عاجل : الصحة الفلسطينية تنشر اسماء شهداء الحرب في غزة ردًا على تشكيك واشنطن و تل أبيب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - رفضت وزارة الصحة في غزة، تشكيك الإدارة الأمريكية في الأرقام التي تعلنها عن أعداد الشهداء والجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في مؤتمر صحفي، مساء الخميس: "ما كنا لنعلن أسماء الشهداء لولا التشكيك الذي أبدته واشنطن وتل أبيب".
وأضاف أن وزارة الصحة قررت إعلان تفاصيل وأسماء أكثر من 7000 شهيد، ليعلم العالم بأسره حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه على العالم أن يدرك بأن خلف كل "رقم" قصة إنسان معلوم الاسم والهوية فأبناء الشعب الفلسطيني ليسوا نكرات يمكن تجاهلهم.
للإطلاع على أسماء الشهداء في قطاع غزة اضغط هنا
إقرأ أيضاً : أونروا: التاريخ سيحاكمنا ما لم يتوقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : واشنطن بوست: بايدن يدرس توجيه ضربات لوكلاء إيران في الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام