السيد ذي يزن: نجدد التأكيد على أهمية دورِ الشباب في بِناءِ الأُمم وفهم فكرها وسواعدها نحو التقدُّم والازدهار
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
هنأ صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب الشباب العماني بيومهم الذي تحتفل به سلطنة عمان كل عام، حيث قال سموه: في يوم السادس والعشرين من أكتوبر يطيب لنا أن نهنئ الشباب العماني، مجددين التأكيد على أهمية دورِ الشباب في بِناءِ الأُمم؛ وفهم فكرها وسواعدها نحو التقدُّم والازدهار، وتمكينهم أولويةُ هذا البلد المعطاء.
وأضاف سموه: إنّ سلطنة عُمان تُبنى بشبابها الواعد المتمكن من أداء أدواره بتفانٍ وإخلاص بما لديه من قدرات وطاقات تسهم في مسيرة التطوير اجتماعيًّا واقتصاديًّا، الذي يشارك بفاعلية في مختلفِ القطاعات، مُحقّقًا إنجازات مشرِّفة للوطن العزيز، وفي هذا اليوم يسرنا أن نثني على ما قدمه ويقدمه الشباب العماني من نتاج فكريٍّ خصب وإبداعات مباركة مشهودة في المجالات الثقافية والرياضية خاصةً، ومختلف المجالات على وجه العموم؛ على الصعيد المحلي والعالمي وما ذلك سوى دليل جليٌّ على اجتهادهم المتواصل، وحرصهم على استثمار فرص تمكينهم؛ بما تأصَّل فيهم من قيم وعلم وثقافة تصقل مكتسباتهم.
وقال سمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، إن شبابنا ببصيرته يقف أمام تحديّات العصرِ، وقضاياه موقفًا واعيًا، فها هو يقفُ أمام ما تعانيه فلسطين وقفةً أخويَّةً إلى جانب شباب فلسطين الذي ما يزال يتطلع إلى أمنه واستقراره على أراضيه المحتلّة، ومبادرات الشباب العُماني التي شهدناها خلال هذه الأيام خيرٌ دليل على تمسكهم بقيم وأخلاقيات العدالةِ والإنسانيّة، التي نشأوا عليها في هذ الأرض الطيبة.
وختم صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد حديثه بهذا اليوم بقوله: حقٌّ علينا أن نقف في هذه المناسبة، وقفة فخر واعتزاز بالشباب العماني، مع حرصنا على تلمُّس احتياجاتهم واحتضان أصحاب الفكر المبدع منهم، ومنح منجزاتهم ومطامحهم ما تستحقُّ من تحفيز ودعم، مسخرين كافة الجهود لامتثال الأوامر السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أعزَّه الله وأيَّده - لتمكين شبابنا والأخذ بأيديهم إلى طريق المعالي، وهنا نؤكد على اهتمامنا ومتابعتنا المباشرة للعمل على العديد من المشروعات، ومن أهمها مشروع المدينة الرياضية المتكاملة؛ هذا الصرح الذي قضت التوجيهات السامية لمولانا السلطان المعظم - أيَّده الله - بإقامته على أحدث المواصفات الدولية تلبيةً لتطلعات شبابنا الطموح، وكل عام والشباب العُماني مشرِّفٌ لوطنه.
إيجاد شراكة حقيقية فاعلة
وتحتفي سلطنة عُمان بيوم الشباب العُماني الذي يوافق السادس والعشرين من كل عام والذي يؤكد رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- واهتمامه البالغ بالشباب والعمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتفعيل كل ما من شأنه إيجاد شراكة حقيقية فاعلة في بناء النهضة العُمانية المتجددة، وإشارة إلى دورهم في مسيرة التنمية لكونهم حاضر الأمة ومستقبلها، وعلى أهمية إيجاد آليات وقنوات اتصـال معهم لإيضاح كافة الجهود المبذولة لتلبية متطلبات مسيرة التنميـة فـي مختلـف القطاعـات، والاستماع إلـى تطلعـاتهم واحتياجـاتهم، موجها - أبقـاه الله - بأهمية مشاركة الجهات المعنيـة بعقـد لقـاءات دورية مع الشباب ومناقشة المواضيع التي تحظى باهتمـامـهم، والاستماع إلى آرائـهـم ووجهـات نظـرهم، بما يساعدهم على أداء دورهم المنشود في الإسهام بمسيرة البناء والتنمية الشاملة لهذا الوطن العزيز.
كما يؤكد هذا اليوم إيمانًا بدور الشباب الرائد في النهوض بالأمم وتجسيدا لأحد مظاهر الاهتمام به، واحتفاءً بتميزهم وإبداعاتهم التي تم تحقيقها، كحافز يزيد الحماسة لدى الشباب لتقديم أفضل ما لديهم، والسعي نحو المزيد من التميز والإبداع والابتكار ودفعهم للمواصلة، وفرصة لتأكيد تمكين الشباب وإيجاد الفرص المناسبة لهم التي تتوافق مع طموحاتهم واهتماماتهم، ونشر ثقافة التميز والإبداع بينهم، وقد أثبت الشباب العُماني كفاءته في العديد من المجالات بامتلاكه إمكانيات وقدرات إبداعية عالية، ومؤكدًا حضوره بين شباب العالم بحصاد العديد من الإنجازات والجوائز العالمية، كما يصادف هذا اليوم الإعلان عن الفائزين في مسابقة جائزة إجادة التي تشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب وذلك تكريما للجهود الشبابية الساعية لخدمة الشباب والمجتمع أو المبادرات المؤسسية الفاعلة في دعم الشباب.
الشباب هم السواعد التي تُبنى بها الأمم والعقول القادرة على مواكبة التطورات المعاصرة
الشباب الواعد أكد أن لهذا اليوم ميزة فارقة وتاريخية وذلك لأهمية دور الشباب في مختلف المجالات، فهم السواعد التي تُبنى بها الأمم، والعقول القادرة على مواكبة التطورات المعاصرة التي من شأنها تعزيز قدراتهم نحو مستقبل مشرق، وقد حظي الشباب العُماني في رؤية 2040 بإيجاد منهجية واضحة تتوافق مع كل معطياته وإبداعاته، بحيث يستطيع الشباب العماني تنمية مهارات المستقبل، ويُسهم بكل اقتدار في تعزيز البحث العلمي وبناء القدرات الوطنية بجميع مستوياتها والمرتبط بالشباب العماني القادر على الابتكار والمنافسة والدفع بعجلة التنمية.
حيث قالت عهود البلوشية، إن اختيار يوم ليكون يوم الشباب العماني هو بحد ذاته رمز فخر لجميع الشباب، وتذكير لهم بأنهم جزء لا يتجزأ من مسيرة هذا الوطن ليكونوا العجلة المحركة لتنمية المجتمع، فتسليط الضوء على الشباب هو دافع لهم لتوظيف إبداعهم ومهاراتهم وخبراتهم من أجل تطوير المجتمع العماني والمساهمة في الاقتصاد الوطني، كذلك تخصيص يوم خاص للشباب العماني له مكانة وأهمية كبرى لتحفيزهم نحو العطاء ولاستغلال أفكارهم لتكون واقعا ملموسا على سلطنة عمان.
وأضافت: خطاب جلالة السلطان المعظم - أعزه الله - واهتمامه بقطاع الشباب كان له أثر ملموس على الشباب العماني، وكما يعلم الجميع أن مركز الشباب أصبح مرجعا للأفكار والإبداع حتى ترى أحلامهم النور فتصبح واقعا يعتز به الوطن، وأنا أحد المستلهمين من هذا الخطاب السامي، حيث إنني صممت تصميما خاصا لمركز الشباب يعكس اهتمام المركز في جميع المجالات التي يركز عليها الشباب العماني، أيضا في الجانب الآخر فوزارة الثقافة والرياضة والشباب هي الجسر الراسخ بين المجتمع والشباب لصقل مهاراتهم وصب اهتماماتهم واستغلال الطاقة الشبابية من أجل رفعة واستدامة المجتمع والاقتصاد العماني، فاهتمام الوزارة كاليد التي أمسكت بنا لتقودنا نحو التطور والإنتاجية، فنحن الشباب كتلة مشتعلة من الأفكار والإبداع في كافة المجالات، لا تنطفئ، ويجب أن تصقل وتنمى، كذلك أن يتم تبنيها حتى تعود بالفائدة على الجميع، فطاقة الشباب يجب ألا تهدر.
فرصة للاحتفاء بالإنجازات
من جانبه قال الشاب عبدالله المعمري: يعد يوم 26 أكتوبر من كل عام يومًا ملهمًا للشباب في سلطنة عُمان، حيث يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بإنجازات الشباب العماني، وتقديرًا وتكريمًا لدورهم باعتبارهم الفئة المعول عليها في التطور والتنمية الشاملة والأمل الواعد للوطن في حاضره ومستقبله ويهدف هذا اليوم إلى التأكيد على أهمية الشباب ودورهم في بناء الوطن، وإبراز طاقاتهم وقدراتهم، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وتابع: ترجمة الاهتمام السامي بدعم الشباب العماني من أجل أن يكون واقعا ملموسا في دعم الشباب العماني، وتعزيز المهارات وتطوير إمكانياتهم المعرفية في مجالات الابتكار في مختلف المجالات، يمكن أن تتم من خلال مجموعة من الإجراءات والبرامج، منها توفير التعليم والتدريب الجيد للشباب، وإتاحة الفرص للتدريب العملي والتطبيقي للشباب، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يُطلقها الشباب، وتحفيز الشباب على المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب.
وقال المعمري: لدي بعض المقترحات لتنفيذ هذه الإجراءات والبرامج، ومنها تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل ويضمن حصول الشباب على المهارات والقدرات اللازمة لسوق العمل، وكذلك إنشاء مراكز تدريبية متخصصة للشباب تمكنهم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة في مختلف المجالات، وأيضا توفير التمويل اللازم لمشروعات الشباب، وتشجيع الشباب على المشاركة في البرامج التدريبية والفعاليات ودعم المشاريع الشبابية المبتكرة.
واسترسل في حديثه بالقول: إن ترجمة الاهتمام السامي بدعم الشباب العماني من خلال تنفيذ هذه الإجراءات والبرامج، سيسهم في تمكين الشباب العماني، وتعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، كما أرى أن اهتمام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشباب هو اهتمام مستحق، يعكس إيمان الحكومة العمانية بأهمية الشباب ودورهم في بناء الوطن. وأعتقد أن الوزارة تسير في الطريق الصحيح، وأنها تبذل جهودًا كبيرة لدعم الشباب العماني وتعزيز قدراته، ويعد افتتاح مركز الشباب خطوة مهمة في تمكين الشباب العماني، وتعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية، ويعكس هذا الافتتاح إيمان الحكومة العمانية بأهمية الشباب ودورهم في بناء الوطن، كما يساهم قسم المبادرات الشبابية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بدور مهم في دعم المبادرات الشبابية وتعزيز المشاركة المجتمعية للشباب من خلال الدعم المالي واللوجستي للمبادرات الشبابية.
تمكين الشباب بشكل حقيقي
سليمان الرواحي هو الآخر أكد أن الشباب هم الرافد الأساسي لتقدم الأمم والدول وهم المحرك الحقيقي لتنمية المجتمعات والارتقاء بها لتواكب التغييرات العالمية المتسارعة، ويأتي يوم الشباب ليتذكر فيه الجميع أهمية تمكين الشباب بشكل حقيقي حتى يقدم الإضافة المرجوة، كل في مجاله، وكذلك هو تذكير لنا كشباب بدورنا المهم في مسيرة نهضة عمان المتجددة وفرصة للاحتفاء بأصحاب الإنجازات في مختلف المجالات، وفي هذا المقام نتذكر جميعا خطابات جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- وتأكيده على أهمية الاستماع للشباب وتلمس احتياجاتهم، وجاء إنشاء مركز الشباب كحاضنة للإبداعات الشبابية وداعم مهم في الارتقاء بمهارات الشباب وتطوير إمكانياتهم ومعارفهم في مختلف المجالات من خلال عديد البرامج والورش التدريبية والجلسات الإبداعية التي استهدفت الشباب في مختلف المحافظات.
وأضاف الرواحي: من جانب آخر بدأنا نلحظ اهتماما أكبر من أصحاب القرار في إشراك الشباب في اتخاذ القرارات والأخذ بأفكارهم التطويرية ومنحهم الفرص لاستثمار مهاراتهم ومعارفهم في تطوير بيئات العمل في المؤسسات، دون أن ننسى منح المؤسسات المختلفة الفرصة والثقة للشباب في تمثيل الوطن الغالي في عديد المؤتمرات والمسابقات والتجمعات الشبابية حول العالم ممّا يساهم في ربطهم بمؤسسات عالمية وأقرانهم الشباب من مختلف الجنسيات.
وختم حديثه بالقول: هناك أيضا دور بارز تلعبه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ويكفينا فخرا وجود صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد على رأس هرم الوزارة، الأمر الذي ساهم في الاهتمام أكثر بالشباب في كل المجالات وتوفير الفرص المتنوعة لهم لاكتساب الخبرات، بالإضافة إلى الاستماع لهم وإشراكهم في وضع الاستراتيجيات الخاصة بالثقافة والرياضة والشباب، بالإضافة إلى وجود عديد البرامج والمبادرات والمنصات واللقاءات التي تستهدف الشباب وتلامس احتياجاتهم المختلفة، دون أن ننسى وجود جائزة الإجادة الشبابية التي تشجع الشباب على إبراز إنجازاتهم والاحتفاء بهم، وختاما أتمنى أن تتواصل الجهود المبذولة لاستثمار الطاقات الشبابية في شتى المجالات حتى نحقق تطلعاتنا وطموحاتنا.
استثمار في مستقبل عُمان
الشاب منذر الراشدي، أشار إلى أن الشباب هم عصب التقدم والابتكار، ويُعدون موردًا قيمًا للمجتمع والاقتصاد، حيث إن يوم الشباب العماني يُمثل فرصة للاحتفاء بدور الشباب في بناء عمان ويُبرز أهميتهم كقوى حيوية للمستقبل، وهذا اليوم هو فرصة لتسليط الضوء على إسهامات الشباب في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والابتكار ووصولًا إلى مشاركتهم الفعالة في الريادة والتنمية، ويشجع هذا اليوم على توفير الفرص والموارد اللازمة للشباب لتحقيق إمكانياتهم وتحقيق تطلعاتهم.
وتابع: جلالة السُّلطان هيثم بن طارق - حفظه الله - أكَّد على أن الشباب هم محور أساسي في العمل الوطني وهم جزء لا يتجزأ من رؤية عُمان ٢٠٤٠، الذي يعكس تفهمه العميق لدورهم الحيوي في مسيرة بناء نهضة عمان المتجددة، وذلك لتحقيق هذا الاهتمام وجعله واقعًا ملموسًا في دعم الشباب العماني وتعزيزا لمهاراتهم، حيث يمكن أن يتم ذلك من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والريادة لتمكين الشباب من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية، وأيضا تقديم دعم مالي ومشاريع ريادية تشجع على الابتكار وتمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع عمل ناجحة، وتشجيع الشباب على المشاركة في نقاشات وأنشطة تعزز التواصل والتعاون بينهم وتمكينهم من تبادل الأفكار والخبرات، ودعم الشباب في مجال البحث والتطوير لتعزيز قدراتهم المعرفية والتقنية، وكذلك تقديم بيئة مناسبة للشباب للتفكير الإبداعي وتطوير مشاريع مبتكرة، وبهذه الخطوات وغيرها، يمكن ترجمة اهتمام جلالة السلطان - أعزه الله - إلى دعم فعّال وملموس للشباب العماني وتعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار والتقدم في مسيرة بناء نهضة عمان.
وقال الراشدي: أيضا في الجانب الآخر تأكيد صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، على الدور الحيوي للشباب في نهضة عمان يعكس التفهم العميق لأهمية دمج الشباب في مسيرة البناء، علاوةً على ذلك، فإن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تلتزم بتسخير كافة الإمكانات لدعم وتمكين الشباب في تحقيق تطلعاتهم وآمالهم، وأرى أن اهتمام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتمكين الشباب يعكس الرؤية الحكيمة للحكومة في تمكين الشباب واستثمار قدراتهم في خدمة الوطن، وهذا الاهتمام يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية تطوير المجتمع والتنمية المستدامة، وبالتركيز على تمكين الشباب، يمكن تحقيق الأهداف والرؤية حيث يساهم اهتمام الوزارة في دعم الشباب في تحقيق طموحاتهم ورسم مسارات مستدامة لتحقيق أهدافهم، ويمكن رؤية هذا الاهتمام من قِبل الوزارة على أنه استثمار في مستقبل عُمان، حيث يمكن للشباب أن يكونوا القادة والمبتكرين في مسيرة البناء والتنمية لتحقيق الرفعة والازدهار للبلاد.
المساهمة في بناء مستقبل واعد
شارك محمد الشعيلي زملاءه من الشباب المجيدين بقوله: يُمثِّل يوم الشباب العماني فرصة رائعة للاحتفاء بقوة وإبداع الشباب العماني وهو يوم نحتفل فيه بتحفيز ودعم الشباب الذين يمثلون عماد تقدمنا وتنميتنا، وكشباب عماني نقدر الاهتمام والدعم الذي يُبديه صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، وإن إيمانه بدور الشباب كقوة حيوية في مسيرة النهضة الوطنية يمثل إشارة مهمة لنا جميعًا وسنعمل بكل جهد وإصرار لترجمة هذا الاهتمام إلى إنجازات ملموسة، ونستمر في بناء مستقبل مشرق لعُمان بالتعاون والتضافر بين الحكومة والشباب، ولا يخفى على الجميع أن الشباب محرك حقيقي للتغيير والابتكار، كما أن دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دعم الشباب بفرص لتعلم مهارات جديدة وتطوير إمكانياتهم من خلال المنح الدراسية ودورات التدريب يحفز على تسريع عجلة التنمية في البلاد ولكن الأهم هو الإلهام الذي يوفرونه للشباب ليكونوا رواد أعمال وباحثين، والذي يتيح لهم البيئة المحفزة والدعم المستمر لتحويل أفكارهم إلى حقيقة، مما يعزز من تقدم عمان نحو المستقبل، وأضاف: نحن مستعدون لاستقبال التحديات ونعمل بجدية لتطوير مهاراتنا والمساهمة في بناء مستقبل واعد لعُمان، بفضل الدعم الذي نحظى به، ونتطلع إلى تحقيق أحلامنا وجعلها واقعًا يلمسه الجميع، كما أننا مستعدون للمضي قدمًا والمشاركة بفعالية في رحلة بناء وتنمية وطننا الغالي.
بناء مستقبل عُمان
أما سميرة البلوشية فقالت: يوم الشباب العماني هو مناسبة رائعة يتم خلالها الاحتفاء بالشباب وبمنجزاتهم التي تم تحقيقها وهو يوم من خلاله نجدد من خلاله طموحنا الكبير في تطوير وبناء مستقبل عمان، بلا أي شك إن الشباب يمثلون ركيزة أساسية في تمكين المجتمع ومساهمته في مسيرة نهضة البلاد وهو ما نذكر به أنفسنا دائما واضعين ذلك نصب أعيننا في كل مشاركة نشارك بها محليا أو دوليا بمختلف الفعاليات والمؤتمرات لما لفئة الشباب من أهمية كبيرة في التغيير والتطور للأفضل، ولهذا دائما سنكون سعداء بالحصول على الفرص والموارد التي تمكن الشباب من تحقيق إمكاناتهم وتحقيق أهدافهم، أيضا على الجانب الآخر، يجب علينا الاستفادة من هذه الفرص بشكل إيجابي والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل أفضل لوطننا والأجيال القادمة خصوصا في مجالات مثل البيئة، وريادة الأعمال، والمشاركة المجتمعية التي تعزز من تقدمنا وتضمن استدامة تنميتنا الوطنية، ونحن سعداء بيوم الشباب العماني التي يؤكد على أهمية دعم وتمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو مساهمة فعالة في رسم مستقبل مشرق للوطن.
وأضافت البلوشية: تأكيد جلالة السلطان -أعزه الله- على أهمية دور الشباب في المرحلة القادمة يعكس رؤية واضحة للدور المحوري الهام الذي سيؤديه الشباب العُماني لمستقبل عُمان الطموح والمشرق الذي يطمح له ولهذا مسؤوليتنا كبيرة في تحقيق ذلك والمساهمة بفعالية ولكن بلا أي شك لترجمة هذا الاهتمام السامي إلى واقع ملموس ولتعزيز مهاراتهم وإمكانياتهم المعرفية حيث نطمح في الفترة القادمة تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة لتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم، لتطوير المشاريع والأفكار الإبداعية من خلال توفير دعم مالي وفرص للتمويل الريادي الأمر الذي سيساهم لأن يكون للشباب العماني دور فاعل أكبر، في تعزيز قدراتهم التنافسية كذلك في مجالات الابتكار والإبداع ليس إقليميا وإنما دوليا، مما سيساهم في نهضة عُمان وتحقيق التقدم والازدهار.
وتابعت حديثها بالقول: أيضا تأكيد صاحب السمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، المتواصل والمتجدد على إيمان الحكومة بالدور الهام لقطاع الشباب هو ملموس في كل لقاء يجمعنا به وهو يعكس إيمان والتزام الحكومة بتعزيز مشاركة الشباب في مسيرة بناء نهضة عمان وتطويرها، كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تقوم بدور أساسي في تحقيق هذا الرؤية من خلال توجيه الجهود وتوفير الفرص والموارد للشباب، يتضمن ذلك تنفيذ برامج تمكين وتطوير مهارات الشباب مثل برنامج (السفراء الشباب) حيث شاركت فيه مع ٧٠ من زملائي الشباب لتعزيز وتمكين الشباب في مجال الدبلوماسي وتعزيز مشاركتهم في مجالات الثقافة والرياضة والشباب، وهذه الجهود ليست فقط استثمارًا في شباب اليوم بل تمهيداً لمستقبل أكثر إشراقًا للشباب ومستقبل عُمان.
أساس نجاح نهضة المستقبل
عمر البلوشي هو الآخر أكد على أن الشباب هم لبنة التغيير، وأساس نجاح نهضة المستقبل، حيث تتكاتف الطاقات الشابة في سلطنة عُمان لتحقيق التنمية المستدامة التي تحفظ لبلادنا استقرارها وتقدمها وفق الأدوار التي أكَّد عليها جلالة السُّلطان هيثم بن طارق - حفظه الله - في خطابه واضعا الشباب وطموحاتهم في أهم الأولويات لما يحقق التنمية المنشودة، ومن هنا يأتي يوم الشباب العُماني ليؤكد على الدور الهام للشباب العماني في تحقيق الأفضل لوطننا العزيز، كما يُبرز المسؤولية الوطنية للشباب في الإقدام على المشاركة في البرامج الوطنية التي تحقق التنمية إلى جانب المشاركة في الاستثمار وريادة الأعمال لأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية الاقتصادية، كذلك القيام بأدوارهم الوطنية على أكمل وجه من خلال أماكنهم التي يشغلونها، حيث إن عُمان تُبنى بسواعدِ شبابها أينما كانوا ضمن المؤسسات المختلفة والتي تضع جميعها، عُمان وتقدمها فوق كل هدف.
وأضاف البلوشي: محرك التنمية لن يعمل إلا بوقود طاقات الشباب بعد إيمانهم بالرؤى المستقبلية التي تنطلق بها أوطانهم إلى جانب صقل مهاراتهم وتحفيز الجهود لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما أن الحكومة تؤمن بقدرة الشباب العُماني على مواجهة التحديات ومن هنا تبرز رؤية 2040 التي تهدف لإشراك الشباب في مشاريع المستقبل لصناعة فارق مفصلي في تاريخ النهضة المتجددة، وظهر هذا جليا من خلال استراتيجيات المدن العمانية الحديثة التي تعتمد على جهود الشباب لتحقيق تميزها إلى جانب إشراك الشباب في عناصر الرؤى المستقبلية وتبنّي أدوارهم في الخطابات السامية التي ترسمُ لهم مسارات يحققون من خلالها الريادة التي تطمح لها بلادنا العزيزة.
وأوضح عمر البلوشي أن الدور المبذول من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، يوجد للشباب من خلال برامج الوزارة العديد من الممكنات التي تحقق صقل مهاراتهم وتبنّي رؤاهم وفق المشاريع والاستراتيجيات الموضوعة، ومن بينها إشراك الشباب في مختبرات الاستراتيجية الوطنية للشباب لبناء الخطط المستقبلية وفق الرؤى والتطلعات التي يرسم ملامحها الشباب العماني إلى جانب العديد من البرنامج، كمشروع السفراء الشباب الذي تم بالتعاون مع وزارة الخارجية العمانية والذي هدفَ لتمكين المهارات الدبلوماسية الدولية عند الشباب العُماني لإلحاقهم ببرامج المشاركات الخارجية لتمثيل عُماننا العزيزة بالصورة التي تستحقها، وأطمح كطالب إعلام عماني بجامعة السلطان قابوس وباحث في مجال الإعلام والاتصال بأن أسهم في أن تكون منظومة الإعلام العُمانية عملاقا اتصاليا ينظر له العالم بعين البنان والرفعة وأن أكون سببا لصناعة الموازنة في التدفق الإعلامي والمعلوماتي العالمي بين دول الشمال والجنوب لتحقيق التوازن بين أقطاب العولمة الاتصالية العالمية. مؤمنٌ أن طاقات الشباب العُماني كافية لتحقيق المستحيل.
جهود كبيرة للثقافة والرياضة
الشابة علا الغريبية، أوضحت أن يوم الشباب العماني هو مناسبة مهمة لجميع الشباب وهي فرصة للشباب للمساهمة في مسيرة التطوير والتقدم في البلاد، وهذا اليوم يشجع الشباب على تطوير مهاراتهم ومشاركة أفكارهم وابتكاراتهم لصالح مستقبل عمان المزدهر، وبلا شك أن سلطنة عُمان تولي اهتماما كبيرا بالشباب وتقدم العديد من الفرص والدعم لهم، ومن أجل تعزيز هذا الدعم نرى أن يتم تكثيف الجهود فيما يخص التدريب المهني، وتعزيز ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل، وتطوير الرياضة والثقافة والفنون، وتعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للشباب، كما أن سلطنة عُمان مهتمة أيضا بتوفير برامج ومبادرات لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم للمساهمة في بناء عمان المستقبلية.
وأضافت الغريبية: في الواقع نفخر بكافة الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث إنها تلعب دورًا حاسمًا في تمكين الشباب ودعمهم في مسيرة البناء والتنمية، كما تعمل الوزارة على توفير الفرص والمنصات للشباب للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم في مجالات الثقافة والفنون والرياضة، وأيضًا تقدم الوزارة الدعم المالي والتقني والتدريب للشباب لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، فهذا بالتأكيد يساعد الشباب على النمو والتطور والمساهمة الفعالة في مسيرة البناء والتنمية في عمان.
وقود للمضي في التطوير والابتكار
مارية البروانية قالت: يوم الشباب العماني هو بمثابة اليوم الذي تتجدد فيه طاقات الشباب للعمل الدؤوب والسعي الحثيث لبناء عمان، كما أنه يوم يوثق ويخلد إنجازات الشباب العمانيين في مختلف المجالات، لذا فإن يوم الشباب يعني الكثير لنا جميعا، فهو التفاتة مميزة ودلالة مهمة على اهتمام سلطنة عمان بالشباب، وعلى تمكن الشباب على التميز والإبداع في مختلف المجالات، فهذا اليوم يعتبر كوقود للشباب للمضي قدما في التطوير والابتكار والارتقاء بعمان للأفضل.
وأضافت: إن دعم الشباب هو ركيزة أساسية من ركائز تطوير عمان، لا سيما أنهم لبنة أساسية في رؤية عمان ٢٠٤٠، وكونهم مصدر ثروة الأمة، لذا لا بد أن تخصص لها برامج تدريبية في مختلف المجالات، كما أنه لا بد من أن يتم دعمهم بكافة الأشكال، ودعم أفكارهم ومشاريعهم لا سيما التي تتعلق في مجال الابتكار، كما أنه لا بد من تبني مشاريع طويلة أوقصيرة الأمد لتمكين الشباب العماني في مجالات الابتكار، بالإضافة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في الجامعات والمدارس، وذلك من خلال جعلها بيئة محفزة وذلك عن طريق توافر مختلف الموارد والمصادر المتنوعة، كما أنه لا بد أن تخصص لهم أماكن حاضنة لأفكارهم ومقترحاتهم في عمل التطوير لا سيما عمليات التطوير المتعلقة بمستقبل عمان.
وأشادت مارية البروانية بالدور الذي تلعبه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأنه دور حيوي ومهم، حيث إن الوزارة ومنذ تأسيسها ساعية في تطوير الشباب، وخير برهان على ذلك البرامج المستمرة التي تُقدم على مدار العام، كما أنها تهتم بمختلف الجوانب، والدليل على ذلك تنوع البرامج والفعاليات المطروحة من قِبلها، لذا فإن وزارة الثقافة والرياضة والشباب لها دور ملموس وفاعل، فنشاطاتها متنوعة وليست محصورة في مجال معين للشباب، كما أنها حاضنة وداعمة للشباب ولكل شيء يخدم عمان ويخدم مستقبل عمان والمتمثل في رؤية 2040 بالإضافة لذلك فإنها تسعى لتمكين وإبراز الشباب العماني في مختلف المحافل الدولية والمحلية، لذا فإن الوزارة هي بمثابة الوقود المحفز والمحرك للشباب وطاقاتهم.
بينما أشارت براءة العجمية، إلى أن أهمية هذا اليوم تكمن في الأثر الملموس الذي يشعر به كل شاب خُصص هذا اليوم من أجله، وهو فرصة رائعة للاحتفال بإسهامات الشباب في تنمية وبناء هذا الوطن، كما يتيح هذا اليوم فرصة للحكومة والمؤسسات للتفكير في كيفية دعم الشباب يشكل أفضل، وكون الشباب هم الركيزة الأساسية لأي مجتمع، فإننا نشهد هذا من خلال إنشاء وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومركز الشباب اللذين يسهمان في إعداد وتمكين جيل شاب واعد من خلال البرامج والورش التدريبية التي تقام من أجل تشجيع المشاركة الفعالة للشباب في تحقيق رؤية وأهداف رؤية عمان 2040.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب مسیرة البناء والتنمیة فی مجالات الابتکار فی مختلف المجالات فی مسیرة التنمیة فی مسیرة البناء على المشارکة فی فی تمکین الشباب الشباب الع مانی فی بناء مستقبل وتمکین الشباب جلالة السلطان فی دعم الشباب هذا الاهتمام هیثم بن طارق توفیر الفرص مستقبل عمان الشباب على دور الشباب للشباب فی الشباب هو الشباب من الشباب فی على أهمیة هذا الیوم العدید من أهمیة دور إلى جانب فی تحقیق کما أنه إیمان ا فی مجال هم التی مانی فی من خلال التی ت أن یتم من أجل نهضة ع کل عام حیث إن الذی ی کما أن التی ی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الشباب والرياضة يكرّم الفائزات بالبطولة المفتوحة لسيدات الرماية
يحيى الضلعي:
كرَّم نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصا ومعه وكيل قطاع الرياضة بالوزارة علي هضبان صباح اليوم السبت، الفائزات بالمراكز الأولى في البطولة المفتوحة للرماية الأولمبية للسيدات( كبار ـ شابات ـ ناشئين) بالسلاح الأولمبي ( بندقية ـ مسدس)، التي نظمها الاتحاد العام للرماية، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة ودعم صندوق رعاية النشء والشباب..
وفي حفل الختام والتكريم، أشاد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، بالجهود المتميزة التي بذلها الاتحاد العام للرماية من خلال تنفيذ هذه البطولة للسيدات..
وأكد أبو شوصاء، بحضور وكيلة وزارة الشباب هناء العلوي والوكيل المساعد لقطاع الرياضة الدكتور كمال الشريف ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبدالله عبيد، بأن هذا النشاط المتميز للعنصر النسوي يعكس مدى الاهتمام بالمرأة ومنحها فرصة مزاولة لعبة الرماية وإكسابها المهارات والقدرات المطلوبة للتعامل مع سلاحي المسدس والبندقية، مشدِّدًا على ضرورة قيام اتحاد الرماية بتعزيز الجهود الهادفة نحو توسيع قاعدة ممارسة المرأة اليمنية للرماية وتفعيل دورها الرياضي والتحفيز على استقطاب الفتيات لممارسة الرماية، كون هذه الرياضة تعد من الرياضات التي حثَّنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، مؤكدًا دعم الوزارة ووقوفها إلى جانب اتحاد الرماية لتنفيذ البرامج الهادفة والأنشطة المتميزة على المستويين الداخلي والخارجي وتنفيذ بطولتين بالذخيرة الحيَّة بسلاح المسدس والبندقية إحداهما للذكور والأخرى للإناث، بمشاركة واسعة، مهنئًا الفائزات الحائزات على المراكز الأولى بالبطولة وكل المشاركات اللاي خُضن غمار منافسات هذا المنافسة..
بدوره أوضح الأمين العام لاتحاد الرماية طارق حنش أن هذه البطولة التي أقيمت على مدى سبعة أيام شهدت مشاركة نحو 60 لاعبة من مختلف المراكز والجامعات والمدارس الحكومية والأهلية، فضلاً عن مشاركة نخبة من الراميات في صفوف المنتخب الوطني للرماية، مشيرًا إلى أن البطولة تميزت بإشراك ثلاث فئات عمرية (كبار، شابات، ناشئات)..
ولفت إلى أن الاتحاد العام للرماية يحرص على تكاتف هيئته الإدارية وتحملها لمسؤوليتها وتجاوز الصعوبات التي ترافق عملية الأداء والمُضي في تنفيذ الأنشطة وإقامة البطولات..
وأثنى على دعم وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء والشباب، آملًا المزيد من الدعم الكفيل بالارتقاء بمستوى هذه اللعبة والوصول بها إلى الآفاق المرجوة..
فيما أشادت اللاعبة أفنان عبدالله السنباني في كلمة اللاعبات المشاركات بالبطولة، بجهود الاتحاد العام للرماية بتنظيم هذه البطولة وإتاحة الفرصة لهن كمشاركات فيها، آملةً استمرار مثل هذه البطولات النوعية..
عقب ذلك تم تكريم الفائزات الحائزات على المراكز الأولى بالكؤوس والميداليات الملونة وشهادت المشاركة والمبالغ المالية، وتكريم الحكام والمدربين بالشهادات التقديرية..
وقد أسفرت نتائج لاعبات المنتخب في سلاح البندقية، عن فوز اللاعبة إسراء محمد أحمد الخضيري بالمركز الأول، واللاعبة أفراح أحمد محمد العنسي في المركز الثاني، فيما نالت اللاعبة هناء نعمان هائل الهردي المركز الثالث..
وفي منافسات سلاح المسدس للاعبات المنتخب الوطني، أحرزت اللاعبة ياسمين نبيل الريمي المركز الأول، وحلت اللاعبة أحلام جميل حسين النجار ثانيًا، وحصدت المركز اللاعبة باسمة محمد السروري الثالث..
وعلى صعيد نتائج منافسات السيدات فئة الكبار لسلاح البندقية، حققت اللاعبة عبير حسين المطري المركز الأول، وحازت على المركز الثاني اللاعبة رقية عبدالملك الوزير، فيما جاء المركز الثالث من نصيب اللاعبة أنسام محمد البريهي..
وعلى مستوى نتائج منافسات سلاح ( المسدس) لفئة (السيدات)، توجت اللاعبة زهور حسين المطري بالمركز الأول، وحلت في المركز الثاني اللاعبة أميرة خالد العلوي، في حين جاء المركز الثالث من نصيب اللاعبة سحر جمال السنباني..
وفي منافسات فئة الناشئات لسلاح البندقية، تمكنت اللاعبة ملاك محمد أبو طالب من تحقيق المركز الأول، فيما فازت بالمركز الثاني شقيقتها اللاعبة مرام محمد أبو طالب، وحلت بالمركز الثالث اللاعبة نوره محمد هديش..
وفي منافسات سلاح المسدس لفئة الناشئات، حققت اللاعبة نهى نضير حميد المركز الأول، ونالت شقيقتها آلاء نضير حميد المركز الثاني، بينما حصدت المركز الثالث اللاعبة أفنان عبدالله السنباني..
وقد تضمنت الخطة الفنية لإقامة البطولة، تنفيذ برنامج تدريبي لكل اللاعبات المشاركات قبل خوضهن المنافسات في سلاحي البندقية والمسدس، بقيادة المدربة الوطنية أمل مدهش؛ بهدف الإطلاع على القوانين وكيفية إدارة المنافسات التي تحتاج إلى دقة عالية في المتابعة والقرار..
الجدير ذكره أن تنظيم البطولة جاء ضمن خطة نشاط الاتحاد العام للرماية لموسم العام الجاري، وقد تولى مهام الإشراف الفني عليها الكابتن علي المرولة المسؤول الفني بالاتحاد، فيما أشرف عليها إداريًا وماليًا الأمين العام المساعدـ المسؤول المالي بالاتحاد العام للرماية حمير عبدالله فرج..
حضر حفل الختام والتكريم مدراء الاتحادات وائل القرشي والأندية طه تاج الدين، والأنشطة بصندوق رعاية النشء والشباب حمزة صالح ، وعدد من القيادات الشبابية والرياضية.