إسرائيل توسع دائرة قصف البلدات الحدودية مع لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
توسعت دائرة القصف الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، الخميس، حيث طال القصف أطراف بلدة عيتا الشعب، ومنطقة اللبونة، عند خراج بلدة الناقورة.
وشنت طائرة إسرائيلية، ظهر الخميس، غارة على أطراف بلدة عيتا الشعب بالقذائف الحارقة، كما تعرضت منطقة اللبونة - خراج بلدة الناقورة، للقصف المدفعي الإسرائيلي بالقذائف الحارقة.
LIVE: View over Israel's border with Lebanon https://t.co/7nDtVOmyb3
— Reuters (@Reuters) October 26, 2023وأصيب أحد عناصر الدفاع المدني، بجروح إثر انفجار لغم أرضي أثناء قيامه بإخماد النيران التي سببتها القذائف الحارقة الاسرائيلية في بلدة الناقورة، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام "اللبنانية الرسمية.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قد قصفت، الخميس، خراج بلدة بليدا جنوب لبنان عند محلة غاصونا، بقذيفتين عيار 155 ملم بهدف إرهاب المزارعين الذي يقطفون الزيتون بالقرب من الشريط الحدودي.
ونعى حزب الله في لبنان، الخميس، اثنين من عناصره، ليرتفع عدد قتلى التنظيم إلى 43.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، قبل نحو أسبوعين، ارتفعت وتيرتها في الأيام الماضية، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان.
كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، كما يطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ أحياناً من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
رهائن غزةمن جانب آخر أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن عدد الرهائن الذين يتم احتجازهم في قطاع غزة أعلى حتى مما كان يُعتقد في السابق. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، الخميس، إنه تم إخطار عائلات 224 رهينة حتى الآن.
ووفقاً لمصادر عسكرية، لايشمل ذلك 4 رهائن سيدات أفرجت عنهن حماس التي تحكم قطاع غزة. وبناء على معلومات إسرائيلية ، هناك مواطنو 25 دولة بين الرهائن.
1400 people in Israel were killed in one day. 222 are still held hostage in Gaza.
For more information visit https://t.co/PCJWZWVLFQ pic.twitter.com/iN5zKBltId
وهاجم أعضاء حماس إسرائيل من غزة في السابع من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400، وقال المتحدث هاجاري إن هناك 309 جنود بين القتلى.
وتشير معلومات إسرائيلية إلى أن الرهينة الأصغر يبلغ من العمر 9 أشهر، والرهينة الأكبر سناً يبلغ من العمر 85 سناً.
ولم يتم بعد تحديد هوية الضحايا ووفقاً لإسرائيل، هناك مواطنو أكثر من 40 دولة بين الذين قُتلوا والمفقودين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وتوغل في جنوب لبنان وتضارب بشأن الانسحاب
قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة في جنوب لبنان وتوغلت في أخرى، في الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية إسرائيلية إن موعد انسحاب قوات الجيش من الجنوب اللبناني ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "استهدف العدو الاسرائيلي محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية".
وأضافت الوكالة أن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية توغلت في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون في مدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وتابعت أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمت نحو بلدة برج الملوك التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية، وتمركزت في البلدة وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
وتأتي هذه التوغلات بينما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال عدة بلدات وقرى لبنانية، وانتهاك وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إنه لا يمكن للمدنيين تحمل انهيار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وشددت سبولياريتش على أن الحفاظ على وقف إطلاق النار ضروري لعودة العائلات لديارها ووصول المساعدات.
إعلان بقاء الاحتلالمن جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن موعد انسحاب قوات الجيش من جنوب لبنان ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن سحب القوات من جنوب لبنان يتعلق بالوضع الميداني.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش في جنوب لبنان.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت أنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، كما أنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة 60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن عدم الانسحاب من لبنان يرجع إلى عدم التزام الجيش اللبناني بشروط الاتفاق وانتشاره بوتيرة بطيئة للغاية بالمنطقة، مضيفة أن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه هناك.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبنانيين على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، بينما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".
ووفق بيانات رسمية لبنانية، تم تسجيل 353 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.