علي النعيمي: نحن بحاجة إلى أبطال للسلام وإرادة للتضحية من أجله
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، إن هذا الاجتماع جاء لتحديد مواقف ورثناها ممن سبقنا من برلمانيين من أزمات وانقسامات وخلافات فرّقتنا.
وأضاف في كلمة الشعبة أمام الجمعية 147 للاتحاد المنعقدة في جمهورية أنغولا: «نجتمع في الجمعية العامة للاتحاد تحت عنوان يجمعنا وهو (العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية)، لقد ارتضينا أن ننتمي إلى هذا الاتحاد، وارتضينا بنظامه الأساسي وبقيمه ومبادئه التي تقوم على أساس صناعة السلام، ودعم الديمقراطية، وتبنّي الحوار نهجاً أصيلاً لحل الخلافات، ولكن ما شاهدناه في اجتماع هذه الجمعية، وما سبقها، أننا نأتي لا لكي نكون جزءاً من الحل ونتشارك ونقدم حلولاً لأزمات العالم وشعوبنا، ولكن نأتي لكي نسجل مواقف نزايد فيها على بعضنا بعضاً».
وأضاف، يهمنا أن نقول ما نريد، بغضّ النظر عن نتائج ما نقول، وما نتحدث عنه، وشراكتنا تكون لتحديد مواقف ورثناها ممن سبقنا من برلمانيين من أزمات وخلافات فرّقتنا، وأسهمت في زيادة المشكلات، وأججت خطاب الكراهية، وفعّلت كل ما يفرقنا كبرلمانيين، وما يؤثر في أفعالنا، سواء على المستوى الدولي، أو الإقليمي، أو المحلي، نحن بحاجة إلى أبطال للسلام ولمن يؤمن بالسلام، نحن بحاجة إلى من لديه الإرادة الحقيقية للتضحية من أجل السلام.
وقال: «جئتكم من الإمارات، وطن المحبة والسلام والتعايش والشراكات الإيجابية، لدينا إيمان عميق بأن السلام يجلب الخير للجميع، وأن الخلافات والأزمات لا منتصر فيها، بل في النهاية، الجميع خاسر، ولذلك أناشدكم بنداء صادق، دعونا نرتفع حول الخلافات، دعونا نكُن دائماً جزءاً من الحل، وأدوات تجمع ولا تفرق، نحن الآن نعيش أزمات، منها أزمة فلسطين في غزة، وأزمة في أوكرانيا، وأزمات أخرى».
وأضاف نأتي هنا لنسجل مواقف، وننسى أننا نتحمل مسؤولية حقن الدماء وتحقيق العدالة والمساواة، ومسؤولية تقدم للأجيال القادمة مستقبلاً أفضل، ومشرقاً قائماً على التعايش، وفي الأزمة الأخيرة نرى خطاباً للكراهية يوظفه الدين بتفريقنا وتمزيقنا، هذا خطاب إذا انتشر علاجه سيحتاج إلى سنوات، بل إلى عقد وأكثر، ولذلك دعونا نفكر في الجيل القادم، ماذا نترك له، وماذا نورث للجيل القادم؟ نحن نتحمل مسؤولية أن نكون صناع السلام.
وأكد أن على أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي، أن يلتزموا به، نحن نشاهد الآن خطابات لا تتوافق أبداً مع ميثاق الأمم المتحدة، ولا ميثاق حقوق الإنسان، ولا القانون الدولي الإنساني، ولا ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي، علينا أن نفكر كأسرة ونتحمل مسؤولية أننا فريق واحد، ونعود إلى شعوبنا والعالم برسالة أننا نرفع راية السلام نريد الأمن والاستقرار والرخاء للجميع من دون استثناء.
وتقدم في ختام كلمته بالشكر لجمهورية أنغولا، برلماناً وقيادة وشعباً، ولرئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والأمين العام على تنظيم اجتماع الجمعية 147 للاتحاد في العاصمة لواندا.
حضر اجتماع الجمعية وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كل من: سارة محمـد فلكناز نائب رئيس المجموعة، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، ومروان عبيـد المهيري، وميرة سلطـان السويدي، وخالد عمر الخرجي، أعضاء المجلس الوطني، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الاتحاد البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
رياضيو مصر يدعمون العريان في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
قام رياضيو مصر بحملة دعم كبيرة للمهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، الذي يخوض انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث المقرر إقامتها خلال كونجرس الاتحاد الدولي في نسخته ال 72 يومي 16 و 17 نوفمبر في الرياض، بالمملكة العربية السعودية.
ونشر البطل الأولمبي أحمد الجندي، صاحب ذهبية أولمبياد باريس 2024، على صفحته الرسمية رسالة دعم باسم أسرة الخماسي الحديث المصري موجهة للمهندس شريف العريان وكتب فيها: ”إلى العزيز الغالي المهندس شريف العريان، نيابة عننا جميعًا في مجتمع الخماسي المصري الحديث ، أريد أن أعرب عن فخرنا الهائل بك. لقد كان تفانيك وقيادتك منارة الإلهام لنا جميعًا، مع خوضك انتخابات الاتحاد الدولي نرجوك أن تتذكر سواء كانت النتيجة الفوز أو الخسارة ، فإن إعجابنا بك ودعمنا سيستمرون ولا يتزعزعون، لقد جعلتنا رحلتك وجهودك بالفعل فخورين بما يتجاوز الكلمات، شكرًا لك على تمثيلك لنا بهذا الشرف والتميز. عائلة الخماسي الحديث المصري“.
وتم إعادة نشر هذه الرسالة بصورة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع المنتمين لأسرة الخماسي الحديث سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين وامتدت إلى جميع الرياضيين في مصر مؤكدين دعمهم لأحد أهم قيادات الرياضة في مصر الذي استطاع خلال عدة أعوام وضع الخماسي الحديث المصري على الخريطة العالمية كقوى عظمى. ويخوض المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والسكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية، انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث على مقعد الرئاسة في منافسة شرسة.
ويعد ترشح العريان لرئاسة الاتحاد الدولي خطوة هامة للرياضة المصرية التي تمتلك في هذا المنصب الدولي لرياضة أولمبية مصريًا واحدًا هو دكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والحصول على هذا المنصب الدولي يلعب دورًا هامًا في زيادة ثقل مصر في الرياضة العالمية والأولمبية.
وتهدف مصر خلال الفترة الحالية بدعم القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور أشرف صبحي، إلى زيادة نصيبها من المناصب الدولية الهامة، من أجل زيادة قوة مصر في الإدارة الرياضية على مستوى العالم. ويشهد الاتحاد الدولي للخماسي الحديث انتخابات رئاسية حاسمة لتحديد مصير الرياضة الأولمبية، فهناك ثلاثة مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الاتحاد الدولي، ويتميز كل منهم بخلفيات وتجارب مختلفة قد تعكس توجهات جديدة للرياضة، حيث ينافس شريف العريان جويل بوزو (فرنسا)، وروب ستول (الولايات المتحدة الأمريكية).