شؤون البيئة: الحكومة المصرية تعمل على تشجيع الاستثمارات المناخية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالدورة 34 المجلس الوزارء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والمنعقدة حاليا بسلطنة عمان، على إيمان الدولة المصرية بعدم وجود تنمية دون مراعاة للأبعاد الاجتماعية والبيئية، لذلك فقد عملت الحكومة المصرية على تشجيع الاستثمارات البيئية والمناخية من خلال العديد من الأدوات التشريعية والإجرائية والتنظيمية لتهيئة المناخ الداعم لهذه الاستثمارات، من خلال وضع المعايير والضوابط والحوافز اللازمة لتلك المشروعات، لخلق بيئة صحية للمستثمرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال البيئة ليكونوا قادرين على ممارسة أنشطتهم.
وأضاف أبو سنة، أن الوزارة أنشأت مؤخرا «وحدة للاستثمار البيئي والمناخي» بالوزارة، تهدف إلى العمل على دعم مسار التحول الأخضر من خلال تحقيق الربط بين أصحاب المصلحة، والعمل على تقريب وجهات النظر وتقديم الحلول العملية والفعالة التي من شأنها دفع عجلة الاستثمارات البيئية والمناخية.
ولفت أبو سنة، إلى أن الاتحاد العربي للمحميات الطبيعية هو حلم راود عالمنا العربي، لما له من أهمية على المستوى العربي والإقليمي، فقد جرى الانتهاء من كل الإجراءات للتوقيع على النظام الأساسي للاتحاد، وندعو دولنا العربية الشقيقة للتوقيع والتصديق عليه؛ كما تم الانتهاء من الاجراءات الخاصة بالتوقيع على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي وجارٍ التنسيق مع وزارة الخارجة بهذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة سلطنة عمان الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
سياسيون: الحكومة تعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن والمرحلة المقبلة مبشرة بالخير
أعلنت الحكومة المصرية على لسان رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم، التزامها بعدم تحميل أي أعباء إضافية على المواطن المصري، مشددًا على أن صندوق النقد تفهم الأوضاع في البلاد، وما تمر به من ظروف محيطة، بينما أشاد خبراء وسياسيون بما أعلنته الحكومة.
وأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، التزام الدولة بعدم إضافة أعباء جديدة على المواطنين، مشيراً إلى تركيز الحكومة على استقرار الوضع الاقتصادي رغم التحديات، مشددًا على أن جهود الحكومة المصرية تتجلى لتعزيز مسار الإصلاح الاقتصادي وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الراهنة، لافتا إلى أن تأكيد رئيس الوزراء على التزام الحكومة بعدم إضافة أعباء جديدة للمواطنين يوضح حرص الدولة على وضع أولويات المواطن في صلب اهتماماتها، خاصة في ضوء الأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية.
مصر تسير في الطريق الصحيحوأضاف «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن زيارة المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، ودعمها لخطوات الإصلاح التي حققتها مصر، تشير بوضوح إلى أن الدولة ماضية في الاتجاه الصحيح، كما أن التقدم الذي أحرزته الحكومة في ملفات النمو الاقتصادي وخفض الدين وتثبيت سعر الصرف المرن يظهر بجلاء قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام التحديات.
وتابع النائب: «ولا يفوتنا الإشادة بالمبادرات الوطنية مثل "حياة كريمة"، والتي أثنت عليها غورغييفا باعتبارها نموذجًا يُحتذى عالميًا، الأمر الذي يعكس التزام الدولة بتوفير حياة أفضل للمواطنين في كل المناطق»، مؤكدًا أنه لا بد أن مواجهة سيل الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في الإنجازات القائمة، بتعزيز وعي المواطن والتأكيد على المصادر الرسمية للمعلومات، لنحمي مكتسباتنا الوطنية وندعم مسار الإصلاح المستدام.
تعافي الاقتصاد المصريومن جانبها قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بشأن عام التعافي القادم للاقتصاد المصري خطوة تعكس ثقة وواقعية، لافتة إلى أن ظهور رئيس الوزراء بهذه الصورة التواصلية يعكس شفافية الحكومة ورغبتها في إبقاء الشعب على اطلاع دائم، وهو ما يزيد من مصداقية التوجهات التي يتبناها.
وأضافت عضو التنسيقية، في تصريح لـ «الوطن» أن التفاؤل لم يأتِ من فراغ، بل من إشارات إيجابية على أرض الواقع، مثل رفع التصنيف الائتماني لمصر من وكالة فيتش، وهو مؤشر على استقرار السياسات النقدية والإصلاحات الهيكلية التي تتبناها الدولة، مشيرة إلى إشادة مديرة صندوق النقد الدولي بمشروع "حياة كريمة"، الذي يعد نموذجاً تنموياً بارزاً يعزز التنمية الشاملة في المناطق الأكثر احتياجاً، مؤكدة أن هذه المعطيات الدولية تدعم ما ذهب إليه مدبولي، وتؤكد أن السياسات المتبعة تحقق أثراً ملموساً على مستويات مختلفة.
ولفتت إلى أن الدولة المصرية، التي نجحت في عبور أزمات وتحديات عديدة، يمكنها أن تبرهن على صدق هذا التصريح من خلال مواصلة تنفيذ البرامج الإصلاحية وتبني سياسات تحمي المواطن من أي أعباء إضافية، وإذا استطاعت الحكومة تحقيق استقرار في سعر الصرف، كما أشار مدبولي، وخفض مستويات التضخم، فإن هذا سيكون بمثابة شهادة نجاح جديدة تؤكد أن مصر تسير نحو التعافي بخطى واثقة، وتبني اقتصاداً أكثر مرونة واستدامة للمستقبل.
تشجيع الصناعة والاستثمارومن جانبه قال باسم لطفي، المقرر المساعد للجنة الاستثمار الخاصة بالحوار الوطني، إن خطة الدولة في المرحلة الحالية هي تشجيع الصناعة والاستثمار بشكل عام، والاتجاه إلى جذب مزيد من الاستثمارات المباشرة للنهوض بالمجالات التي تهم الدولة المصرية، كالزراعة، بالإضافة إلى تعظيم ومساعدة جميع العاملين في قطاع الزراعة على التصدير، كونه يعد مصدرًا للعملة الصعبة، مشيرًا إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة لقطاع السياحة.
وأضاف عضو الحوار الوطني، أن الاستثمارات الجارية في المرحلة الحالية تستهدف بشكل أساسي توفير العملة الأجنبية، مما يؤدي إلى الوفاء بالتزامات الدولة في توقيتاتها الطبيعية، وبالتالي حجم الالتزامات ستقل بدءًا من 2026، مما يمنح مساحة كبيرة للاقتصاد المصري للنمو بشكل أكبر.