قال خالد مشعل رئيس حركة حماس بالخارج، إن المقاومة جاهزة لمواجهة الاحتلال اذا اجتاح القطاع برياً، لافتاً إلى أننا نستطيع إفشال التهجير القسري ونستطيع صد العدوان.

وأضاف خالد مشعل خلال مقابلة عبر سكاي بي فى برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد، أن الأمة العربية سوف تدفع الثمن إذا انكسر الصمود الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الغربي.

واوضح أن السلطات الإسرائيلية انتهكت حرمة المسجد الأقصى، وأن هناك مخطط للتهجير إلى الأردن ومصر، موضحاً إن هناك 6 آلاف أسير فلسطيني فى سجون الاحتلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال آليات الاحتلال الإسرائيلي أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أسلحة المقاومة الفلسطينية أسرى جيش الاحتلال آليات جيش الاحتلال أبطال المقاومة الفلسطينية المقاومة الإسلامية أسر جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي

 

 

في مارس 2015، أُطلق العدوان على اليمن بإعلانٍ من واشنطن، حيث تحولت السعودية إلى أداة لتحقيق أطماع إسرائيلية وأمريكية تهدف لإخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه. الآن، ومع اقتراب الذكرى العاشرة لهذا العدوان، يبقى اليمن صامدا، يواجه أعنف حملة عسكرية وحصار خانق، رافضا أن يركع أو يتخلى عن مبادئه.
منذ البداية، كان الهدف واضحا: إخضاع اليمن وإذلاله باستخدام الغارات الجوية المدمرة والحصار الذي يهدف إلى تجويع شعبه وكسر إرادته. لكنه أثبت أن إرادة الحرية أقوى من أي قوة تملك السلاح أو تسعى للإذلال.
واجه اليمنيون العدوان بإيمان راسخ، وبصيرة نافذة، وتوكل صادق على الله. ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم، بل قلبوا موازين القوة التقليدية، وأثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُهزم، مهما كانت قوة العدوان وأدواته.
ومع عجز التحالف السعودي-الأمريكي عن تحقيق أهدافه، دخلت إسرائيل على الخط بغارات مباشرة، محاولة نيل ما عجز عنه وكلاؤها. لكنها كحلفائها أخطأت التقدير. فأكثر من نصف مليون غارة جوية، استهدفت كل زاوية من أرضه، ظل اليمن صامدا، يحوّل الألم إلى قوة يصنع انتصارات تلو الانتصارات.
في هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المطلق لإسرائيل، ليس فقط بالسلاح، بل أيضا بالغطاء السياسي، مما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة واليمن. هذه الشراكة تعكس استراتيجية قائمة على تقويض استقرار المنطقة بأكملها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للصراعات.
ورغم ذلك، يظل اليمن يبعث برسالة قوية: نحن ثابتون في مواقفنا؛ الدفاع عن اليمن واجب وطني، ونصرة غزة مسؤولية الأمة كلها. جسد الشعب اليمني، بتضحياته العظيمة هذا الإلتزام ليؤكد أن القضايا العادلة لا تُباع ولا تُشترى، وأن المبادئ لا تخضع للمساومات أو الإملاءات.
مع دخول العدوان عامه العاشر، يظل اليمن شاهدا حيا على أن الإيمان بالقضية والتمسك بالحق لا يُهزم مهما بلغت قسوة العدوان. فالشعب اليمني ليس مجرد رقم في معادلة القوة، بل درس خالد بأن الكرامة والحرية لا تُنتزعان من شعب يثق بنصر الله، ويتحرك على طريق العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري عن فرحة الفلسطينيين: شعب الجبارين لايعرف اليأس أو الإحباط
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حق السلطة الفلسطينية وحدها بحكم قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: لا نقبل بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى سلطتنا
  • في ذكرى ميلاد عبد الناصر.. مصطفى بكري: سيظل المشروع القومي الناصري صالحا لكل الأزمنة
  • مصطفى بكري: أنباء عن اعتقال الإرهابي أحمد المنصور
  • اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي
  • مصطفى بكري: أنباء عن القبض على الإرهابي أحمد المنصور.. هذا مصير كل خائن
  • بكري: ديفيد هيرست تحول من كاتب مرموق إلى داعية للعنف والفوضي
  • «فيديوهات قديمة».. مصطفى بكري: الجماعة الإرهابية تكذب كما تتنفس
  • مصطفى بكري: استمرار التحريض ضد الدولة سيتحطم على صخرة الإرادة المصرية.. والأيام بيننا