توكل كرمان في مؤتمر دولي : ما يجري في غزة جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي تنفيذ القوانين الدولية وإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
طالبت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في مؤتمر دولي بالأمم المتحدة عبر بيان مشترك مع زميلاتها الحائزات على جائزة نوبل للسلام بالوقف الفوري للحرب في غزة، وأدنة كافة حالات استهداف المدنيين. لاسيما النساء والاطفال.
واعتبرت كرمان وزميلاتها أن مايحدث في غزة من حصار وقطع للماء والكهرباء عقاب جماعي ويعد جريمة حرب.
كما طالبت مع زميلاتها النوبليات بتجنيب الأطفال والنساء كل ويلات الحرب و الافراج الفوري عن كافة الرهائن والاسرى ، ورفع الحصار عن غزة. .
وأضافت كرمان في كلمتها بالقول " أكرر هنا ما قلناه ، من ان على المجتمع الدولي الضغط من أجل تطبيق وتنفيذ الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تدعو صراحة إلى إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 67.
واعتبرت كرمان في كلمتها " إن تعليق السلطات الإسرائيلية للطاقة والماء والغذاء والوقود إلى غزة يمثل عقاب جماعي غير قانوني وجريمة حرب ، وغير مقبول ويؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال ، ويمثل إهدارا لكل حقوق الإنسان.".
وخاطبت الحضور في المؤتمر الدولي حول تمكين وقيادة النساء بقولها " ايها الاخوة.. خلال الاربعة والعشرين الساعة الأخيرة فقط اي بعد خطاب الامين العام للامم المتحدة الذي لم يستهوي الحكومة الاسرائيلة قتل القصف الاسرائيلي الشامل لغزة حوالي ١٠٠٠ من المدنيين اغلبهم من الأطفال والنساء .
لكم ايتها الاخوات والإخوة ان تتخيلوا حجم الفاجعة والكارثة التي تعيشها وتنتظرها غزة ، اصواتكم مطلوبة الآن لايقاف هذه الحرب. المدمرة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه المستمر أمام انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأشار المجلس -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى أن طرح المصادقة على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، ليس مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الجرائم الاستيطانية، بل هو ضربة للمجتمع الدولي وتقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتجسسيد واضح لسياسة الضم والتهويد التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلي، بدعم من بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية إلى فرضها كأمر واقع.
وأضاف أن استمرار هذه الانتهاكات دون رادع، وفي ظل صمت دولي، يعكس تواطؤا غير معلن مع الاحتلال، ويشجعه على تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الهادف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح المجلس أن هذه الجرائم الممنهجة، المدعومة بحماية سياسية ودبلوماسية من الدول الاستيطانية لا تشكل فقط تحديا للقوانين والقرارات الأممية بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وتقوض أي مسار حقيقي للسلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الجرائم، وحماية القرارات والمحاكم الدولية بما في ذلك فرض العقوبات الفورية على إسرائيل، وإلزامها الامتثال للشرعية الدولية.