حقنة منزلية تعالج الزهايمر تنتظر الموافقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أظهرت نسخة تجريبية من عقار الزهايمر، الذي يمكن إعطاؤه في المنزل، فاعلية في إزالة 14% من بروتين الأميليويد، الذي يتراكم على خلايا المخ.
فاعلية النسخة المنزلية من الحقنة فاقت النسخة الأولى التي تُعطى في المستشفى
وفاقت النسخة المنزلية من حقنة الدواء عقار لكمبي Leqembi، الذي تمت الموافقة عليه، ويتم إعطاؤه في المستشفى كل أسبوعين.
وعرضت شركة إيساي Eisai Co المنتجة لنسختي العقار نتائج التجربة أمس، ووفق "مديكال إكسبريس"، تبين أن معدلات الآثار الجانبية الرئيسية مثل تورّم الدماغ والنزيف كانت متشابهة بين الحقنتين.
واستمرت التجربة 6 أشهر، وقارنت بين 72 مريضاً تلقوا حقناً من التركيبة المنزلية الجديدة و322 مريضاً حصلوا على حقن لكمبي، ولم تقارن الدراسة بين التأثيرات المعرفية للنسختين.
وتمت الموافقة على دواء لكمبي في يوليو (تموز) الماضي في الولايات المتحدة، ويُعطى في الوريد في المستشفى كل أسبوعين، بعدما ثبت أنه يبطئ مسار الزهايمر.
ومن المحتمل أن يتم إعطاء نسخة شركة إيساي من حقنة دواء لكمبي، في المنزل في جرعتين كل أسبوع.
وتسعى شركة إيساي لإجازة الحقنة المنزلية الجديدة، لتنافس دواء "دونانيماب" من شركة ليلي الذي يتم تناوله مرة واحدة فقط في الشهر، ويزيل الأميلويد بسرعة، وقد يتمكن بعض المرضى من التوقف عن العلاج بعد حوالي عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الزهايمر
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق اختباراً جينياً متقدماً لتحسين علاج الزهايمر
أعلنت إمارة أبوظبي عن خطوة متقدمة في مجال الطب الدقيق بإدراج اختبار الجين «APOE E4» ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرضى الزهايمر، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تطوير خطط علاجية مخصصة تستند إلى التركيب الجيني للمرضى، مما يعزز من كفاءة وسلامة الرعاية الصحية المقدمة.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة تعاون بين دائرة الصحة في أبوظبي ومختبر «بيوجينيكس» التابع لمجموعة M42 حيث يتيح اختبار «APOE E4» تحديد المرضى الأكثر عرضة لتأثيرات جانبية خطرة مثل تورم أو نزيف الدماغ عند تلقيهم علاجات قائمة على الأجسام المضادة أحادية النسيلة المضادة للأميلويد مما يمكن الأطباء من تصميم خطط علاجية أكثر دقة وفعالية.
وأكدت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية في الدائرة أن هذا التحديث يعكس التزام الإمارة بتوفير رعاية صحية متقدمة قائمة على البيانات الجينية ودعم الابتكار في علاجات الأمراض المزمنة والمعقدة بما يعزز من موقع أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الطب الدقيق.
وتغطي تقارير الصيدلة الجينية حالياً 22 جيناً يؤثرون في استجابة الجسم لنحو 183 دواءً ما يساعد على تحسين اختيار الأدوية وتقليل المضاعفات والتفاعلات الدوائية وهو ما يمثل دعامة أساسية لمبادرة «ملفي» منصة تبادل المعلومات الصحية في الإمارة.
وتندرج هذه الجهود ضمن برنامج الجينوم الإماراتي الذي يهدف إلى بناء قاعدة بيانات جينية وطنية تدعم الرعاية الصحية المصممة لكل فرد حيث أصبح أكثر من 160 ألف تقرير صيدلة جينية متاحاً حالياً للمشاركين وهو رقم يتفوق على العديد من برامج الجينوم السكانية العالمية.
من جانبه صرح الدكتور فهد المرزوقي الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة في مجموعة M42 أن إدراج هذه التقارير ضمن السجلات الصحية يشكل تحولاً جوهرياً في الطب الدقيق.
وتُطبق تقارير الصيدلة الجينية في أبوظبي على مجموعة من الحالات المرضية منها السرطان واضطرابات الصحة النفسية وأمراض القلب والجهاز التنفسي والهضمي والأمراض العصبية وإدارة الألم وحالياً مرض الزهايمر.