قتل 22 شخصا وأصاب العشرات.. كل ما نعرفه عن مطلق النار في ولاية مين الأميركية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تواصل سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة عملية المطارة الواسعة ضد المشتبه في حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء، الأربعاء، في ولاية مين وأسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وتعد عملية إطلاق النار، التي وقعت داخل حانة وصالة ألعاب بولينغ في مدينة لويستون، الأسوأ هذا العام في الولايات المتحدة.
وحددت نشرة استخبارات تابعة للشرطة الأميركية الشخص المشتبه بأنه يدعى روبرت كارد.
ونشر مكتب مأمور مقاطعة أندروسكوغين صورتين للمشتبه به على صفحته على فيسبوك، تظهرانه وهو يدخل إلى مؤسسة ويحمل سلاحا مرفوعا إلى كتفه.
وقعت الحادثة قرابة الساعة السابعة مساء في حانة "شيمينغييس بار أن غريل" وصالة بولينغ "سبير تايم ريكريشان" التي تبعد عن الحانة حوالي 6.4 كيلومترات.
من هو كارد؟حذرت الشرطة المحلية السكان من رجل "مسلّح وخطر" لا يزال طليقا وطلبت من ساكني مدينتي لويستون وليسبون البقاء في منازلهم.
عثرت الشرطة على سيارة دفع رباعي بيضاء يعتقد أن كارد قادها إلى بلدة ليسبون، على بعد حوالي 11 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي.
وفقا لنشرة صادرة عن استخبارات للشرطة فإن كارد، الذي يبلغ من العمر 40 عاما، درس الهندسة في جامعة ماين في الفترة من 2001 إلى 2004.
كذلك أشارت النشرة إلى أن كارد معلم متمرس للتدريب على استخدام الأسلحة النارية وأحد أفراد قوات الاحتياط بالجيش الأميركي في ولاية مين.
جرى إيداع كارد في مصحة للأمراض العقلية لمدة أسبوعين في صيف عام 2023، لكن النشرة لم تقدم تفاصيل محددة حول علاجه أو حالته.
وتردد في الآونة الأخيرة أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، بما في ذلك سماع أصوات. وقالت عدد من وسائل الإعلام الأميركية، بينها وكالة أسوشيتد برس، أيضا إنه هدد بإطلاق النار على قاعدة للحرس الوطني في ولاية ماين.
وأوردت شبكة فوكس أن كارد لديه سجل من الاعتقالات بتهمة العنف المنزلي وجرائم أخرى، وكذلك أدين بالسياقة بسرعة عالية بين عامي 2001 و2002.
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.
ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد عن عدد المواطنين، ويملك بالغ من كل ثلاثة بالغين سلاحا ناريا ويعيش 50 في المئة من البالغين تقريبا في منزل يتواجد فيه سلاح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی ولایة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو