إستونيا تعوّل على إحياء قطاعها اللوجستي بعد خسارتها البضائع الروسية عبر "الحبوب الأوكرانية"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عبّرت وزيرة المناخ الإستونية كريستين ميخال، عن أمل سلطات بلادها في إحياء قطاع الخدمات اللوجستية، والذي أصابه الركود بسبب خسارته البضائع الروسية وتعويض ذلك بنقل الحبوب من أوكرانيا.
وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة محلية إن الخطة المرغوبة تتمثل في نقل الحبوب الأوكرانية إلى الموانئ الإستونية على البلطيق.
وأضافت ميخال: "إعادة شحن الحبوب ستتطلب عمالة أكبر بكثير مما يتطلبه نقل البضائع السائلة"، في إشارة منها إلى البضائع السائلة المتمثلة بالنفط الروسي الذي يتم شحنه إلى الموانئ الإستونية.
وبينت الوزيرة أنه ستكون هناك حاجة إلى موارد عمالة إضافية لنقل الحبوب الأوكرانية. موضحة أن "العدد الدقيق لتلك الوظائف سيعتمد على حجم تلك الأعمال المنتظرة".
تجدر الإشارة إلى مجموعة الخطط التي تتحدث عنها تالين تتمثل في تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى الموانئ البولندية، حيث سيتم تسليمها إلى الموانئ الإستونية على متن سفن أغذية صغيرة الحجم، وإعادة تحميلها في سفن حاويات كبيرة وإرسالها إلى العملاء المحتملين.
تصدير المنتجات الروسية عبر قنوات أخرى
تجدر الإشارة إلى أن نائبة رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامتشينكو، أعلنت يوم 24 أكتوبر الجاري أن موسكو لا ترى أي مقدمات لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الحبوب، مؤكدة تصدير المنتجات الزراعية الروسية عبر قنوات أخرى.
إقرأ المزيد موسكو لا ترى مقدمات لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الحبوبكما توقف سريان مفعول "صفقة الحبوب" في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديدها.
وصرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سابقا، أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها. وقد أشار بوتين أكثر من مرة إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، لم يتحقق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بحر البلطيق حبوب فلاديمير بوتين كييف مواد غذائية موسكو الحبوب الأوکرانیة إلى الموانئ
إقرأ أيضاً:
فعالية نسائية في مديرية جبل راس بالحديدة إحياءً لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
يمانيون/ الحديدة