إسقاط جميع التهم ضد إنفانتينو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أسقط الادعاء السويسري، اليوم الخميس، الإجراءات الجنائية التي استمرت ثلاث سنوات ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بسبب الاشتباه في تواطئه مع مسؤولين فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي عصفت بالفيفا.
وأعلن إنفانتينو النصر الكامل والواضح في القضية وطالب بإعتذار ممن وصفهم بـ"الحاسدين والفاسدين" الذين يسعون لتشويه سمعته.
وتم فتح تحقيق في يوليو 2020 للتحقيق في شبهات التواطؤ بين إنفانتينو والمدعي العام السويسري آنذاك مايكل لاوبر، المدعي العام الأعلى في البلاد.
وكان لاوبر مسؤولاً عن التحقيق الذي أجرته سويسرا في فضيحة الفساد الهائلة التي هزّت الاتحاد الدولي، الذي يأخذ من زيوريخ مقرا له، في عام 2015.
لكنه اضطر إلى التنحي عن التحقيق في يونيو 2019، بعد أن كشفت وسائل الإعلام أنه عقد عدة اجتماعات غير معلنة مع إنفانتينو خلال التحقيق.
وتم تعيين اثنين من المدعين الخاصين في القضية، لكنهما قالا في بيان الخميس إن التحقيق قد أُغلق، مع دحض الاتهامات.
وجاء في البيان أن الإجراءات الجنائية... توقفت.
وتابع: لم يتم إثبات الاشتباه في استخدام مكتب المدعي العام السويسري من قبل الفيفا خلال التحقيق الشامل. وعلى العكس من ذلك، تم دحض الشبهة.
وأعرب فيفا في بيان عن رضاه البالغ عن القرار، قائلا إن المفاجأة الوحيدة كانت المدة التي استغرقها التوصل إلى نتيجة واضحة.
جاء في البيان أن: الفيفا الجديد أصبح اليوم منظمة نظيفة وجيدة الإدارة وقوية وتعمل وفقا لأعلى المعايير الأخلاقية والحوكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جياني إنفانتينو
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.