تركي آل الشيخ يرد على "المزايدين" ومنتقديه: دم السعودي أغلى لدي من أي شيء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
رد رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ على من وصفهم بـ"المزايدين" الذي يستخدمون اسم المملكة أو اسمه أو اسم موسم الرياض "كشماعة" لتحويل الأنظار عن حدث آخر أو وضع آخر.
وعلى حسابه في "فيسبوك"، كتب المستشار تركي آل الشيخ: "هناك نقطة مهمة أعتقد يجب الإشارة إليها بوضوح، وأنا في الفترة الأخيرة لم أتحدث كثيرا لكن أعتقد من المهم الحديث الآن".
وأضاف آل الشيخ: "سنة 1967، عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء".
وأردف: "عندما يزايد التافهين علينا يجب أن نوضح الحقيقة لا أعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم المملكة او اسمي او اسم موسم الرياض في أي شيء كشماعة لتحويل الأنظار عن حدث آخر أو وضع آخر … وإلى متى السماح للغلط على شخصيات اعتبارية في بلدي والبكاء عند الرد؟ وإلى متى ترهيب كل من يتعاون معنا في عمل شريف مثله مثل أي عمل آخر … لم أر كرة القدم توقفت مثلا وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية ايضا".
واستطرد: "أعتقد أن المواطن العربي أصبح ملما وفاهما اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا ومن من … لقد أصبح الوضع مكشوفا تماما وبنفس الأدوات وبنفس الصحف ونفس الطريقة ونفس الأشخاص … لكن السعودي وأنا منهم مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب".
يذكر أنه في وقت سابق، أعلن الفنان المصري الشهير محمد سلام انسحابه من عرض مسرحية "زواج اصطناعي"، والمقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض احتجاجا على الأحداث الجارية في غزة، حيث أوضح أنه لا يقصد من عدم المشاركة سوى دعم الشعب الفلسطيني وليس أي شيء آخر، مضيفا أنه يعلم جيدا أن الفن رسالة، ولكن الأحداث الحالية ليست مناسبة لمشاركته في تقديم أعمال كوميدية.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها العشرين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مع تأزم الوضع الإنساني وارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وشح المساعدات.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرب على غزة الرياض تركي آل الشيخ تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة ترکی آل الشیخ أی شیء
إقرأ أيضاً:
سلوت يعترف بـ«الخطأ»!
لندن (د ب أ)
اعترف آرني سلوت، مدرب ليفربول، بأنه سمح لعواطفه بالسيطرة عليه في لقاء ناديه مع ضيفه فولهام ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه يأمل ألا يكون لقرار إيقافه تأثير كبير على الفريق.
وبات يتعين على سلوت الجلوس في المدرجات، خلال لقاء ليفربول مع مضيفه ساوثهامبتون، الأربعاء، بدور الثمانية لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة هذا الموسم، خلال تعادل الفريق 2-2 مع فولهام، يوم السبت الماضي.
عادة ما يتسم المدرب الهولندي بالهدوء في المنطقة الفنية، خاصة عند مقارنته بمدرب الفريق السابق الألماني يورجن كلوب، لكنه يعترف بأنه تجاوز الحد ويجب أن يخفف من حدة تصرفاته.
وقال سلوت، في مؤتمر صحفي: «أنتم دائماً تعرفون، أعتقد أنني هادئ بشكل عام، ولكن لا أعرف ما إذا كان من الذكاء أن أقول هذا، هناك أيضاً حد لهذا الهدوء بالنسبة لي، دعونا نضع الأمر بهذه الطريقة».
وأضاف سلوت «لسوء الحظ، فإن قرارات الحكام من الممكن أن تجعلني أصل إلى هذا الحد قبل القرارات التي يتخذها لاعبو فريقي، لأنهم يتخذون قرارات أفضل من الحكام، في رأيي، لفريقي».
واستدرك مدرب ليفربول «لكنني لا أعتقد دائماً أنه يتعين عليك إظهار ذلك لتتمتع بهذه الحماسة، أعتقد أنه من الواضح أنه إذا كنت تعمل في نادٍ مثل هذا، أو في أي مكان في العالم في نادٍ كبير، فإنك تتمتع بهذه الحماسة بداخلك، وتريد الفوز بكل مباراة، وتحاول التأثير بقدر ما تستطيع».
وأكد سلوت، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «الخطأ الذي ارتكبته مرتين بالفعل هنا، ومرة أو مرتين في هولندا، هو أنك تعتقد أحياناً أن تصنع جواً يكون فيه العالم كله ضدك يمكن أن يؤدي إلى بعض القرارات الإيجابية في نهاية الأمر، لكن حتى الآن، ظل الأمر على حاله، ولم يتغير، ولم يساعد على الإطلاق».
ولا يشكو سلوت من الإنذار الذي حصل عليه مطلع الأسبوع، لكنه واثق من أنه سيكون قادراً على التغلب على عقوبته.
وقال سلوت: «إذا كنت موقوفاً في هولندا، فلن يتم السماح لك بالتواجد في غرفة الملابس أو بالقرب منها، ولا يمكنك التعامل مع وسائل الإعلام أيضاً».
وأضاف «أعتقد أنني ما زلت قادراً على القيام بالأشياء التي أريد القيام بها، اللحظة التي تكون فيها أقل تأثير على فريقك هي خلال الدقيقتين 45 و90 وأكبر تأثير يمكن أن يكون في فترة الاستراحة أو قبل المباراة، هذه هي الأشياء التي يمكنني القيام بها». من المقرر أن يمنح سلوت بعض لاعبيه الأساسيين راحة أمام ساوثهامبتون، لاسيما وأن الفريق يستعد لخوض مباراة من العيار الثقيل أمام مضيفه توتنهام ببطولة الدوري يوم الأحد المقبل، لن يبدأ ديوجو جوتا، الذي سجل بديلاً في عودته من الإصابة ضد فولهام، المباراة أيضاً لأنه لم يتدرب مع الفريق الاثنين، حيث كشف سلوت أن البرتغالي لا يزال «غير لائق تماماً».
ومن المقرر أن يعود كايمين كيليهر لحراسة عرين الفريق مجدداً، بعد أن أثار إعجاب الجميع مؤخراً، عندما حل بديلاً للحارس الأساسي البرازيلي أليسون بيكر خلال فترة غيابه، كما يقترب الظهير الأيسر اليوناني كوستاس تسيميكاس من العودة، يمكن أن يحل تسيميكاس محل آندي روبرتسون الموقوف إذا أثبت جاهزيته البدنية، فيما يعود الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر من الإيقاف، وربما يحصل الإيطالي فيديريكو كييزا على بعض الدقائق مع استعادة لياقته البدنية، لكن كونور برادلي وإبراهيما كوناتي سيواصلان الغياب.