حركة حماس: ننسق للإفراج عن المدنيين ولدينا ما يكفي من الضباط الإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج عن أن المرأتين الإسرائيليتين الذي تم الإفراج عنهم وحديثهم عن معاملتهم في الأسرى أحدث مشاكل كبيرة في إسرائيل، وتحدث المسؤولين في الكيان الصهيوني أنه تم الضغط عليهم لقول هذه التصريحات، مؤكدا أنهم تم التعامل معهم بشكل مميز، لأن هذه هي أخلاق العرب والمسلمين، "نحن هزمناهم في المعركة وهم يردون على الأطفال والمسنين".
وأضاف "مشعل"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أنه يوجد جهود تقوم بها مصر وقطر لاستكمال إخراج الأسرى من المدنيين، وأعلنت كتائب القسام وحماس أنها مستعدة للإفراج عن المدنيين ولكن في ظروف مناسبة، ويجب توفير تلك الظروف.
وتابع: "لدينا ما يكفي من الضباط والرتب العسكرية والجنود الإسرائيليين حتى نفرج عن كل أسرانا وأسيراتنا بإذن الله، وبالتالي لسنا معنيين بالمدنيين، وجاءوا بسبب انهيار فرقة غزة الإسرائيلية وتدافع أهلنا في غزة عبر الحدود، وقوات الشرطة هي التي قصفت الشباب ومعهم هؤلاء الأسرى الإسرائيليين".
واستكمل، أن حركة حماس تريد فتح المعابر من أجل إدخال المساعدات للمستشفيات والمخابر، والحياة الطبيعية، والجهود مستمرة، والقطريون بذلوا جهدًا بالتنسيق والتعاون مع مصر، وجرى اتصال منذ ساعتين رئيس المكتب السياسي للحركة، وعباس كامل مدير المخابرات المصرية، وهناك تعاون وتنسيق من أجل الخطوات اللاحقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الكيان الصهيوني العرب مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار مصر وقطر حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين وشعبنا لن يخضع للإبادة والتهجير
يمانيون |
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إن قوات العدو الصهيوني تواصل ارتكاب مجازرها بحق المدنيين العزل في مختلف مناطق قطاع غزة.
واكدت الحركة في بيان تصاعد حدة العدوان خلال الساعات الأخيرة، “خاصة في خزاعة شرق خانيونس، وبلدة النصر شمال شرق رفح، وحيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، في سياق حملة إبادة جماعية وحشية تُنفّذ على مرأى ومسمع العالم”.
واضافت “حماس”، “في الوقت الذي يواصل فيه العدو قصفه العنيف، تحرم حكومة الإرهابي نتنياهو أكثر من مليوني فلسطيني من الماء والغذاء والدواء، في حرب تجويع مُعلنة تستهدف المدنيين العزل، وأقدمت قوات العدو فجر اليوم على تدمير محطة تحلية المياه في حي التفاح شرق غزة، في جريمة حرب موصوفة تهدف إلى تشديد الحصار والتضييق على السكان”.
كما أكدت أن العدو من خلال تصعيد عسكري ممنهج وتضييق متعمّد على المناطق المكتظة بالسكان، يكشف عن نواياه الحقيقية، التي تتجاوز مسألة استعادة الأسرى إلى ممارسات انتقامية سادية، تهدف إلى تنفيذ مخططات الإبادة والتهجير القسري.
وقالت “حماس” إن “شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة لن يخضع لهذه الممارسات الفاشية، بل سيُفشل بثباته وصموده كافة المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وطمس وجوده على أرضه”.
وتابعت أن “الانتهاكات الفاضحة التي يرتكبها العدو بحق غزة وشعبها ستظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الصامتة والمتواطئة”.
ولفتت “حماس” إلى ان اللعنة ستلاحق كل من خذل الشعب الفلسطيني وتواطأ مع هذه الجرائم غير المسبوقة، “فالشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته حتى انتزاع حقوقه المشروعة”.
واشارت الحركة في بيانها الى أن العدو لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، “وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق النصر، داعيةً الشعوب الحرة في العالم إلى التحرك العاجل لكسر الحصار ووقف هذه الجرائم الوحشية”.