أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملات مقاطعة لعدد كبير من المنتجات الأجنبية مع إيجاد بديل محلي لتلك المنتجات، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي راح ضحيته آلاف الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.

وبرّر النشطاء هذه المقاطعة بأن ملاك تلك العلامات التجارية العالمية أغلبهم من دول غربية داعمة للاحتلال الإسرائيلي، كما حدث مع علامة تجارية شهيرة أرسلت لجنود الاحتلال وجبات غذائية سريعة، وبات السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل تنعش هذه المقاطعة المنتج المحلي؟.

. وهو ما سنجيب عنه في السطور التالية.

العلامات التجارية الداعمة للاحتلال تفتقد القيمة المضافة

أكد حسن الفندي، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن أغلب المنتجات الغربية التي يجرى مقاطعتها حاليًا لها بدائل محلية وطنية، والاستغناء عنها يدعم بقوة الصناعة الوطنية.

وأضاف أن الاستثمار الحقيقي هو ما يقدم قيمة مضافة للبلد، وأغلب تلك العلامات التجارية تفتقد لهذه القيمة، متسائلاً: «ما هي القيمة المضافة التي يتم تقديمها في سندوتش برجر - أو كوب قهوة أو في تعبئة مياه من آبار مصرية بإيدى وإدارة مصرية ويستهلكها المصريون ويضع عليها علامة تجارية أجنبية».

وأشار إلى أن القيمة المضافة التي يجب أن تقدم في أي صناعة تتلخص في جلب تكنولوجيا غير متاحة في السوق المحلي ونقل خبرات وفتح باب تصدير، وهو ما تفتقده أغلب العلامات التجارية التي جرى الإعلان عن مقاطعتها.

لدينا منتجات وطنية تصلح بديلًا قويًا

وتابع «الفندي»: لدينا منتجات وطنية تصلح بكل قوة لأن تكون بديلا عن هذه المنتجات، مؤكدا أن شراء المواطنين للمنتج المحلي يدعمه ويفتح أبواب رزق كبيرة للشباب المصري، بالإضافة إلى تحسين جودتها مع إمكانية تصديرها للخارج، موضحا أن المقاطعة سلاح ذو حدين، تقلص قوة تلك المنتجات الغربية الداعمة للاحتلال، وفي نفس الوقت تدعم المنتج المحلي.

المقاطعة تكبد الشركات الداعمة خسائر فادحة

من جانبه، أكد خبير الاقتصاد بلال شعيب، أن حملات المقاطعة تعد سلاحًا مهما لردع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المقاطعة الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل ستكبدها خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن نجاح المقاطعة يكبد الدول الداعمة لإسرائيل مليارات الدولارات.

وأشار «شعيب» إلى أن هناك تأثيرًا سلبيًا لهذه المقاطعة نتيجة تعرض بعض العاملين في هذه الشركات إلى فقدان وظائفهم؛ لكن حال نجاح الشركات المحلية فمن الممكن أن تستقطب هذه الشركات هؤلاء العمال.

المقاطعة أقل ما يمكن تقديمه

في المقابل وصفت سالي البحراوي، إحدى السيدات المقاطعات لمنتجات الشركات الداعمة للاحتلال، أن المقاطعة أقل ما يمكن تقديمه لدعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الناس تغيّرت نظرتهم للعلامات التجارية العالمية العاملة في السوق المصري وأصبحوا لا يرغبون في شرائها أو الاقتراب من محلاتها.

وأضافت: منذ أن قمت بمقاطعة كل المنتجات أسأل لماذا لم أقم بهذا العمل منذ سنوات في مقابل دعم منتجات محلية وطنية، لم أمت من العطش أو الجوع  بمجرد استغنائي عن المنتجات الغربية، مشيرة إلى أن شراء المنتج المحلي يدعم الشباب المصري في فتح أسوق جديدة وتطوير منتجاتهم ودعم الاقتصاد القومي عن طريق تقليل الاستيراد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسرائيل الصناعات الغذائية مقاطعة المنتجات العلامات التجاریة الداعمة للاحتلال الشرکات الداعمة المنتج المحلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي

الثورة نت|

ناقشت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، سير أعمال التعبئة والاستنفار لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وذلك على المستويين الرسمي والشعبي.

وباركت اللجنة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية والصاروخية والطيران المسير نصرة لإخواننا في غزة والتي تشهد تصعيدا وتوسعا مستمرا في المديات ونوعية الصواريخ المستخدمة في استهداف السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.

ونوهت بهذا الجانب بالعمليات المشتركة الأخيرة للقوات المسلحة والمقاومة العراقية ضد سفن العدو في ميناء حيفا الفلسطيني المحتل والبحر الأبيض المتوسط وما مثلته من نقلة هامة في مسار العمل العسكري المشترك لدول محور المقاومة لنصرة الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار البحري على العدو الصهيوني.

وعبرت عن الشكر البالغ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وخطاباته الأسبوعية الداعمة لأحرار غزة والقضية الفلسطينية.. مؤكدة أن القيادة الثورية تجسد بأقوالها وأفعالها صدق الموقف في دعم الأمة والانتصار العملي المؤثر لقضيتها المركزية فلسطين عبر المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

وأشارت اللجنة إلى أن الشعب اليمني يجسد بمواقفه الحرة الشجاعة المتواصلة في نصرة ومؤازرة إخوانه في غزة على مدى الأشهر الماضية قوة إيمانه وارتباطه الوثيق بأمته وعدم التفريط بقضاياها أو المساومة فيها.

وشددت اللجنة على استمرار تصعيد عمليات المقاطعة الاقتصادية للعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وكافة الشركات الصهيونية الداعمة للعدو على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وعدم التراخي في استخدام هذا السلاح الموجع ضد أعداء الأمة والإنسانية جمعاء.

كما أكدت على أهمية استمرار أعمال التوعية الإعلامية والإرشادية والميدانية بشأن أهمية المقاطعة الاقتصادية والمسؤولية الدينية والأخلاقية الواقعة على عاتق مختلف شرائح المجتمع اليمني في هذا الجانب.

وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الأسبوعية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”.

ودعت جماهير شعبنا إلى المشاركة الكبيرة في مسيرات يوم الجمعة أسوة بالمشاركات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة.

وجددت التأكيد على الآثار الإيجابية الكبيرة التي تحدثها المسيرات الأسبوعية المتواصلة وبقية مظاهر الدعم والتأييد لأبناء غزة في مسار المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني وعلى رأسها المواجهة العسكرية المباشرة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق الشركات والمحال التجارية
  • الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها
  • وظائف بنك مصر 2024.. التخصصات والشروط المطلوبة
  • الشعاع الحديدي خارج الخدمة.. ضربة لإسرائيل بمواجهة حزب الله
  • استجابة لمناشدة عبر بغداد اليوم.. البدران يتبنى إضافة مقاطعة ضمن خطة المشاريع في البصرة
  • حملات مكبرة على المحال التجارية المخالفة لمواعيد الغلق بالعمرانية
  • بعد حملات المقاطعة ..يمن موبايل تُدخل السرور على قلوب عملائها بباقات نت جديدة بأسعار مُخفضة!
  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد
  • 205 منتجات وطنية في قائمة المحتوى المحلي
  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي