"خططوا لهدم الأقصى".. حركة حماس تكشف أسباب هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج عن أن سبب عملية المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، هو أن الأقصى كان موجود في ظل الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني، وكانوا يعجلون خطواتهم في الانتهاكات والاقتحامات حتى في مواسم رمضان والعبادة، والقرابين النباتية والنفخ في البوق، وكل الطقوس الخاصة بهم، وبقيت القرابين الحيوانية التي استوردوا البقرات الخمس الحمراء من أمريكا تمهيدًا لهدم الأقصى وبناء الهيكل.
وأضاف "مشعل"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن وسائل الإعلام أعلنت أن مسؤول الامن القومي الإسرائيلي يعد قوات في الضفة الغربية غير الجيش الإسرائيلي من أجل قمع الفلسطينيين وتصعيد العدوان عليهم، تمهيدًا لتهجيرهم للأردن، إذ أنهم يرون أن فلسطين لا تتواجد بين النار والبحر، وناشد بذهاب الناس إلى الأردن، ويحاولون فعل التهجير تحت وقع الضربات لتهجيرهم إلى مصر أو الأردن.
ووجه الشكر لمصر والأردن على رفضهم للتهجير أو العدوان للحفاظ على القضية الفلسطينية.
وتابع رئيس حركة حماس في الخارج، أن غزة تعيش موت بطيء على أجهزة الإنعاش منذ 16 عاما، في ضوء وجود احتلال وأسرى وصلوا لـ 6 آلاف أسير حتى الآن، وبالتالي كان لا بد أن يكون هناك مقاومة، لأنه إذا إن كان تم الصمت لكان هُدم الأقصى وبُني الهيكل، وكان سيحدث تهجير قصري كما في الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأردن:الحكومة تكشف تفاصيل مخيم الأزرق للإيواء.. هل له علاقة بالتهجير
نشر النائب عن كتلة جبهة العمل الإسلامي، عدنان مشوقة رد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على سؤاله حول مخيم الأزرق للإيواء، والذي ضجت وسائل بشأنه مؤخراً تزامناً مع إعلان سموتريتش نية الاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية للسلطة الإسرائيلية خلال عام 2025.
وبين المركز أن المخيم يندرج ضمن الخطط الوطنية للتعامل مع الازمات والكوارث الإستعداد والتجهيز الجميع المخاطر والأزمات بشكل متكامل الحماية الأرواح والممتلكات ومن ضمنها الخطة الوطنية للتعامل مع الزلازل والتي تضمنت في تحديثها عام ۲۰۲۲ بناء مراكز إيواء تحوي خدمات مستدامة للمواطنين لمواجهة أنواع المخاطر كافة، حيث تم التأكيد على هذه النقطة كأحد الدروس المستفادة أيضاً من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا شباط ۲۰۲۳ ، حيث جرى تنفيذ تمرين محاكاة للزلازل تحت مسمى درب الأمان (۳) في شهر أيلول لعام ۲۰۲۳ تضمن تنفيذ توصية بناء مراكز الإيواء المستدامة المشار لها أعلاه وضمن الخطة الوطنية لمواجهة الزلازل عام ٢٠٢٢ والمرفقة طياً.
وأوضح المركز أن الطاقة الإستيعابية لمركز الإيواء في الأزرق ۱۲ ألف شخص فقط، على مساحة ٥٠٠ دونم يحتوي هذا المركز على ۲۰۰۰ غرفة مزدوجة، و ۷۰۰ غرفة فردية، ومدرستين واحدة مخصصة للبنين والأخرى للإناث، ومسجد، ومطبخ رئيسي يقدم خدمات الطعام والشراب.
وذكر المركز أن وزارة الداخلية سستولى مسؤولية الإيواء في حال حدوث كوارث مهما كان نوعها، إذ أن السكان المستهدفون هم الأردنيون المتضررون من الزلازل والفيضانات الومضية وحوادث المواد الخطرة والحرائق والأوبئة.
وحول ما إذا كان للمخيم أي علاقة بالهجرات المتوقعة من بلدان مجاورة، أكد المركز أنه لا توجد أي علاقة لهذا المخيم بالهجرات المتوقعة من أي بلدان أخرى، لأن تصميم هذا المركز يختص بتقديم خدمات مؤقتة لأفراد متضررين من كوارث طبيعية يحتاجون مدداً متفاوتة للعودة الى منازلهم ومناطق سكناهم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن