رحلت عن عالمنا منذ قليل، زوجة المغني الشعبي سمسم شهاب، بعد فترة صراع مع مرض السرطان، إذ كانت في العناية المركزة تخضع للعلاج المناسب لحالتها .
وكان سمسم شهاب، كشف تدهور حالتها الصحية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب: لا أملك إلا الدعاء، أنتى الآن فى قمة المرض وكان الله فى عونك، لكنك لا تعلمين أنى فى قمة الألم وفى حلقى مرار السنين، وعاجز عن فعل اى شيء، لأن الامر بيد الله وحده، يراودنى الامل فالله بأنك ستكونين بخير ، يارب إشفى زوجتى وقرة عيني وحبيبة قلبي ".
وكشف بعدها تطورات حالتها الصحية، قائلًا:" زوجتى فى العناية المركزة فى حالة صعبة جدا، أسألكم وأرجوكم بالدعاء لها من القلب، الأمل فى رب العرش العظيم هو قادر على كل شيء ".
آخر أعمال سمسم شهاب
يذكر أن آخر أعمال الفنان سمسم شهاب، أغنية "دولارات دولارات"، وحققت نجاحًا كبيرًا على موقع يوتيوب، وهي من كلمات الشاعر عماد عبيد، ألحان خالد سلطان، توزيع طه الحكيم، هندسه صوتية محمد جودة، إشراف عام أحمد سمسم شهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمسم شهاب زوجة سمسم شهاب دولارات دولارات وفاة زوجة سمسم شهاب الفن سمسم شهاب
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.