تبنى إنهاء هذه الحرب قبل أن يفوز بالانتخابات الرئاسية، وذلك لعلاقاته مع الرئيس الروسى بوتين، لكن الأهم في اعتقادى أن روسيا أيضا رغم تحقيقها انتصارات في أرض الميدان وتتفاوض من واقع القوة إلا أنها ترغب في إنهاء هذه الحرب، بما يحقق شروطها، والولايات المتحدة في ظل حكم ترامب تريد أن تنهى الحرب لكن بمقابل، والمقابل هو صفقة المعادن النادرة التي يحص الرئيس ترامب على عقدها مع أوكرانيا، لكن في الوقت ذاته، هناك اعتبارات سياسية للولايات المتحدة أخرى خاصة أنها ترى ضرورة مواجهة التحالف الاستراتيجيى الكبير الذى عظم بعد هذه الحرب بين الصين وروسيا.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى له خصوصية خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل وارتباطه باللوبى الصهيونية وبمعتقدات دينية واستعمارية تتجلى منذ بدء هذا الصراع، لكن تسوية في أوكرونيا ستكون بمثابة بادرة لأمل على الأقل لإنهاء الحرب على غزة، من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار من خلال الضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية.