صواريخ في مواجهة الكلمة.. الاحتلال يستهدف عيون الحقيقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
خيم نصبت في باحات المستشفيات لتشكّل قاعة التحرير نهارًا ومأوى ليلاً
بعدما اضطروا للفرار من غارات الاحتلال الاسرائيلي على مدينة غزة، يغطي مئات الصحافيين الفلسطينيين الحرب مجازفين بحياتهم في ظروف مروعة كارثية.
اقرأ أيضاً : مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: ما يجري في غزة جرائم وحشية وهمجية
خيم نصبت في باحات المستشفيات لتشكّل قاعة التحرير نهارًا ومأوى ليلاً، ذلك إن وفّر لهم صوت القنابل هدوءًا ليغمضوا أعينهم.
ويعمل صحفيون لوسائل إعلام محلية وآخرون لدى الصحافة الدولية؛ لكنهم يعيشون المعاناة ذاتها لأداء عملهم رغم انقطاع التيار الكهربائي والإنترنت في ظل الحصار المطبق.
وأكثر من 20 صحافيًا استشهدوا في غزة منذ بدء الهجوم الدامي وغير المسبوق الذي تشنه قوات الاحتلال على القطاع المنكوب؛ ليجبرهم القصف الكثيف الذي دمر أبراجا عدة تضم مكاتب مؤسسات ووكالات إعلامية فلسطينية ودولية، إلى المغادرة مع فرقهم إلى الجنوب رغم أن ضربات الاحتلال لا توفر أي منطقة ولا تستثني أحدًا؛ حيث يستقر المئات منهم في مدينة خان يونس بخيم في باحة مستشفى ناصر.
الاحتلال يرتكب جرائم حرب استهدفت المدنيين والصحفيين فضلاً عن فقدان مكاتبهم ومنازلهم وأفراد أسرهم، وما هو إلا سجلّ طويل من القتل الممنهج لإسكات الصحافة وإخفاء الحقيقة لتمرّ كل هذه الجرائم بصمت وبعيدًا عن أنظار العالم بلا محاسبة لجناتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه المستمر أمام انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأشار المجلس -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى أن طرح المصادقة على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، ليس مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الجرائم الاستيطانية، بل هو ضربة للمجتمع الدولي وتقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتجسسيد واضح لسياسة الضم والتهويد التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلي، بدعم من بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية إلى فرضها كأمر واقع.
وأضاف أن استمرار هذه الانتهاكات دون رادع، وفي ظل صمت دولي، يعكس تواطؤا غير معلن مع الاحتلال، ويشجعه على تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الهادف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح المجلس أن هذه الجرائم الممنهجة، المدعومة بحماية سياسية ودبلوماسية من الدول الاستيطانية لا تشكل فقط تحديا للقوانين والقرارات الأممية بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وتقوض أي مسار حقيقي للسلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الجرائم، وحماية القرارات والمحاكم الدولية بما في ذلك فرض العقوبات الفورية على إسرائيل، وإلزامها الامتثال للشرعية الدولية.