موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2023.. 6 مكاسب للحكومة من تغيير الساعة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تلجأ بعض الدول في العالم من بينها مصر وإسبانيا والبرازيل إلى تطبيق التوقيت الشتوي وتغيير الساعة، بهدف توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة والاستفادة بشكل أفضل من الضوء الطبيعي خلال فصل الشتاء وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة ومواءمة ساعات العمل في الدول الأوروبية.
موعد بدء التوقيت الشتويصرح المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه سيتم اعتبارا من منتصف الليلة بدء العمل بالتوقيت الشتوي، وذلك عن طريق تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك وفقا للقانون رقم (24) لسنة 2023.
ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، وفقا لقرار الحكومة منتصف ليل الخميس 26 أكتوبر الجاري، الساعة (23:59).
أما عن التغير الذي سيحدث؛ فـ التوقيت الشتوي سيتم تأخير الساعات بمقدار 60 دقيقة وذلك اليوم الخميس وهو الخميس الأخير من شهر أكتوبر الموافق 26 /10 /2023 وتحديدا سيبدأ تأخير الساعات في الساعة (23:59).
عن فكرة تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في الأساس فقد تمت منذ حوالي 100 عام تقريباً عندما فكر الأمريكي بنيامين فرانكلين في ضرورة أن يكون هناك إجراء عملي لكسب ضوء الشمس لوقت أطول خلال أيام الشتاء الباردة عن طريق تقديم وتأخير شروق الشمس ساعة، إلا أن فكرته لم تحظَ بالتفعيل الحقيقي إلا بقدوم الحرب العالمية الأولى، حين اضطرت أوروبا لتوفير الطاقة لتوليد الكهرباء، وبانتهاء الحرب تخلت معظم الدول عن هذا النظام، والذي عُرف باسم “التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي”، وغير أن ما يقارب من 87 دولة حول العالم حتى الآن لاتزال تتبع هذا النظام.
فتوجد الكثير من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، ولكن الاختلاف بينهما يكمن في موعد تطبيق التوقيتين، وهي: مصر، المغرب، سوريا، فلسطين، لبنان، البرازيل، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والكويت، والبحرين، والأردن، وإيران.
استعد لتطبيق التوقيت الشتوي وتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة.. اعرف المواعيد الجديدة تطبيق التوقيت الشتوي غدا.. أخَّر الساعة للوراء 60 دقيقةوقالت صحيفة دياريو بوبليكو الإسبانية، إنه لابد من الاستمرار في تغير الوقت، وفي البداية كان هناك حديث عن تغيير الوقت في الشتاء كقرار لكل دولة، كما اقترحت المفوضية الأوروبية في عام 2018، ولكن على الرغم من مرور عدة سنوات، فإن الحقيقة هي أن هذا الإجراء لم تتم الموافقة عليه بعد، وبهذه الطريقة، خلال هذا الشتاء، سيتعين تغيير الساعة مرة أخرى، وهي ممارسة يتم تنفيذها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 40 عامًا.
ويحدث تغيير الوقت في الساعات الأولى من يوم السبت 28 أكتوبر إلى الأحد 29 أكتوبر، حيث سيتم إرجاع الساعات إلى الخلف 60 دقيقة.
موعد غلق المحال التجاريةوفقا للقرار رقم (456) لسنة 2020 لوزير التنمية المحلية، بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحال التجارية والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية، فقد نصت المادة (6) من القرار الوزاري الخاص بمواعيد فتح وغلق المحلات، على أن "شهور الصيف تكون اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر من كل عام".
وسيتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة الحادية عشر مساءً، وتكون مواعيد فتح المطاعم والكافيهات والبازارات بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية يوميًا من الساعة الخامسة صباحا وتغلق الساعة الثانية عشر منتصف الليل.
على أن يتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة الواحدة صباحا، مع استمرار خدمة التيك أواي وخدمة توصيل الطلبات للمنازل بالنسبة للمطاعم والكافيهات على مدار (24ساعة) .
وغلق المحال "10 مساء"، وزيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة، وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة "11 مساء"، هي المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحلات التجارية والمطاعم والمولات، ويتم وفي حال مخالفة المواعيد المقررة للفتح والغلق يتم إلغاء الترخيص.
وجرى خلال الأيام الماضية تنفيذ حملة توعية لأصحاب المحال والمقاهي والمولات بموعد بدء تطبيق المواعيد الشتوية، وتحذيرهم من مخالفة المواعيد، من أنهم سيتعرضون للعقوبات المقررة.
أما عن مواعيد غلق المحال والمولات التجارية والمطاعم فهي كالآتي:
فتح جميع محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية يوميًّا من الساعة 8 صباحًا، وتغلق الساعة 6 مساءً، واستثناء الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود، والورش المرتبطة بالخدمات العاجلة للمواطن.كما تُستثنى من المواعيد محال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران، مع مراعاة مواعيد الأنشطة الليلية لبعض المحلات مثل محال بيع الفواكه والخضراوات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات.أيضا يجوز تعديل مواعيد الفتح والغلق بالنسبة للمحال الموجودة بالمحافظات الساحلية بقرار من وزير التنمية المحلية بناءً على اقتراح من المحافظ المسؤول.فتح المحلات التجارية والمولات التجارية يوميا من الساعة 7 صباحًا، وتغلق الساعة 10 مساءً، ويتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة 11 منتصف الليل.فتح المطاعم والكافيهات والبازارات بما في ذلك الموجودة بـ المولات التجارية يوميًّا من الساعة 5 صباحًا وتغلق الساعة 12 منتصف الليل.استمرار خدمة التيك أواي وخدمة توصيل الطلبات للمنازل بالنسبة للمطاعم والكافيهات على مدار 24 ساعة.واختلفت آراء الباحثين في الأمر، حيث أكد البعض أهمية أن تتبع الدول النظام الصيفي طوال العام، وآخرون أكدوا أن التوقيت الشتوي هو الأهم، إلا أن فئةً ظلت تؤكد أن النظام المختلط في التوقيت هو الأمثل لما يحمل من ميزات الشقين، لأسباب متقاربة، حيث أن لتطبيق التوقيت الشتوي خلال فصل الشتاء عدة مميزات منها توفير الطاقة عن طريق تقليص فترة استخدام وسائل التدفئة وتوفير الكهرباء، كما أن استخدام التوقيت الشتوي يجنب المواطنين حوادث المرور، و يعمل على نشاط المخ أثناء الاستيقاظ، وينعكس إيجابيا على الطاقة الإنتاجية وطاقة الأطفال الاستيعابية خلال وقت الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي الساعة موعد بدء التوقيت الشتوي مجلس الوزراء الحكومة مواعيد فتح وغلق المحلات تطبیق التوقیت الشتوی ا من الساعة الساعة ا
إقرأ أيضاً:
الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
شهدت الأسواق المالية أسبوعًا مضطربًا، حيث تأثرت بشكل كبير بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED) وتوقعاته للعام 2025. أغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 (BİST 100)، وهو المؤشر الرئيسي للأسهم في تركيا، على انخفاض بنسبة 3.95% ليستقر عند 9724 نقطة. أما الذهب، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.6% خلال الأسبوع ليصل سعر غرام الذهب إلى 2960 ليرة تركية. من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.7% لينهي الأسبوع عند 35.18 ليرة، مدعومًا بارتفاع مؤشر الدولار عالميًا.
ما الذي حدث في الأسواق العالمية؟
جاءت تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تقليل توقعاته لخفض أسعار الفائدة العام المقبل من 1% إلى 0.5% كأهم تطور خلال الأسبوع. يعني ذلك أن البنك المركزي الأمريكي يميل إلى سياسة مالية أكثر صرامة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عامين.
ارتفاع مؤشر الدولار (وهو مقياس لقوة الدولار مقابل سلة من العملات العالمية) أدى إلى ضغوط على الأسواق العالمية، بما في ذلك البورصات والمعادن النفيسة والعملات الرقمية، مما زاد من تقلبات الأسواق.
اقرأ أيضاأول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال…