بوابة الوفد:
2024-09-30@15:45:37 GMT

خالد مشعل يكشف أسباب هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

كشف خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، سبب عملية المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.

 

الهوية عربي.. يا ضمير العالم|أغنيات من قلب أحداث "طوفان الأقصى" غوتيريش: طوفان الأقصى لم يحدث من فراغ والفلسطينيون تعرضوا لاحتلال خانق لـ56 عاما

 

وأكد "مشعل" خلال تصريحاته ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن  السبب يعود إلى الأقصى كان موجود في ظل الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني، وكانوا يعجلون خطواتهم في الانتهاكات والاقتحامات حتى في مواسم رمضان والعبادة، والقرابين النباتية والنفخ في البوق، وكل الطقوس الخاصة بهم، وبقيت القرابين الحيوانية التي استوردوا البقرات الخمس الحمراء من أمريكا تمهيدًا لهدم الأقصى وبناء الهيكل.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام أعلنت أن مسؤول الأمن القومي الإسرائيلي يعد قوات في الضفة الغربية غير الجيش الإسرائيلي من أجل قمع الفلسطينيين وتصعيد العدوان عليهم، تمهيدًا لتهجيرهم للأردن، إذ أنهم يرون أن فلسطين لا تتواجد بين النار والبحر، وناشد بذهاب الناس إلى الأردن، ويحاولون فعل التهجير تحت وقع الضربات لتهجيرهم إلى مصر أو الأردن.، موجها لشكر لمصر والأردن على رفضهم للتهجير أو العدوان للحفاظ على القضية الفلسطينية. 

وواصل مشعل  أن غزة تعيش موت بطيء على أجهزة الإنعاش منذ 16 عاما، في ضوء وجود احتلال وأسرى وصلوا لـ 6 آلاف أسير حتى الآن، وبالتالي كان لا بد أن يكون هناك مقاومة، لأنه إذا إن كان تم الصمت لكان هُدم الأقصى وبُني الهيكل، وكان سيحدث تهجير قصري كما في الحرب على غزة.

العدوان الإسرائيلي على غزة يُنهي حياة 7028 فلسطينيًا


بعد 20 يومًا من بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء في القطاع جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل.

وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».

وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

وتشن إسرائيل هجوما ضاريا على قطاع غزة منذ عشرين يوما، ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيل اجتياح غزة بريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن القرار اتخذ من مجلس الوزراء المصغر.

لا مكان آمنا في غزة

 

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق"، مضيفة: "لا مكان آمنا في غزة".

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".

وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".

وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".

وقالت هاستينغز: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

وتابعت: "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الإسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس حماس المقاومة الفلسطينية الضفة الغربية غزة العدوان الإسرائيلي إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في غزة؟

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على النجاح الاستخباراتي لإسرائيل في اختراق حزب الله حتى الآن، في حين أنها تلقت ضربة مفاجئة وقاسية من حركة حماس في هجمات السابع من تشرين الأوّل.

وذكرت الصحيفة أنه قبل عام، عانت إسرائيل من أسوأ فشل استخباراتي لها على الإطلاق عندما شنت حماس هجومًا مفاجئًا أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.

واليوم، أدت موجة من الضربات ضد حزب الله إلى عودة العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى الصدارة والتي طالما تم التباهي بها.

وهذا التحول تراه الصحيفة يعكس كيف استثمرت إسرائيل وقتها ومواردها على مدى العقدين الماضيين، فمنذ خوض حرب مع حزب الله في لبنان عام 2006، استعدت إسرائيل بدقة لصراع كبير آخر مع حزب الله، وربما مع داعمها إيران.

وعلى النقيض من ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن حماس كانت تُعتبر تهديدًا أقل قوة بكثير بالنسبة لإسرائيل.   وحتى قبل وقت قصير من التوغل في السابع من تشرين الأول من قطاع غزة، كان كبار المسؤولين يرفضون علامات الهجوم الوشيك. 

وفي أيلول الماضي، وصف الجيش الإسرائيلي غزة بثقة بأنها في حالة من "عدم الاستقرار المستقر"، وخلصت تقييمات الاستخبارات إلى أن حماس حولت تركيزها إلى إذكاء العنف في الضفة الغربية وأرادت الحد من خطر الانتقام الإسرائيلي المباشر.

وقالت الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، كارميت فالينسي، للصحيفة: "كان معظم تركيزنا على الاستعداد للمواجهة مع حزب الله. لقد أهملنا إلى حد ما الساحة الجنوبية والوضع المتطور مع حماس في غزة".

ووفقا للصحيفة، تركت سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين حزب الله في حالة من الترنح، مصدوماً بقدرات إسرائيل على اختراق المجموعة ولا يزال يكافح لإغلاق الفجوات التي بدأت بعد انفجار آلاف أجهزة النداء واللاسلكي التابعة لحزب الله في وقت واحد تقريباً في أيام متتالية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37 وإصابة حوالي 3000.   وبعد ذلك بوقت قصير، استشهد في غارة جوية في بيروت مجموعة من أكثر من اثني عشر من نخبة القادة العسكريين.

ويظل أمن حزب الله مخترقاً حتى بعد تفجيرات البيجر، حيث استشهد في غارة جوية إسرائيلية أخرى في جنوب بيروت، الثلاثاء، قائد الصواريخ الأعلى لحزب الله.

وجاءت هذه العمليات بعد شهرين تقريبًا من إظهار إسرائيل لقدرتها على اختراق حزب الله بقتل القائد الأعلى فؤاد شكر، الذي أفلت من الولايات المتحدة لمدة أربعة عقود.

وترى الصحيفة أن الحملة المكثفة التي شنتها أجهزة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، والموساد، ووحدات الاستخبارات العسكرية أدت إلى تدمير قيادة حزب الله وتدهور ترسانته من الأسلحة. وأعقب ذلك سلاح الجو الإسرائيلي بحملة قصف ضربت أكثر من 2000 هدف، الأسبوع الجاري.

وقال المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أفنر غولوف، للصحيفة إن نجاح إسرائيل ضد حزب الله مقارنة بفشلها فيما يتعلق بحماس حدث بسبب أن أجهزة الأمن في البلاد أفضل في الهجوم من الدفاع.

ووفقا للصحيفة، راقبت إسرائيل بناء ترسانة حزب الله منذ أن وقع الجانبان على هدنة في عام 2006 بعد حرب استمرت شهرًا.   وفي ذلك الوقت، كان العديد من أفراد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشعرون بخيبة أمل إزاء أداء الجيش في الحرب، حيث فشل في إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله، الذي بدأ في إعادة بناء موقعه في الجنوب.

ونتيجة لهذا، ذكرت الصحيفة أن الجيش سعى إلى فهم حزب الله بشكل أفضل وتقليص الدعم العسكري والمالي الإيراني للجماعة، بما في ذلك من خلال حملة من الغارات الجوية في سوريا والتي أصبحت تُعرف باسم "الحرب بين الحروب".

لكن في غزة، وعلى النقيض من ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، تبنى استراتيجية احتواء حماس في السنوات الأخيرة، معتقدًا أن الجماعة الفلسطينية تركز على حكم غزة وليست مهتمة بحرب مع إسرائيل.   وخاض الجانبان سلسلة من الصراعات القصيرة في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007، وبدا أن زعيم الحركة، يحيى السنوار، كان أكثر اهتمامًا بتحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني.

ووفقا للصحيفة، كانت هناك علامات على أن حماس تخطط لهجوم، بما في ذلك التدريبات العسكرية التي أنبأت بالطرق التي اقتحمت بها إسرائيل في 7 تشرين الأول.   لكن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قللت من أهمية التدريبات باعتبارها تهديداً لجمهور حماس المحلي.   وشعر الجيش بالثقة في قوة الجدار العازل المتقدم تكنولوجياً والذي أقامه لفصل غزة عن الأراضي الإسرائيلية.

وقال عوزي شايا، وهو مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق، للصحيفة إن جمع المعلومات من مصادر بشرية ربما كانت لتحذر من هجوم أصبح أكثر صعوبة بعد انسحاب إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة في عام 2005 وتسليمه للسيطرة الفلسطينية.

وأضاف شايا أن "القدرة على جمع معلومات استخباراتية بشرية في غزة في منطقة كثيفة وصغيرة للغاية، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحين يظهر شخص غريب، يتم كشفه على الفور، بينما الوصول إلى الأشخاص في لبنان أو خارج لبنان المرتبطين بحزب الله أسهل".

لكن الصحيفة ترى أن إنجازات الاستخبارات لا تذهب إلى أبعد من ذلك.   وفي نهاية المطاف، فإن نجاح إسرائيل ضد أي من المجموعتين سوف يتحدد في ساحة المعركة. ففي الحدود الضيقة لقطاع غزة، هزم الجيش الإسرائيلي حماس وأحدث دماراً هائلاً في المشهد الحضري. ولكن لا أحد يعرف عما إذا كان حزب الله سينجح في مواجهة عدو مختلف في تلال لبنان. (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله
  • بالأرقام.. لبنان يكشف عن ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بحركة حماس جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد حماس في جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل مسؤول حماس في جنوب سوريا
  • نتنياهو يحذر إيران من أن (إسرائيل) قادرة على قصف أي مكان
  • ما هي أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في غزة؟
  • أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في أكتوبر
  • نتانياهو يحذر إيران: إسرائيل قادرة على قصف أي مكان