اعتقال 40 مغربيا في مليلية بعدما تظاهروا بأنهم قاصرون للحصول على اللجوء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
باشرت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزوير (UCRIF) التابعة لشرطة مليلية المحتلة، اكتشاف وتحديد هوية 64 مواطنا مغربيا في السن القانونية كانوا يتظاهرون بأنهم قاصرين، وذلك من أجل الاستفادة من المزايا المقدمة للحصول على الوصاية من قبل الشرطة القضائية. عقب مطالبتهم بطلبات لجوء بجوازات سفرهم الأصلية باعتبارهم بالغين.
ونتيجة لهذه العملية، اعتقلت الشرطة، أمس الأربعاء، 40 من هؤلاء في مليلية، كما في مقاطعات إسبانية أخرى مثل بلباو، جيرونا، سرقسطة، فالنسيا، ألميريا، مالقة والجزيرة الخضراء. ولا تزال أوامر البحث والاعتقال جارية التنفيذ بحق 24 من المتبقين. ويجري التحقيق معهم جميعًا في جرائم مختلفة تتعلق بتزوير المستندات.
وبدأت التحقيقات عام 2022، عندما اكتشفت السلطات، بعد تنبيه الشرطة المحلية وكذلك العاملين في مركز للقاصرين، وجود العديد من المواطنين المغاربة في السن القانونية الذين تم تسجيلهم باعتبارهم قاصرين أجانب.
وأظهرت التحقيقات أن المعنيين وبمجرد أن أضفوا الطابع الرسمي على قبولهم في مركز الأحداث، توجهوا إلى مكتب اللجوء الموجود في مركز بني أنصار الحدودي، حيث تقدموا بطلب للحصول على الحماية الدولية باعتبارهم طالبي لجوء، وقدموا وثائقهم الشخصية التي تذكر هوياتهم وتواريخ ميلادهم الحقيقية، والتي كشفت أنهم كانوا بالغين بالفعل.
كلمات دلالية الهجرة تزوير مليليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهجرة تزوير مليلية
إقرأ أيضاً:
المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
أعلنت مؤسسة المستقلين الدولية «IOI» - وحدة الدراسات والأبحاث، عن إصدار تقريرها الجديد بعنوان: «سياسات دول الاتحاد الأوروبي تجاه عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام الأسد»، والذي يتناول بالتحليل استجابات الدول الأوروبية لمستجدات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل اللاجئين.
ويستعرض التقرير الإجراءات التي اتخذتها الحكومات الأوروبية بعد انهيار النظام السوري، حيث قامت بعض الدول بتعليق طلبات اللجوء، بينما وضعت دول أخرى خططًا لإعادة اللاجئين، مما أثار مخاوف بشأن مصيرهم في ظل عدم استقرار الأوضاع داخل سوريا.
كما ناقش التقرير الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذه العودة، ومدى تأثيرها على الدول الأوروبية التي تعتمد على المهاجرين لسد الفجوات الديموغرافية في سوق العمل.
وفي هذا السياق، صرّحت الدكتورة بسمة فؤاد، المؤسس والمدير التنفيذي للمؤسسة، قائلة:
«يهدف هذا التقرير إلى تقديم رؤية تحليلية لمستقبل اللاجئين السوريين بعد سقوط النظام، مع التركيز على التحديات التي تواجههم في الداخل السوري، وكذلك تأثير هذه العودة على المجتمعات الأوروبية. نأمل أن يساعد هذا البحث في وضع سياسات أكثر استدامة وإنصافًا تعزز حقوق اللاجئين وتراعي التوازنات السياسية والاقتصادية».
ويقدم التقرير توصيات لصناع القرار لمعالجة القضية من منظور حقوقي وتنموي، مع التأكيد على ضرورة اتباع نهج شامل لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين، بعيدًا عن الحلول السياسية قصيرة المدى.
يمكن الاطلاع على التقرير عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة المستقلين الدولية، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــا.
اقرأ أيضاً«الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا».. تقرير جديد لمؤسسة المستقلين الدولية
الاتفاق الإيطالي-الألباني: ملامح جديدة في سياسة اللجوء الأوروبية.. تقرير جديد لـ «المستقلين الدولية»
«المستقلين الدولية» تنظم غدا مائدة مستديرة حول التضامن ضد الاتجار بالبشر