استهدف "جيش الاحتلال الإسرائيلي" برج مُراقبة للجيش اللبناني في ‌رأس الناقورة ⁩ بعد استهدافه بقذيفة مباشرة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الخميس.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يضرب غزة بقنابل خارقة للتحصينات الاحتلال الإسرائيلي يُعلن هوية ومظهر "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام (شاهد)

ووفقًا لـ صحيفة ليبانون نيوز؛ فقد وقع اشتباك في عين الحلوة بعد اغتيال ناشطين إسلاميين وسماع قذائف "ار بي جي".

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت أن  منطقة اللبونة خراج بلدة الناقورة تعرضت إلى قصف مدفعي من قيل قوات الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال في وقت سابق نجح في اعترض صاروخ أرض جو أُطلق من لبنان على طائرة مسيّرة إسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله هو من يقف وراء الصاروخ أرض جو والذي أطلق نحو طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي للمرة الثانية منذ بدء الحرب.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يضرب غزة بقنابل خارقة للتحصينات

يستخدم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أسلحة كانت مُعدة لحرب بين تل أبيب وإيران، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.

وذكر موقع "آي 24" العبري، أن جيش الاحتلال يشن غارات جوية على مواقع حركة حماس بقنابل خارقة للتحصينات، وهي قنابل من صنع شركة بوينج، تم تقديمها كإشارة إلى جدية نوايا الأمريكيين فيما يتعلق بالهجوم على إيران فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وأضاف الموقع العبري، أن الاحتلال يشن غارات جوية كبيرة على قطاع غزة ويستخدم سلاح الجو عدة أنواع من القنابل الخارقة للتحصينات، والتي تستخدم لمهاجمة حماس تحت الأرض بما في ذلك الأنفاق التي يحفرها.

وأوضح أنه عندما ظهرت النيات الإسرائيلية للحرب ضد إيران، قررت الولايات المتحدة تزويد الاحتلال بقنابل تخترق المخابئ، وهي تزن 250 رطلا "113 كجم" في عام 2021 بحسب ما أورده موقع "بلومبرج"، الذي أكد أن تل أبيب اشترت ألف قنبلة مقابل 735 مليون دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي لبنان غزة بوابة الوفد جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بلدة الناقورة في جنوب لبنان "منكوبة" بعد الانسحاب الإسرائيلي

في بلدة الناقورة الساحلية المطلة على المتوسط والحدودية مع إسرائيل، اختفت معالم الحياة بين البيوت المدمّرة وساد السكون، فسكانها لم يتمكنوا من العودة بعد على الرغم من وقف إطلاق النار، الذي أنهى حرباً عنيفة بين حزب الله والدولة العبرية.

وقبل أيام من انتهاء تطبيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار في 26 يناير (كانون الثاني) الجاري، ينتشر الجيش اللبناني في البلدة منذ انسحاب القوات الإسرائيلية منها في 6 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يتوجب على الجيش الإسرائيلي سحب قواته خلال 60 يوماً من جنوب لبنان، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم  المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

Some displaced Lebanese who fled their homes in southern Lebanon during the hostilities between Israel and Hezbollah have returned to the border villages of Naqoura and Khiam https://t.co/eaPGY322H7 pic.twitter.com/Ii8TbJ5NRx

— Reuters (@Reuters) January 23, 2025

وفي حين انسحب الجيش الإسرائيلي من الناقورة ومن كامل مناطق القطاع الغربي لجنوب لبنان، إلا أنه لا يزال منتشراً في مناطق أخرى، لا سيما في القطاع الشرقي. ويمنع الجيش اللبناني السكان من دخول الناقورة حفاظاً على سلامتهم، ونادراً ما يسمح بجولات تفقدية. وتمكّن رئيس البلدية عباس عواضة من المجيء الأربعاء ليتفقد الأضرار.

ومن أمام مبنى البلدية المتضرر، يقول عواضة إن "الناقورة أصبحت بلدة منكوبة...مقومات الحياة غير موجودة فيها، ما يجعل إعادة البناء أمراً بعيد المنال حتى الآن، لا سيما مع عدم توافر أي تمويل بعد". ويضيف "نحتاج إلى ما لا يقلّ عن 3 سنوات لإعادة البناء".

دمار 

ومن حوله، تعمل جرافة صغيرة على إزالة الردم. في الجهة المقابلة، شجرة معمّرة اقتلعت من الجذور، وبيوت متضررة استحالت هياكل، أما الشارع، فتحوّل إلى طريق رملي وعر.

ويتابع "الجيش الإسرائيلي دخل البلدة بعد وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ودمّر المنازل"، مضيفاً أنه "قبل وقف إطلاق النار كانت نسبة الدمار 35%، لكن بعد وقف النار، امتدّ الدمار إلى نسبة 90%". وأشار إلى أن الدمار حصل من خلال "التفجير اليدوي وعبر الجرافات".

وقرب مقرّ اليونيفيل الواقع في البلدة، البيوت لا تزال على حالها. لكن عند التقدّم أكثر، يتكشّف حجم الدمار الهائل بين البيوت المتصدّعة التي غادرها أصحابها على عجل، تاركين أثاثهم وملابسهم وكتبهم. وبين الركام، تظهر بزات عسكرية سوداء فيما تحمل جدران أحد المنازل كتابات باللغة العبرية.

وأما مدرسة القرية فقد تصدّعت تماماً، وبساتين الموز ذبلت، وبقيت ثمار الليمون على الأشجار، لم يجنها أحد، وتطغى رائحة زهورها على رائحة الموت. وأعلن الدفاع المدني الثلاثاء الماضي، عن انتشال جثتين من تحت الأنقاض. وعثر جنود من الجيش خلال دورية لهم في البلدة على صاروخ غير منفجر بين مبنيين.

وتحوّل تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع بدء الحرب في غزة، إلى مواجهة مفتوحة بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يتوجّب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومتراً عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان منذ سريانه، عن غارات اسرائيلية على الجنوب وعمليات تفجير وتجريف وهدم لمنازل من قبل الجيش الإسرائيلي.

ورداً على سؤال من مكتب القدس، قال متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي إن "قواته ملتزمة التفاهمات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان". وأضاف أنها "تعمل على إزالة التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل ومواطنيها، بما يتوافق تماماً مع القانون الدولي".

وفي الطريق من مدينة صور إلى الناقورة، تنتشر أعلام حزب الله، لكن لا وجود لعناصره. وتسيّر اليونيفيل دوريات، بينما وضع الجيش اللبناني نقاط تفتيش. وفي النقطة الأخيرة للجيش قبل الطريق المؤدي إلى الناقورة، يمنع دخول أي سيارة مدنية غير مصرّح لها بالعبور، إلّا أن محاولات السكّان اليومية لا تتوقف. وعند عبور النقطة، تختفي حركة السير وأعلام حزب الله، ويسود هدوء تام على الطريق الساحلي.

Despite truce, Lebanese from devastated Naqura cannot go home https://t.co/Z4lRZwJb3s

— AL-Monitor (@AlMonitor) January 24, 2025 لم نعد نحتمل

وعلى بعد حوالي 20  كيلومتراً من الناقورة، تنتظر فاطمة يزبك (61 عاماً) بفارغ الصبر العودة إلى بلدتها. وتقول المرأة من مركز إيواء للنازحين في مدينة صور: "خرجت من القرية في بداية الأحداث" أي قبل أكثر من عام. وتضيف "منذ ذلك الحين، لم أزرها، ولا أعرف ما فيها".

وتتذكر الحزن الذي راودها عندما شاهدت صوراً لمنزلها المدمّر. وتقول "هذا البيت ربّيت فيه أولادي...فيه ذكريات جميلة جداً...البيت لا يعني لي شيئاً بل الذكريات التي يحملها...صور أولادي وصور زوجي المتوفي".

ومثلها، يترقب علي مهدي (45 عاماً) النازح أيضاً من الناقورة إلى صور حيث يعمل متطوعاً في مركز إيواء. ويقول إن منزله دمّر بعد سريان الهدنة عند دخول القوات الإسرائيلية إلى البلدة. وقبل ذلك، يضيف الرجل "كان بيتي متضرراً من الخارج فقط، كان بإمكاني أن أعود وأرممه وأعيش فيه، لكن بعد الهدنة دخل الإسرائيليون وتمادوا بجرف البساتين وجرف الطرقات بتخريب وتكسير البيوت".

وإلى حين اتضاح معالم المستقبل، ينتظر مصطفى السيد (54 عاماً) مع زوجته وأطفاله من داخل غرفة مركز إيواء في صور، منذ أكثر من عام موعد العودة أيضاً إلى قريته بيت ليف. يتذكّر أنه خلال حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، نزح كذلك.

ويسأل الرجل "كل 20 عاماً سنحمل عائلاتنا ونهرب؟ نريد حلاً نهائياً، نريد أن ننتهي من الحروب، لم نعد نحتمل، هل يعقل أن يعيش الإنسان حروباً كل حياته، ويحمل ثياب أولاده ويرحل؟"

مقالات مشابهة

  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • بلدة الناقورة في جنوب لبنان "منكوبة" بعد الانسحاب الإسرائيلي
  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية بالضفة الغربية
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي عن الجيش: مهمته محورية.. 179 مليون دولار دعم للجيش اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية في جنين ويغلق مداخل الخليل
  • عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن 60 مليون يورو مساعدات للجيش اللبناني