قال وزير الخارجية الأردني الدكتور أيمن الصفدي، “علينا أن نقف من أجل الحياة والسلام وأن نواجه الكارثة الإنسانية التي تحدث في غزة”.

وأضاف خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الطارئة المنعقدة، بشأن حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني محاصر ومحتل يبدأ يومه وينتهي بالموت والصواريخ الإسرائيلية تقتل أحلام اطفال فلسطين وحقوقهم الإنسانية.

وبين أن مندوب كيان الاحتلال لم يذكر كلمة واحدة عن السلام او الحياة وحقوق المدنيين الفلسطينيين، فيما غزة تحولت الى ركام ولا ماء ولا غذاء ولا أدوية ومن بقي على قيد الحياة يواجه الموت بسب الجفاف او نقص الأدوية، وآلة الحرب الاسرائيلية حولت غزة الى جحيم على الأرض.

وشدد الصفدي على عدم وجود مكان للمساحة الرمادية، وتحدث عن ضرورة الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد هذه الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي تتسبب، قائلاً: "يجب أن نقف من ناحية القيم الإنسانية ومن أجل ميثاق هذه الأمم المتحدة فالتاريخ سيحكم علينا".

وطالب دول الغرب بإرسال الوفود الانسانية وممثليهم الى المنطقة لأجل إحلال السلام والتهدئة، عوضا عن إرسال الأسلحة لاسرائيل التي تقتل بها الأبرياء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطفال فلسطين الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الكارثة الإنسانية المدنيين الفلسطينيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح  الرئيس السيسي أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية التي تسعى لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة كالسيارات المخصصة لذوي الإعاقة على سبيل المثال.
وفي إطار استعدادات الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفي ضوء حرص  الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، التقي الرئيس صباح اليوم مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث دار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية  وفي هذا السياق أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكداً أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن  الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنباً للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.

وفيما يتعلق بالظروف الإقليمية، أوضح الرئيس أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار، مؤكداً في هذا السياق أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله. وأضاف الرئيس أن دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها، منوهاً في هذا السياق إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها
 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان
  • السودان: المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في دارفور
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • وزير الخارجية الأمريكي يستقبل بوريطة بواشنطن ويشيد بدور المغرب بقيادة جلالة الملك في إحلال السلام بالمنطقة
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية
  • رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها
  • السيسي يؤكد أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة
  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي