تحل علينا ذكرى ميلاد مخرج الواقعية المصرية و عاشق السينما محمد خان، الذي يعد واحدًا من أبرز الصناع في تاريخ الفن المصري، ترك وراءه تاريخًا فنيًا حافلًا بالنجاحات حيث لاقت بعضها المنافسة ضمن قائمة الأفضل في تاريخ السينما المصرية لأنها كانت تناقش قضايا متعلقة بالشارع المصري.

في ذكرى ميلاد مخرج الواقعية المصرية محمد خان، نعرض أبرز الأفلام التي احتلت مراكز ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية

الحريف

تعاون المخرج محمد خان مع الزعيم عادل إمام في فيلم "الحريف" عام 1983، شارك في بطولته عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم فردوس عبد الحميد، عبد الله فرغلي، زيزي مصطفى، تدور أحداثه حول شاب يعشق كرة القدم ويحب ممارستها ولكن يكون التأثير السلبي أكثر من الإيجابي على "فارس" الشخصية التي جسدها الزعيم عادل إمام

موعد على العشاء

قدمت السندريلا سعاد حسني عمل فني مختلف مع أهم ثنائي السينما المصرية في ذلك الوقت مع الفنان حسين فهمي والفنان أحمد زكي، حيث قرر مخرج العمل محمد خان انتحار الزوجين بعد مصرع العشيق، حقق الفيلم نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا عام 1981.

خرج ولم يعد

يستطيع المخرج الراحل محمد خان تقديم العمل الفني بشكل جديد ومختلف، وهذا ما قدمه في فيلم "خرج ولم يعد" الذي حصد العديد من الجوائز والتكريمات،  وشارك في بطولته كل من  يحيى الفخراني، فريد شوقي، ليلى علوي، توفيق الدقن، عايدة عبد العزيز، كما حصل الفنان يحيى الفخرانى العديد من التكريمات.

زوجة رجل مهم

شكلت الفنانة ميرفت أمين ثنائي فني متميز مع الفنان الراحل أحمد زكي، وحقق العمل نجاحًا باهرًا وأشاد به عدد كبير من النقاد الفنيين بعد أن تم طرحه عام 1988، وشارك في بطولته زيزي مصطفى، حسن حسني، ناهد سمير، ثريا عز الدين ومن إخراج الراحل محمد خان.

ضربة شمس

أولى تجارب المخرج الراحل محمد خان فيلم "ضربة شمس" عام 1978، بطولة نور الشريف، نورا، ليلى فوزي، وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها، و كانت بدايته الحقيقية في عالم الإخراج السينمائي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد خان سينما ذكرى السینما المصریة محمد خان تاریخ ا

إقرأ أيضاً:

ذكرى العاشر من رمضان.. يوم خالد في ذاكرة الأمة المصرية

شهدت شمس العاشر من رمضان لعام 1973 سيل دماء الشهداء التي مُزجت بتراب سيناء، في تجسيد لأروع آيات التضحية في سبيل الوطن، فلم يؤثر الصوم على عزيمة الجنود، واستُبدلت أحلامهم بدلا من الارتواء بقطرات الماء لبذل قطرات الدماء، في مشهد يحاوطه معية الإله، لنخلد بذلك ذكرى الانتصار العظيم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان.

وفي لمحات تاريخية نخوض خلال السطور التالية في صفحات هامة من تجسيد ملحمة العاشر من رمضان العظيمة.

بداية حرب أكتوبر 1973

تعرف حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، وهي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 «حرب فلسطين» وحرب 1956 «حرب السويس» وحرب 1967 «حرب الستة أيام» بخلاف حرب الاستنزاف «1967-1970»، التي لم تكن مواجهات عسكرية مباشرة ومستمرة بين الطرفين ولكن غارات وعمليات عسكرية متفرقة، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة «حرب 1967» قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.

وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية، أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.

حرب أكتوبر كواليس اليوم السابق لحرب أكتوبر

جدير بالذكر أن، السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، كانت قد تحدثت عن كواليس اليوم الذى سبق يوم المعركة، وقالت في عدة لقاءات تليفزيونية: «قرار حرب أكتوبر من أصعب القرارات التي اتخذت في حياة مصر، وكان بمثابة مسألة حياة أو موت»، كما نفت علمها بموعد الحرب، وأشارت إلى أنها صباح يوم 5 أكتوبر، كانت تمارس رياضة المشي لمدة ساعة مع زوجها الزعيم الراحل في حديقة منزلهما كعاداتهما اليومية، تلك العادة التي حرص عليها الزعيم لأنها كانت تحسن من حالته المزاجية ببداية اليوم.

وتابعت جيهان السادات: «كنت أشعر أن موعد العملية قد اقترب وأنا أسير معه في الحديقة في ذلك اليوم أهون عليه وأدعمه وأؤكد له إن النصر سيكون حليفه وإذا هزم سوف يحترمه العالم وشعب مصر لأنه لم يستسلم للإحتلال ولكن السادات وقف فجأة ونظر للسماء وقال بإذن الله سأنتصر، وشعرت في ذلك الوقت براحة شديدة جداً ودعيت له، ثم طلب منى أن أحضر له حقيبته وذهب بها إلى قصر الطاهرة».

وتحدثت جيهان السادات، عن يوم 6 أكتوبر واستقبالها لإعلان الحرب، قائلة: «لا أحد يعلم موعد حرب أكتوبر سوى القادة، وعندما سمعت بدء الاشتباكات كنت في قمة سعادتي وأسرعت إلى الهلال الأحمر واجتمعت بالسيدات فإننا لدينا خبرة في التعامل مع هذه المواقف منذ تطوعنا في عام 1967 وهذا أقل واجب نقدمه تجاه بلادنا وأولادنا الذين أتصابوا في الحرب».

اقرأ أيضاً«أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة

رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف عن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر (فيديو)

وداعًا صائد الدبابات في حرب أكتوبر.. الآلاف يشيعون جثمان محمد المصري لمثواه الأخير بالبحيرة

مقالات مشابهة

  • محمد نور: جمهور الاتحاد هو الأفضل.. فيديو
  • كين يدخل تاريخ أوروبا برقم استثنائي مع بايرن ميونيخ
  • تريند زمان.. 11 سنة على مقتل خواجة السينما المصرية يوسف العسال والفاعل مجهول
  • مهنئاً محمد بن زايد بيوم ميلاده.. محمد بن راشد : «إنولَدْ مجدْ الوطَنْ في إحدَعشْ مارسْ»
  • رافينيا يدخل تاريخ برشلونة في دوري الأبطال بتصدره قائمة الهدافين البرازيليين
  • ذكرى الراحل محمد الخامس.. مسؤولون يتسلحون بالمظلات في جو ماطر بضريح حسان (صور)
  • مهنئاً محمد بن زايد بيوم ميلاده.. حمدان بن محمد: بوخالد زعيم المرجلة
  • مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
  • ذكرى العاشر من رمضان.. يوم خالد في ذاكرة الأمة المصرية
  • وزير الأوقاف: ذكرى العاشر من رمضان تظل يومًا خالدًا في تاريخ مصر