وزير الخارجية الأردني: يجب مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني الدكتور أيمن الصفدي، “علينا أن نقف من أجل الحياة والسلام وأن نواجه الكارثة الإنسانية التي تحدث في غزة”.
وأضاف خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الطارئة المنعقدة، بشأن حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني محاصر ومحتل يبدأ يومه وينتهي بالموت والصواريخ الإسرائيلية تقتل أحلام اطفال فلسطين وحقوقهم الإنسانية.
وبين أن مندوب كيان الاحتلال لم يذكر كلمة واحدة عن السلام او الحياة وحقوق المدنيين الفلسطينيين، فيما غزة تحولت الى ركام ولا ماء ولا غذاء ولا أدوية ومن بقي على قيد الحياة يواجه الموت بسب الجفاف او نقص الأدوية، وآلة الحرب الاسرائيلية حولت غزة الى جحيم على الأرض.
وشدد الصفدي على عدم وجود مكان للمساحة الرمادية، وتحدث عن ضرورة الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد هذه الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي تتسبب، قائلاً: "يجب أن نقف من ناحية القيم الإنسانية ومن أجل ميثاق هذه الأمم المتحدة فالتاريخ سيحكم علينا".
وطالب دول الغرب بإرسال الوفود الانسانية وممثليهم الى المنطقة لأجل إحلال السلام والتهدئة، عوضا عن إرسال الأسلحة لاسرائيل التي تقتل بها الأبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطفال فلسطين الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الكارثة الإنسانية المدنيين الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
روما – أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنه سيجري الاثنين زيارة إلى إسرائيل وفلسطين لدعم السلام، داعيا إلى دعم طرفي وقف إطلاق النار في غزة “رغم هشاشته”.
وبحسب وكالة “أنسا” الإيطالية، قال تاياني، في تصريحات الأحد: “سأكون غدا صباحا في إسرائيل، ثم سأكون في رام الله في الضفة الغربية لدعم السلام، ولتشجيع هذه الهدنة التي لا تزال هشة للغاية”.
وتاياني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، أشار إلى ضرورة أن يتحول وقف إطلاق النار إلى “سلام حقيقي”.
وذكر أن وقف إطلاق النار بدأ بالفعل، ويجب “على جميع الأطراف أن تبذل قصارى جهدها لضمان ترسيخه، بحيث يمكننا الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ثم الثالثة”.
ودعا تاياني، إلى إدراك أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا في مراحله الأولى، وإلى بذل الجهد لدعم الأطراف المعنية.
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان لمكتبه، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة، حيث قالت حماس حينها إن تأخرها في تسليم القائمة جاء لأسباب “فنية ميدانية”.
ولاحقا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء فيما نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).
الأناضول