الخارجية الفرنسية: مقتل 35 فرنسيا إثر الهجمات على إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن حصيلة الضحايا الفرنسيين الذين قتلوا في الهجمات التي استهدفت إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، ارتفعت إلى 35 فرنسيًا، مضيفة أن 9 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
بيان للخارجية الفرنسيةوأعربت الخارجية الفرنسية -في بيان لها- عن أسفها لمقتل مواطنين فرنسيين آخرين، ما يرفع عدد الضحايا الفرنسيين في هذه الهجمات التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل إلى 35 شخصًا.
وتبعث الخارجية بخالص تعازيها لعائلات الضحايا وهي على اتصال معهم ومع السلطات الإسرائيلية لتقديم كل الدعم في هذه المحنة.
9 أشخاص في عداد المفقودينكما أوضحت أن تسعة أشخاص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، وتأكد أن بعضا منهم رهائن لدى حركة حماس، مذكرة بقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد أن فرنسا تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراحهم.
لقاء الرئيس الفرنسيوأكدت الوزارة أيضا أنها على اتصال دائم مع جميع عائلات الرعايا الفرنسيين الذين إما في عداد المفقودين أو محتجزين كرهائن، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي التقى بعائلات الرعايا خلال جولته إلى الشرق الأوسط، وأيضا التقت بهم وزيرة الخارجية كاترين كولونا في 15 أكتوبر الجاري في تل أبيب.
وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن 3 آلاف طفل قتلوا في غزة الأسابيع الماضية، وما زالت تتردد صرخات الآباء والأمهات الذين قتل أبناؤهم.
كلمة طارئةوأضاف، خلال كلمته في جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول غزة، أن 70% ممن قتلوا نساء وأطفال، وكل من قتلوا مدنيين، متسائلًا: «هل هذه الحرب التي يدافع عنها البعض منكم؟».
وأكد أن ما يحدث جرائم ووحشية وهمجية، مردفًا: «إن لم توقفوها من أجل من قتلوا، أوقفوها من أجل إنقاذ حياة الآخرين، الأطفال يصرخون تحت الأنقاض، 900 طفل فلسطيني تحت الأنقاض أحياء أو أموت، إسرائيل قتلت 7000 مدني في غزة بوحشية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل قصف فلسطين فی عداد المفقودین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في لبنان مع استمرار المساعي لوقف إطلاق النار
أفادت مصادر مطلعة لقناتي العربية والحدث بأن القيادة الإسرائيلية قررت الانتقال إلى المرحلة الثانية من عمليتها البرية في جنوب لبنان، ما يتضمن توسيع نطاق الهجمات لتشمل قرى إضافية في المنطقة،
وقد جاء القرار الإسرائيلي، مع تواصل المحاولات الدبلوماسية لإرساء وقف إطلاق النار في لبنان، وأيضا في إطار زيادة الضغط السياسي وتحقيق المزيد من السيطرة العسكرية على الأرض.
تصاعد الهجمات والغارات الجويةشهد اليوم الأربعاء تصعيدًا ملحوظًا، إذ استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة يحمر الشقيف في الجنوب اللبناني بقذائف فوسفورية من عيار 155 ملم، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من المنازل واحتراقها بالكامل.
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق، أبرزها بلدات كفررمان، وصديقين، ويحمر الشقيف، حيث تضررت العديد من الممتلكات وسجلت إصابات بين المدنيين.
ولم تقتصر الهجمات على المناطق القريبة من الحدود، إذ خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة الشوف في جبل لبنان وبعض المناطق الشمالية، ليزيد من حالة التوتر ويثير القلق بين السكان.
وفيما أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية استمرار الهجمات، أشارت التقارير إلى أن طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجات نارية وأهدافًا أخرى، ما تسبب بوقوع إصابات في كل من يحمر الشقيف والشعيتية.
توسع العمليات البريةوأفادت المصادر بأن القوات الإسرائيلية وسّعت عملياتها البرية، التي انطلقت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل مناطق جديدة في جنوب لبنان.
وقد بدأت هذه العملية وسط تصعيد إسرائيلي متواصل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة شملت مناطق واسعة في جنوب لبنان والبقاع وامتدت إلى العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وصولًا إلى جبل لبنان وبعض المناطق الشمالية.
جهود دبلوماسية مستمرةيأتي هذا التصعيد العسكري على الرغم من الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تسعى للوصول إلى هدنة دائمة، حيث تتحرك أطراف دولية وإقليمية لخفض التصعيد ووقف العنف، وسط دعوات متزايدة لوقف الهجمات وحماية المدنيين.
ومع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته التصعيدية في الجنوب اللبناني، مشددًا على تنفيذ أهدافه العسكرية قبل الدخول في أي اتفاقات تهدئة محتملة.
تداعيات التصعيد على الساحة اللبنانيةوفي ظل استمرار هذا الوضع المتأزم، تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل خاص، إذ يعاني السكان المدنيون من التهجير المتزايد وتدمير البنية التحتية.
ويدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين، خاصة مع ازدياد الضغط على المستشفيات وفرق الإغاثة في مواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين والنازحين.
ختامًا، ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة، يبدو أن التوتر العسكري بين إسرائيل ولبنان يسير نحو المزيد من التصعيد، حيث يصر الطرفان على مواقفهما، مما يجعل آفاق الوصول إلى حل سلمي ومستدام غير واضحة حتى الآن.