عبّرت وزيرة المناخ الإستونية كريستين ميخال، عن أمل سلطات بلادها في إحياء قطاع الخدمات اللوجستية، والذي أصابه الركود بسبب خسارته البضائع الروسية وتعويض ذلك بنقل الحبوب من أوكرانيا.

وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة محلية إن الخطة المرغوبة تتمثل في نقل الحبوب الأوكرانية إلى الموانئ الإستونية على البلطيق.

إقرأ المزيد نائبة رئيس الحكومة الروسية: سنحافظ على الصدارة في سوق القمح العالمية

وأضافت ميخال: "إعادة شحن الحبوب ستتطلب عمالة أكبر بكثير مما يتطلبه نقل البضائع السائلة"، في إشارة منها إلى البضائع السائلة المتمثلة بالنفط الروسي الذي يتم شحنه إلى الموانئ الإستونية.

وبينت الوزيرة أنه ستكون هناك حاجة إلى موارد عمالة إضافية لنقل الحبوب الأوكرانية. موضحة أن "العدد الدقيق لتلك الوظائف سيعتمد على حجم تلك الأعمال المنتظرة".

تجدر الإشارة إلى مجموعة الخطط التي تتحدث عنها تالين تتمثل في تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى الموانئ البولندية، حيث سيتم تسليمها إلى الموانئ الإستونية على متن سفن أغذية صغيرة الحجم، وإعادة تحميلها في سفن حاويات كبيرة وإرسالها إلى العملاء المحتملين.

تصدير المنتجات الروسية عبر قنوات أخرى

تجدر الإشارة إلى أن نائبة رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامتشينكو، أعلنت يوم 24 أكتوبر الجاري أن موسكو لا ترى أي مقدمات لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الحبوب، مؤكدة تصدير المنتجات الزراعية الروسية عبر قنوات أخرى.

إقرأ المزيد موسكو لا ترى مقدمات لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الحبوب

كما توقف سريان مفعول "صفقة الحبوب" في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديدها.

وصرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سابقا، أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها. وقد أشار بوتين أكثر من مرة إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، لم يتحقق.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بحر البلطيق حبوب فلاديمير بوتين كييف مواد غذائية موسكو الحبوب الأوکرانیة إلى الموانئ

إقرأ أيضاً:

استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط

كتب: حسنين تحسين


يوم بعد آخر يُثبت الطارئ و الواقع حاجة العراق لتعدد منافذ التصدير النفطي، فمضيق باب المندب الذي يهدر و لا يهدّئ بين وقت و آخر يعجلنا نفكر الف مرة استراتيجيًا، فالنفط العراقي يُصدر بنسبة كبيرة خلال مضيق هرمز، فما نصنع إذا حدثت مشاكل بين امريكا و ايران و اُغلق هذا المضيق! اين نذهب بنفطنا؟ 

عانى العراق سابقًا ايام الحرب في الثمانينات مع ايران من مشاكل مضيق هرمز و ذلك ممكن ان يُكرر لذا الواجب هو التفكير بما يحقق للعراق الامن الاقتصادي . و اكبر دليل على حاجة العراق لتعدد المنافذ هو قيام العراق بإنشاء ميناء المعجز على البحر الأحمر لتصدير النفط، فلولا مواجهة المشاكل بالتصدير لما قام العراق بالبحث عن مكان لبناء ميناء خارج أرضه  لتجنب المرور من مضيقين غير مستقرين هما هرمز و باب المندب.


يعتبر انبوب بانياس هو الطريق المختصر و الامثل لعبور النفط نحو البحر المتوسط و لا يمر لا بمياه اسرائيل الاقليمية و لا بعقدة قناة السويس و لكن نظام البعث السوري و لمشاكله مع العراق منع هذا التصدير خلاله علاوة على قدرته الصغيرة 300 الف برميل باليوم، ثم ان عدم استقرار الوضع بسوريا يحول دون اتمام انبوب لنقل نفط العراق الخام، و لكن هناك حل يسمح بمرور هذا الانبوب و يحميه و هو المصلحة المتبادلة فمرور هذا الانبوب خلال اراضي سوريا المحتاجة للطاقة سينفع سوريا ايضًا ببعض الامتيازات من نفط العراق او بعض الامتيازات السياسية ( هذه الامتيازات السياسية لا يتقنها الا حكيم و ذلك واضح دوليًا في معالم سياسية مملكة الأردن الشقيقة )، و هذه الامتيازات بالمجمل كفيلة بسلامة هذه الانبوب.

و لكن يرى البعض ان عدم اليقين من وضع سوريا يحول دون ذلك.


يبقى أنبوب العقبة هو الحل الاكثر امان و استقرار، لعدة اسباب اهم استقرر النظام بالأردن اضافة كون النظام الأردني اكثر الانظمة احترامًا لنفسه مع العراق و كذلك لمواقف الأردن السابقة في احلك ظروف العراق ايام الحصار الاقتصادي و كذلك بعد 2003 كان الأردن الدولة العربية الوحيدة الاقرب و الاكثر احتواء بالتعامل مع ازمات العراق.


صحيح ان النفط العراق اكثره يذهب لآسيا و ليس خلال مضيق باب المندب و لكن احد هذه الاسباب هو عدم وجود منافذ غرب العراق تشجع الدول على استيراد نفط العراق من هناك، الغرض الأساسي من النص هو تعديد منافذ التصدير و استغلال امور اخرى لضمان هذه المنافذ خوفًا من اي تطورات مستقبلية، كما ان ذلك ضمان لعدم ابتزاز العراق بخنق تجارته الدولية كما تفعل تركيا مع العراق.

مقالات مشابهة

  • المواطن العراقي ينفق 90% من راتبه على البضائع المستوردة
  • الأردن يرحب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأردن تشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • السيارات الكهربائية تضرب أرباح بنتلي وتتسبب في خسارتها
  • إعلام إسباني: المغرب يشهد ثورة صناعية مذهلة
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
  • قنصل عام مصر بهونج كونج يشيد بتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين
  • تداول 32 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط