لوموند الفرنسية تكذب الرواية الإسرائيلية بشأن قصف المستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
YNP / متابعات -
لحقت صحيفة لوموند الفرنسية بـنيويورك تايمز الأميركية فيما يخص التشكيك في الرواية الإسرائيلية بشأن القصف الذي استهدف المستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة، وهو ما كانت قد سبقت إليه وكالة سند التابعة لشبكة الجزيرة والمتخصصة بالمصادر المفتوحة.
ونقض تحقيق لوموند رواية الاحتلال من أن صاروخا فلسطينيا -ظهر في البث المباشر لقناة الجزيرة– هو من تسبب في الانفجار بالمستشفى.
كما أن هذا المقذوف أطلق من منطقة توجد فيها بطارية القبة الحديدية للاحتلال الإسرائيلي على بعد أقل من كيلومترين شرق مستوطنة ناحل عوز.
وكانت نيويورك تايمز قد شككت في الرواية الإسرائيلية، مؤكدة أن النظرة الفاحصة لمقطع الفيديو الصاروخي الذي استشهدت به إسرائيل لا تثبت تلك الرواية.
وقالت الصحيفة -في تقرير- إن مقطع الفيديو الذي تم الاستشهاد به مأخوذ من بث مباشر لكاميرا الجزيرة تلك الليلة ويظهر شيئا آخر، وإن الصاروخ الذي شوهد بالفيديو ليس على الأرجح سبب ما حل بالمستشفى، مضيفة أن هذا الصاروخ انفجر بالفعل في السماء ولكن على بعد ميلين تقريبا.
وأوضح تحقيق لوموند أن الصاروخ الإسرائيلي، الذي كان من المفترض أن يدمر الصواريخ الفلسطينية أثناء طيرانه، انفجر بعد حوالي 20 ثانية من تحليقه، على ارتفاع يزيد قليلاً على 4 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر "وفقًا لحساباتنا" وبعد 5.5 ثانية وقع انفجار أول على الأرض، على بعد حوالي كيلومترين شرق المستشفى. وبعد أقل من ثانيتين، وقع انفجار ثانٍ أكبر بكثير في باحة المستشفى.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية في تحقيقها: هل يمكن لحطام الصاروخ الإسرائيلي أن يكون سبباً في حدوث الانفجارات على الأرض؟
الجزيرة نت -المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الادعاءات الإسرائيلية حول «ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا»
أصدرت لجنة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي في مجلس النواب بيانا بشأن الادعاءات الإعلامية حول محاولات ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، استنكرت فيه الادعاءات التي ساقتها “القناة 12” العبرية”، كونها مرفوضة شكلا ومضمونا، وتعكس محاولات إسرائيل المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وجاء في البيان، “في ظل ما تم تسريبه عبر القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني حول المزاعم لمحاولات لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، فإن لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي تستنكر وبشدة هذه الادعاءات المرفوضة شكلا ومضمونا، والتي تعكس محاولات الكيان الصهيوني المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأضاف البيان “كما ترفض اللجنة رفضا قاطعا أي محاولة للزج بليبيا في أي مشاريع تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، أو المساس بثوابت الأمة العربية والإسلامية، كما تؤكد اللجنة على الموقف الثابت للدولة الليبية، قيادة وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي”.
وتابع بيان لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، “تهيب اللجنة بكافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية، بما فيها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذه المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأراضي المحتلة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية”.
ودعا مجلس النواب في بيانه اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف تشريد أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.
وشدد التحذير من “أي محاولة لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لتمرير أجندات لا تخدم إلا الاحتلال، ونؤكد أن ليبيا كانت وستظل أرضًا عربية داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون طرفا في أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري، مهما كانت الظروف والضغوط”.
وختم البيان بالقول “تجدد لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي موقفها الداعم لفلسطين وتؤكد أن القضية الفلسطينية تظل في قلب وجدان كل الليبيين، وأن أي محاولة للمساس بها لن تجد إلا الرفض القاطع والموقف الحازم من كافة مؤسسات الدولة والشعب الليبي بأسره”.