قال خالد مشعل رئيس حركة حماس بالخارج إن مصر وقطر بذلوا جهوداًً كبيرة من أجل قضية الرهائن، و نشكر مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والخليج على دورهم والوقوف بجانب الفلسطينين. كما أن اللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة المصرية يبذل جهودا مضنية لحل الأزمة

وأضاف خالد مشعل خلال مقابلة عبر سكاي فى برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، أننا نعول على مساندة مصر والدول العربية فى مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، موضحاً أننا نطالب بدعم عربي وإسلامى في مواجهة الدعم الأمريكي الغربي لإسرائيل.

وأوضح رئيس حركة حماس بالخارج، أن اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية يبذل جهوداً مضنية لحل تلك الأزمة، مشيراً إلى أن موقف مصر حاسم ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حماس آليات الاحتلال الإسرائيلي الجناح العسكري لحركة حماس أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية جيش حركة حماس أسلحة المقاومة الفلسطينية أسرى جيش الاحتلال آليات جيش الاحتلال أسرى الاحتلال أبطال المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الأكل الحلال.. رحلة بحث مضنية ونقطة تلاقي عرب فيتنام

هانوي/هو تشي منه- أن تظفر بوجبة أكل حلال تسد بها رمقك في فيتنام أمر ليس بالهيّن واليسير، فمطاعم العرب والمسلمين عموما تعد على أصابع اليد في كبرى المدن، فما بالك خارجها في بقية مناطق البلاد المترامية الأطراف.

"ورطة" صغيرة في هذه الرقعة الخيّرة والمضيافة من المعمورة تعود أساسا إلى أن الجاليات العربية والمسلمة حديثة عهد في بلد الـ100 مليون نسمة، وهم بالكاد بضعة آلاف شبه "مشتتين" بين هانوي شمالا وهو تشي منه جنوبا، مما يجعل إطلاق مطعم حلال شبه مجازفة من قبل البعض من ذوي الفكر الاستثماري بينهم.

وحتى بعد الاستعانة بخرائط غوغل لتحديد مواقع المطاعم الحلال المتوافرة، فإما أن تجد صعوبة بالغة في العثور على مكانها، وإن عثرت على عنوان صحيح لأحدها فستكون بعيدة نسبيا عن مركز المدينة. أما تلك القريبة فأغلبها في مناطق هواة السهر والرقص والموسيقى الصاخبة ومراكز التدليك المنتشرة في كل مكان.

"يلا كباب" نقطة تلاقٍ لعرب هانوي (الجزيرة)

وفي إحدى الأزقة القريبة من هذه المناطق "الساخنة" وسط العاصمة الفيتنامية هانوي، وتحديدا في "هوان كيام" بالحي العتيق، وجد المصري إيهاب توفيق (44 عاما) له مستقرا، وفي محل صغير أطلق مع شقيقه مطعمه "يلا كباب" المختص في الأكلات الشرقية.

صعوبات.. و"صواريخ"

يقول إيهاب -وهو من محافظة الشرقية- إن المطعم واجه بعض الصعوبات في البداية، لكن بفضل الله وحمده بات اليوم قبلة لكل العرب القاطنين في هانوي، وأغلبهم شبان من مصر والمغرب وتونس والجزائر.

ويضيف إيهاب وهو يحمل طبقا من المشاوي المشكلة على الطريقة الشامية إلى أحد حرفائه الأوفياء من الجالية العربية، أن الفيتناميين أيضا وحتى السياح الأجانب والعرب يقبلون على مطعمه وتستهويهم خاصة "صواريخ الشاورما" التي يتكفل بتحضيرها شاب سوري ذو خبرة.

إيهاب (يمين) وشقيقه قدما لفيتنام من محافظة الشرقية وفتحا المطعم أواخر العام 2022 (الجزيرة)

وفي حديثه مع الجزيرة نت، عبر الشاب المصري عن سعادته بأن يكون مطعمه نقطة التقاء بين أبناء الجاليات العربية في فيتنام رغم قلة عددها، مشيرا إلى أن المطبخ بمعناه الشامل بمثابة سفير للحب والسلام والتعريف بثقافة الشعوب وموروثها الحضاري.

إعلان

وتتراوح أسعار الأطباق عند "يلا كباب" من 200 دونغ فيتنامي (8 دولارات) إلى 400 دونغ (16 دولارا)، أما الشاورما والعصائر فلا تتجاوز الـ100 دونغ (4 دولارات)، وهي أسعار عالية نسبيا مقارنة بالأكل في المطاعم الشعبية في فيتنام.

رواد "يلا كباب" من شباب مصر والجزائر (الجزيرة) مطبخ ثري جدا.. لكن

يشار إلى أن المطبخ الفيتنامي ثري جدا بالأطباق ذائعة الصيت عالميا على غرار حساء "فا" الشهير و"بو تشي" وسندويتش "باه مي" الموروث من الفرنسيين، لكن العثور على "الحلال" من بين هذه الأطباق الشهية أمر شبه مستحيل.

وفي حال اللجوء إلى "ابن البحر" كما يقول التونسيون في إشارة إلى الأسماك، فإن الخيارات متعددة جدا على اعتبار أن هذه الثروة كبيرة جدا في فيتنام التي تمتد سواحلها على طول نحو 3500 كيلومتر.

وإضافة إلى أسماك الساحل المطل على بحر جنوب الصين، تحظى فيتنام بهذه الثروة الغذائية في بحيرات عديدة وفي نهر الميكونغ العظيم الذي يمر جزء كبير منه على أراضيها قبل بلوغه المصب والدلتا التي تحمل اسمه جنوب شرقي البلاد.

حساء فيتنامي بحلزون البحر يبلغ سعره 10 دولارات في مطعم راق (الجزيرة) من المنستير.. عاصمة السمك

وفي هذا السياق، يقول الشاب التونسي إسكندر المكني (30 عاما) الذي التقاه موفد الجزيرة نت في "يلا كباب" إن خيار الأسماك لا يستهويه لأن الأنواع كثيرة ولا يمكنه التمييز بين سمك البحر والنهر.

ويضيف ابن مدينة جمّال من محافظة المنستير الساحلية وسط تونس، وهي معقل للمطبخ القائم على الأسماك القادمة من مينائها الشهير المطل على البحر الأبيض المتوسط، أنه يرتاد أحيانا مطاعم مختصة في المأكولات البحرية الموثوقة، لكنه يفضل ما تجود به أيادي إيهاب الذي وصفه مازحا بـ"فيت كونغ المشاوي".

الشاب التونسي إسكندر مستمتعا بعصير قصب السكر لدى حديثه مع موفد الجزيرة نت أمام مطعم "يلا كباب" (الجزيرة)

وفي سؤال عن تقديراته لعدد العرب في هانوي، يقول مواطنه أحمد الشيباني (26 عاما) إن المغاربة يتربعون على الصدارة بنحو 500 فرد يليهم المصريون والجزائريون بنحو 150 لكل جنسية، ثم اليمنيون والمصريون بنحو 100 لكل جنسية.

إعلان

وعن التونسيين، قال أحمد إن عددهم لا يتجاوز الـ50، مشيرا إلى أن غالبية العرب في فيتنام من الشباب ويعملون أساسا في تدريس اللغة الإنجليزية برواتب مجزية وامتيازات مغرية، منوها بالمعاملة الطيبة للسلطات الفيتنامية والطيبة الخارقة لأبناء "العم هو".

التونسي أحمد الشيباني (يسار) في صورة للذكرى مع المصري إيهاب توفيق (الجزيرة) هو تشي منه.. وضع أفضل

وبالتوجه جنوبا نحو مدينة هو تشي منه ذات العشرة ملايين نسمة، يميل الأمر نحو التحسن، فقد رصدت الجزيرة نت عددا لا بأس به من المطاعم الحلال، سواء على خرائط غوغل أو خلال التجوال في مناطق الجذب السياحي بالمدينة التي تتواصل فيها الاحتفالات بذكرى النصر والوحدة.

وأخذنا "العم غوغل" هذه المرة إلى مطعم اختاروا له من الأسماء "حلال الشام"، وكان ذا التقييم الأعلى في المدينة بين المطاعم الحلال، في حين تكفل تطبيق "قراب" (أوبر فيتنام) بعملية حجز ونقل سلسة وسريعة وضعتنا أمام المحل الواقع في شارع تجاري إستراتيجي وحيوي.

وعلى عكس ما يوحي الاسم، كانت المفاجأة بأن صاحب المطعم تونسي وليس من أهل الشام، وباستفساره عن ذلك، بادرهم سامي عبيد بعد الترحيب والتبجيل قائلا "وهل من أكل أشهر وأفضل وأطيب من الأكل السوري عبر العالم؟"، مؤكدا أن حرفاءه عرب وفيتناميون وأجانب كذلك.

موفد الجزيرة نت (يسار) مع سامي عبيد (الجزيرة)

وفي ضيافته بمجلس خصصه للنرجيلة وزينه ديكور شامي بهيج، روى سامي للجزيرة نت بداياته في عالم المال والأعمال وصولاته وجولاته مع "البزنس" في كامل دول جنوب شرق آسيا، من الصين إلى ماليزيا مرورا بالفلبين وأخيرا في فيتنام التي وصفها بالتنين الصاعد اقتصاديا بسرعة مكوكية.

وفيما يلي جولة بعدسة موفد الجزيرة نت الخاص في رحاب "حلال الشام" الذي خصص طابقه الأرضي لبيع كل المنتجات الحلال من لحم البقر والأغنام وكذلك أنواع عديدة من البقوليات والبهارات وغيرها..

المطعم يتوسط شارعا تجاريا في هو تشي منه غير بعيد من مركز المدينة (الجزيرة)

 

مأكولات شرقية وشامية في قلب فيتنام (الجزيرة)

 

أسياخ مشاوي الكفتة أكلة تلقى إقبالا كبيرا من الفيتناميين (الجزيرة)

 

القهوة العربية في ثاني بلد منتج للقهوة في العالم (الجزيرة)

 

مرقة باذنجان بلحم الضأن الفيتنامي (الجزيرة)

 

ديكور عربي يزين أحد أروقة الطابق الأرضي للمطعم (الجزيرة)

 

النرجيلة بشكلها التقليدي الشرقي تغري حتى الفيتناميين حسب عبيد (الجزيرة)

 

بقوليات فيتنامية بنكهة عربية تصنع بأياد عربية في فيتنام (الجزيرة)

 

لحوم حلال يوفرها "حلال الشام" ويحرص سامي عبيد على عملية الذبح شخصيا بإحدى مزارع هو تشي منه (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة فتح: مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • الأكل الحلال.. رحلة بحث مضنية ونقطة تلاقي عرب فيتنام