كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن القمة المصرية الفرنسية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جاءت في توقيت مناسب وفي غاية الأهمية من أجل دعم القضية الفلسطينية ومطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.

وقال "عبدالحميد"، إن كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك أكدت مجدداً على موقف مصر الثابت والتاريخى من دعم القضية الفلسطينية ورفض تصفية القضية دون حل عادل ورفض مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين وهو ما يثبت موقف مصر الحاسم من هذه القضية وأن سيناء وأمن مصر القومي خط أحمر مثمناً تطابق وجهتى نظر القاهرة وباريس حول كل ما يتعلق من ملفات بشأن القضية الفلسطينية.

وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتأكيد الرئيس السيسي في كلمته بأن غياب الأفق السياسى لحل الأزمة الفلسطينية أحد التداعيات للأزمة خلال آخر 20 سنة مع غياب الأمل وحالة الإحباط واليأس والتأكيد على حل الدولتين وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين ورفض العقاب الجماعي للمدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهى جرائم حرب تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ولابد أن يكون هناك موقف دولي حاسم بإدانة هذه الجرائم ووقفها فوراً مطالباً من المجتمع الدولى أن يعى جيداً تحذير الرئيس السيسي فى كلمته بشكل حاسم وصريح من خطة الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة برياًوأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وزيادة حدة الصراع وسينتج عنه ضحايا كثيرين جدا من المدنيين.

كما أشاد الدكتور محمد عبد الحميد بكلمة الرئيس خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس وأنها قوية وحملت العديد من الرسائل الهامة موجهاً تحية شكر وتقدير للرئيس السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة والتي تشعرنا بالفخر دائما.

وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن جيش مصر الباسل كان ولايزال وسيظل هو الدرع والسيف والسند وقت الشدائد وهذا الجيش العظيم يجعلنا نشعر بالفخر والعزة دائماً مثمناً تأكيد الرئيس السيسى خلال كلمته بأن الجيش المصري يبنى ويصون ويحمى ولا يعتدى وقوله : "مهما كانت قوتك هى قوة رشيدة وهي سمة من سمات الجيش فى مصر.. تبنى وتصون وتحمي ولا تعتدي".

واعتبر الدكتور محمد عبد الحميد ما جاء فى كلمة الرئيس السيسى بمثابة رسائل واضحة وحاسمة للجميع بأن جيش مصر قوي ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ علي الأمن القومي المصري مؤكداً أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يثقون ثقة تامة فى الرئيس السيسى وفى جيش مصر الباسل فى الحفاظ على امن مصر واستقرارها وحماية جميع حدودها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني القمة المصرية الفرنسية الرئيس السيسي إيمانويل ماكرون فرنسا طوفان الأقصى المزيد الدکتور محمد عبد الحمید

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
  • رسائل السيسي في حفل ليلة القدر ولقاء المرأة المصرية يتصدران نشاط الرئيس الأسبوعي
  • صحة الشيوخ: الرئيس السيسي أكد ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • مدبولي: الرئيس السيسي يُقدر دور المرأة المصرية في المجتمع
  • مصطفى مدبرلي: الرئيس السيسي حريص على الإشادة بدور المرأة المصرية في المجتمع
  • وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي ونرفض تهجير الفلسطينيين