علماء وخطباء إب يؤكدون وجوب اعلان الجهاد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وباركوا في لقاء موسعا اليوم عقد اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. عملية طوفان الأقصى المباركة وكافة المواقف والملاحم البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الشجاعة .
وأعلنوا في بيان لهم ، تأييدهم المطلق للموقف الشجاع والقوي الذي أعلن عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم .
وناشد العلماء والخطباء أبناء الأمة، تفعيل سلاح المقاطعة الشاملة للبضائع الامريكية والإسرائيلية والغربية كونها من الأعمال الجهادية .. داعين كل الدول العربية التي لها حدود مع فلسطين لفتح حدودها والسماح بدخول المتطوعين لمساندة المقاومة الفلسطينية وكذا دخول الدواء والغذاء للمحاصرين في غزة .
وفي اللقاء أوضح وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني وبتشجيع من أمريكا والانظمة الغربية المعادية والحاقدة على الإسلام وأهله بتواطؤ من عملائهم على رأس الأنظمة العربية والإسلامية .
وأكد أهمية توحيد صفوف أبناء هذه الأمة وتجاوز كافة اختلافاتها وتبايناتها ويتجه الجميع صفا واحدا لمواجهة الصلف الصهيوني بحق إخواننا في فلسطين.
ودعا الجميع إلى توحيد الخطاب وتحشيد وتعبئة الناس للجهاد باعتباره انسب وأفضل الحلول لنصرة فلسطين وانقاذهم من الإجرام الصهيوني.
بدوره شدد الشيخ علي العكام في كلمة العلماء والخطباء، على ضرورة تحرك العلماء والخطباء في استنهاض الأمة و استنفارها لمناصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع عدوان وحشي وهمجي .
ولفت إلى أن المعركة هي معركة الأمة بأكملها وليست معركة الشعب فلسطين لوحده .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.