حاكم فلوريدا يكشف عن ترتيبات لإرسال مسيّرات وذخائر لإسرائيل دعما لعمليتها البرية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف حاكم فلوريدا رون ديسانتيس عن ترتيبات لإرسال مسيرات وأسلحة إلى إسرائيل، مع استعداد تل أبيب لشن عملية برية في غزة، في أحدث تصريحات له على دعمه إسرائيل خلال الانتخابات التمهيدية.
وجاءت تصريحات ديسانتيس اليوم الخميس في إطار حملة التصريحات التي تكون في إطار الانتخابات التمهيدية للفوز ببطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2024 الرئاسية.
من جهته، قال جيريمي ريدفيرن، المتحدث باسم مكتب الحاكم، إن فلوريدا أرسلت طائرات شحن محمّلة بإمدادات الرعاية الصحية وطائرات مسيّرة ودروع واقية وخوذات.
وأشار ريدفيرن إلى أن "الدولة تعاونت أيضا مع مجموعات خاصة لتزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة بناء على طلب القنصل العام الإسرائيلي في ميامي".
هذا ولم يكشف ريدفيرن عن نوع أو كمية الذخيرة والأسلحة، وأحال الأسئلة إلى مستشار الحملة الذي لم يتسن الاتصال به على الفور للحصول على تعليق.
إقرأ المزيديبدو أن ديسانتيس يستخدم صلاحياته الرسمية على الأغلب من أجل اتخاذ إجراءات تتوافق مع أهدافه السياسية الأوسع، حيث سبق له استخدام أموال ولاية فلوريدا لنقل المهاجرين جوا من تكساس إلى المناطق التي يقودها الديمقراطيون مثل مارثاز فينيارد.
كما وجه ديسانتيس وغيره من مرشحي الرئاسة من الحزب الجمهوري دعوة لمساندة إسرائيل، بعد شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر، واتهموا الرئيس جو بايدن بعدم بذل ما يكفي لدعم الإسرائيليين.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات التمهيدية أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة انتخابات تكساس تل أبيب جو بايدن حركة حماس طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية، تقريرا حول شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل، تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين يطلق عليها «شريون» وتسعى إلى تشكيل الرأي العام حول الحرب الإسرائيلية على غزة في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن الشبكة تعمل على استهداف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بمن فيهم كثير من اليهود، وتمنح مكافآت لمن يكشف هويات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
رجل أعمال يُدعى دانيال ليندن
وأضافت أن المحرك الرئيسي للشبكة هو رجل أعمال يُدعى دانيال ليندن، يقيم في ولاية فلوريدا الأميركية، وأنها حاولت التواصل معه للحصول على تعليق بشأن نشاط الشبكة ولكن لم تتلقَّ أي رد.
وذكرت «غارديان» أنها استخدمت السجلات العامة والمواد مفتوحة المصدر لتأكيد المعلومات التي قدمتها جمعية «وايت روز»، وهي مجموعة أبحاث أسترالية لمكافحة الفاشية، بشأن الشبكة.
وألقت الصحيفة الضوء على الشبكة التي جذبت انتباه وسائل الإعلام بسبب دورها في الرد على الانتقادات ضد سلوك إسرائيل في غزوها لغزة.
شبكة مراقبةوكانت شبكة «شريون» قد ظهرت في 2023، وقدمت نفسها بوصفها «شبكة مراقبة» تتبع ما لا تتبعه وسائل الإعلام السائدة، وكذلك معاداة السامية، وعملت على جمع تبرعات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) 2024، بلغت أكثر من 57 ألف دولار، بما في ذلك تبرع مجهول بقيمة 10 آلاف دولار.
وقامت الشبكة بأنشطة، منها عرض لقطات من هجوم «حماس» على إسرائيل، على شاشات كبيرة بالقرب من الجامعات في مختلف المدن الأميركية، وهي خطوة أثارت انتقادات من شخصيات مثل النائبة في الكونغرس إلهان عمر، التي انتقدت ما تقوم به الشبكة من فحص فيديوهات للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة «كاليفورنيا»، (معسكر الاحتجاج في لوس أنجليس) وعرض «مكافآت» لتحديد الأشخاص المشاركين في تلك الاحتجاجات تراوحت ما بين 500 و1500 دولار.
وكذلك لفتت «غارديان» إلى قيام الشبكة بتعزيز الكراهية ضد الإسلام والفلسطينيين، مع الاحتفال بالموت والدمار في غزة، والعنف ضد مؤيدي الفلسطينيين في الغرب.