حرص الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعلماء  مجلس الفقه، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"،  على الدعاء للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف المستمر من العدوان الإسرائيلي الغاشم المحتل، ولهذا دعى مجلس الفقهاء الله سبحانه وتعالى بأن يُكتب للشعب الفلسطيني النجاة والنصر القريب.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى الدعاء، "نسأل الله سبحانه وتعالى الثبات والقوة والتأييد لشعب فلسطين الباسل الذي يضحي بروحه من أجل الدفاع عن أرضه من هذا الاحتلال الغاشم". 
وتابع : "اللهم اكشف عن بلادنا من كل داء وبلاء اللهم انصر شعبنا فى فلسطين، اللهم ارنا ايات معجزاتك فى اعدائهم، اللهم هذا حالهم بين يدك فلا تكلهم إلا اليك".

باب السماء وقبلة الأنبياء.. خالد الجندي يكشف أسرارا لا تعرفها عن المسجد الأقصى خالد الجندي: الإعداد لحماية الوطن فريضة أمر بها القرآن الكريم.. فيديو

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين هو ذهاب غم وزوال كرب وعلامة للفرج والنصرة والعطاء من الله، كما أن المسجد الأقصى تكريم ورفعة وهذا ما فعله الله سبحانه وتعالى مع الرسول في رحلة الإسراء والمعراج.

خالد الجندي يكشف أسرار لا تعرفها عن المسجد الأقصى
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الله ارسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى لسر أودعه فيه ولفضل اكرمه به وبركة يحفها له دون سواه، قائلا: "المسجد الأقصى باب السماء وقبلة الانبياء ومسرى الصالحين ومكان خير وبركة".

ونوه إلى أن كلمة في القران الكريم، لها معني ودلالة، وهناك كلمة ذكرت عن المسجد الأقصى في القرآن الكريم في أول سورة الإسراء، وهي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، موضحا أن كلمة باركنا حوله لها معاني كثيرة.

 

 

https://youtu.be/KYZLK12zZFo?si=72HRdz3dsMeQdyE2
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الدعاء للشعب الفلسطيني المجلس الاعلى للشئون الاسلامية المسجد الأقصى عضو المجلس الأعلى للشئون المسجد الأقصى خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن فكر الإمام الأشعري

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في داغستان محاضرة بعنوان: "قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري وأثر ذلك على السلم المجتمعي والتعايش بين الشعوب"، وذلك بمدينة باب الأبواب التاريخية، في ضوء خطة وزارة الأوقاف، ومجهودات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مد جسور التعاون.

وافتتح الأمين العام المحاضرة بالإشارة إلى رسالة الإمام الأشعري إلى أهل الثغر في باب الأبواب، ثم إلى كتاب (مقالات الإسلاميين) الذى أكد فيه الإمام الأشعرى مبادئ الوسطية والاعتدال، قائلًا: "ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله"، وهي القاعدة التي رسخها الإمام ليكون التعايش السلمي بين الشعوب من خلالها هدفًا ساميًا.

وتحدث الأمين العام عن مدينة باب الأبواب، موضحًا أن الإسلام دخلها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 22هـ، على يد الصحابي الجليل سراقة بن عمرو، الذي دُفن بها لاحقًا.

كما أشار إلى أن أقدم مسجد في المدينة قد افتُتح في عهد سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ما جعلها شاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في ترسيخ التعايش المجتمعي.

وأكد الأمين العام أن المذهب الأشعري يُعد صمام أمان للوسطية الفكرية، مشيرًا إلى أن فكر الإمام الأشعري ركز على تصويب الأفكار دون تعصب أو إفراط.

وأضاف أن هذه المبادئ لا تزال تمثل أساسًا قويًا لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات المختلفة، ما يجعل من الفكر الأشعري وثيقة أخلاقية وفكرية تُصلح كل زمان ومكان.

كما أكد الأمين العام أهمية حضور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى مدينة باب الأبواب، بوصفها مركزًا تاريخيًا للفكر الأشعري، إذ تؤكد هذه الخطوة توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بضرورة نشر رؤى التجديد الفكري ومواجهة التطرف والغلو، وإبراز الدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأوضح أن المحاضرة تأتي في إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تشمل نشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح، ومكافحة الفكر المتطرف.

وبيَّن أن الفكر الأشعري بمنهجه المتوازن يتسق مع هذه المحاور، ويقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

كما استعرض الأمين العام القيم الروحية التي رسخها الإمام الأشعري في دعوته إلى قبول الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح.

وأضاف أن مدينة باب الأبواب، التي عُرفت بـ "مدينة التعايش" و"القدس الصغيرة"، تقدم نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي الذي أرسته الحضارة الإسلامية منذ قرون.

واختتم الأمين العام المحاضرة مؤكدًا دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرًا إلى أن القيم التي رسخها الإمام الأشعري تمثل حجر الزاوية في بناء الشخصية المسلمة الواعية، وفي مواجهة الفكر المتطرف الذي لا مكان له في المنظومة الفكرية الوسطية التي تتبناها المؤسسة الدينية في مصر.

مقالات مشابهة

  • سماح عمار: الارتقاء بالذوق العام أهم التحديات أمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في ثغر الإمام الأشعري (باب الأبواب)
  • مجلس القضاء الأعلى يقر إنشاء محكمتين في محافظة الحديدة
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن فكر الإمام الأشعري
  • عبدالرحيم علي يهنئ الدكتور خالد عبدالعزيز برئاسة المجلس الأعلى للإعلام
  • السيرة الذاتية للمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام
  • خالد عبد العزيز رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
  • 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ أكتوبر 2023
  • مفتي داغستان يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • مفتي داغستان يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لبحث سبل التعاون الديني