قال المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، الخميس، إن "وتيرة إدخال المساعدات إلى غزة غير كافية، لكننا نعمل على تسريعها".

وفي لقاء خاص مع قناة الحرة شدد ساترفيلد، على أن الوضع الإنساني للمدنيين في غزة خطير جدا قائلا "نريد أن نمرر المزيد من المساعدات بإدارة الأمم المتحدة ووكالاتها من داخل غزة".

وأضاف "الولايات المتحدة نسقت على المستوى الدولي للتأكد من وصول المساعدات عبر معبر رفح إلى غزة.. نريد إيصال المزيد منها" لكنه جدد التأكيد على أن واشنطن لا ترغب أن تصل تلك المساعدات إلى حماس.

وقال "نريد التأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها من المدنيين وليس إلى حماس".

وبالحديث عن النقص الفادح في الوقود، الذي يعد حيويا لتشغيل المستشفيات، قال ساترفيلد "نحن نركز مع إسرائيل والشركاء في الأمم المتحدة على مواجهة معضلة نقص الوقود في غزة، نعرف أنها أساسية من دون شك".

ثم عاد ليؤكد "لا بد أن نوفره للبنى التحتية كالمستشفيات، لكن نريد أن نفعل ذلك بطريقة لا تسمح لحماس أن تضع يدها عليه".

وتابع "حماس لديها وقود في الأنفاق بينما لا يوجد في المستفشيات.. علينا التأكد من توجيه الوقود للجهات التي تحتاجها وعدم وصوله لحماس".

وبخصوص المدنيين المحاصرين من حاملي الجنسيات المزدوجة كشف ساترفيلد أن الكثير من الأسر الأميركية ومن جنسيات أخرى لا تستطيع مغادرة غزة "لأن حماس تمنعهم" وفق تعبيره.

والأربعاء، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مركز، بسبب نقص إمدادات الوقود في وقت تتصاعد الدعوات إلى "وقف إطلاق نار" إنساني في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وبعد 20  يوما من قصف إسرائيلي مدمر وحصار شبه كامل برا وبحرا وجوا للجيب الفلسطيني، حذرت  الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن عملياتها وصلت حد الانهيار.

وقالت الوكالة التي تقدم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة "إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، سنضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة".

في السابع من  أكتوبر تسلل مئات من مسلحي حماس إلى إسرائيل من غزة، في هجوم غير مسبوق ردت عليه إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة، أسفر عن مقتل نحو 7028 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لما ذكرت السلطات الصحية في غزة.

ومن الجانب الإسرائيلي، قتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين سقطوا في اليوم الأول من هجوم حماس، فضلا عن احتجاز حماس أكثر من 200 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وتشهد مستشفيات قطاع غزة اكتظاظا كبيرا بالمرضى والجرحى والنازحين، دفع بالطواقم الطبية إلى علاج الجرحى في الممرات وعلى الأرض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المساعدات إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب

قال ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولة إدخال وقود إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت الثلاثاء محاولة إدخال وقود إلى غزة
  • كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة
  • حماس ترحّب بانعقاد العدل الدولية للنظر في التزامات إسرائيل
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة