«الطريق إلى كوب28» يناقش الجهود المناخية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
اجتمع أكثر من 350 قائداً ورائد أعمال ومسؤولاً حكومياً في منتدى «الطريق إلى كوب28»، الذي نظم بالتعاون مع 27 فرعاً لمنظمة الرؤساء الشباب (YPO) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهدف إلى حشد الجهود وتحفيز العمل الجماعي وتعزيز مساهمة القطاع الخاص الإقليمي في إدارة تغير المناخ، وذلك تمهيداً لمؤتمر الأطراف «كوب28» ومنتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية المقرر انعقاده في 1 و2 ديسمبر المقبل.
وشارك بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في «كوب28» في استضافة هذه الفعالية التي حضرها الدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأطراف «كوب28»، وعبدالله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، واللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وخلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، ومحمد علي بن راشد لوتاه مدير عام غرف دبي، وغيرهم من المسؤولين.
وتخلل الاجتماع عدداً من الخطابات الرئيسية التي تحدثت عن الاستعدادات لمؤتمر الأطراف، وبيّنت ما يتيحه من فرص لتعزيز دور مجتمع الأعمال، وكانت من ضمن المتحدثين رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف، وهلال سعيد المري مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وأوضحت رزان المبارك في كلمتها رؤية رئاسة «كوب28» وأهدافها، مشددة على أهمية حشد الاستثمارات الخاصة لسد النقص في التمويل لقضايا المناخ مع تكثيف رأس المال المخصص لحماية الطبيعة، وأشارت إلى الالتزام بضمان شمول جميع القطاعات في العمل المناخي.
وعُقِدت جلسات ركزت على أهم جوانب العمل المناخي ومبادرات القطاع الخاص، منها دور قطاع الطاقة في الحد من الانبعاثات العالمية، والتداخل بين التمويل المناخي والابتكارات التكنولوجية في مشاريع التكنولوجيا الخضراء، والترابط بين البيئة المبنية والمناخ، ودور الأنظمة الغذائية في التعامل مع أزمة المناخ.
وقال الدكتور سلطان الجابر: «لن ننتصر في معركتنا ضد تغير المناخ إن تركنا المسؤولية كاملة على عاتق الحكومات والمجتمع المدني وحدهم، فتحول الطاقة العادل والمسؤول هدف يتطلب استثمارات ضخمة من القطاع الخاص ليصبح حقيقة ملموسة. لذا، يتعين على الأعمال أن تتعاون بفاعلية مع الحكومات والمجتمع المدني لضمان توفير الظروف المواتية لضخ الاستثمارات الخاصة من أجل تحقيق التحول المنشود».
وقال بدر جعفر: «اعتدنا لفترة طويلة أن نسمع رواية المناخ من منظور محدود، يضع النشطاء في خانة الأبطال والرأسمالية في خانة الأشرار. ولتصحيح هذا المنظور، دعت رئاسة كوب28 إلى نموذج جديد يقوم على التغيير الفعال بالديناميكية ورأس المال وشبكات العمل التي توفرها الأعمال التجارية والخيرية»
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الابتكار الإماراتي يفوز بخمس ميداليات في المعرض الدولي الـ 15 للاختراعات بالشرق الأوسط
فاز الوفد الإماراتي المشارك في المعرض الدولي الخامس عشر للاختراعات في الشرق الأوسط الذي أُختتم أمس في دولة الكويت بخمس ميداليات “ذهبية، وفضية، وثلاث برونزية، بالإضافة إلى جائزة خاصة مرموقة” وسط منافسة قوية بين 180 مخترعًا من 42 دولة، عرضوا 230 ابتكارا خلال المعرض.
وضم وفد نادي الإمارات العلمي المشارك في المعرض تسعة مبتكرين، حيث فاز كل من سلطان الزرعوني وعبدالرحمن الهاشمي بالميدالية الذهبية عن ابتكار نظام هجين متطور لمكافحة الحرائق يمزج بين الرغوة والماء فيما حققت زهراء العيسى وروضة المنصوري الميدالية الفضية عن دراستهما المبتكرة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد خلايا الدم البيضاء بطريقة غير جراحية في مراحل العلاج الكيميائي.
أما الميداليات البرونزية، فتوج بها كل من حمدان محمد رحمه وحمد العبادي على تطوير توربينات رياح عمودية مدمجة بألواح شمسية للطرق السريعة، وعوشة المطوع بفضل ابتكار القفازات الذكية لمراقبة صحة عمال الأحواض الجافة باستخدام إنترنت الأشياء، إضافة إلى صفية المزروعي وآمنة السويدي اللتين حققتا جائزة خاصة من جامعة محمد السادس المغربية عن نظام مراقبة ذكي لحاضنات الأطفال الخُدّج مدعومًا بتقنيات إنترنت الأشياء.
وأشاد بلال البدور، رئيس ندوة الثقافة والعلوم، بهذا الإنجاز، مؤكداً التميز الإماراتي في الابتكار فيما أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس النادي، أن هذا الفوز يعزز مكانة الإمارات في الابتكار ويدعم الاستثمار في العقول الشابة.
يذكر أن المعرض يُعد ثاني أكبر فعالية للاختراعات عالميًا بعد معرض جنيف، ويستقطب دعم منظمات دولية وإقليمية مرموقة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للابتكار في المنطقة.