أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالدورة 34 المجلس الوزارء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والمنعقدة حاليا بسلطنة عمان، على إيمان الدولة المصرية بعدم وجود تنمية دون مراعاة للأبعاد الاجتماعية والبيئية، لذلك فقد عملت الحكومة المصرية على تشجيع الاستثمارات البيئية والمناخية من خلال العديد من الأدوات التشريعية والإجرائية والتنظيمية لتهيئة المناخ الداعم لهذه الاستثمارات، من خلال وضع المعايير والضوابط والحوافز اللازمة لتلك المشروعات، لخلق بيئة صحية للمستثمرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال البيئة ليكونوا قادرين على ممارسة أنشطتهم.

العمل على دعم مسار التحول الأخضر 

وأضاف أبو سنة، أن الوزارة أنشأت مؤخرا «وحدة للاستثمار البيئي والمناخي» بالوزارة، تهدف إلى العمل على دعم مسار التحول الأخضر من خلال تحقيق الربط بين أصحاب المصلحة، والعمل على تقريب وجهات النظر وتقديم الحلول العملية والفعالة التي من شأنها دفع عجلة الاستثمارات البيئية والمناخية.

ولفت أبو سنة، إلى أن الاتحاد العربي للمحميات الطبيعية هو حلم راود عالمنا العربي، لما له من أهمية على المستوى العربي والإقليمي، فقد جرى الانتهاء من كل الإجراءات للتوقيع على النظام الأساسي للاتحاد، وندعو دولنا العربية الشقيقة للتوقيع والتصديق عليه؛ كما تم الانتهاء من الاجراءات الخاصة بالتوقيع على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي وجارٍ التنسيق مع وزارة الخارجة بهذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة سلطنة عمان الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم

قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.

الفرق بين الجفاف والقحط

وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.

 استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفاف

وأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.

مقالات مشابهة

  • لماذا غابت مصر عن المشهد السوري وأخذت موقفا عدائيا رغم الحضور العربي؟
  • مجدي أبوزيد يكتب: التحول الرقمي بالجامعات المصرية والرؤية المستقبلية
  • الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من "الطبقة الأولى"
  • رئيس الإمارات يمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
  • وزير داخلية الحكومة السورية الانتقالية: مهلة زمنية لتسليم الأسلحة الموجودة مع عناصر النظام السابق والأهالي
  • “صحة الحكومة الليبية” ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الطوارئ المناخية 
  • 295 شركة مغربية تعمل في مصر باستثمارات 230 مليون دولار
  • أوزغور أوزيل يحذر الحكومة التركية من دعم النظام الجديد في سوريا
  • خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
  • حصاد 2024|نجوم الفن المصري مكرمون من المهرجانات السينمائية المصرية والعربية.. فنانو مصر تاج على رأس الفن العربي