مبتكر رواندي يطلق لعبة ورق لكسر وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلق دومينيك ألونجا أواس، مؤلف ومؤسس منظمة "تخيل نحن رواندا"، وهي منظمة مكرسة لتمكين ثقافة القراءة والكتابة الإبداعية في رواندا، مؤخرا مبادرة مقنعة تهدف إلى تعزيز المناقشات المفتوحة حول تجارب الصحة العقلية للشباب.
وتضم لعبة الورق المبتكرة التي تحمل عنوان "محادثات أعمق" 55 بطاقة مصممة بعناية ومصممة لخلق بيئة آمنة وداعمة للتعبير العاطفي والعقلي.
وقال أواس: "الروانديون ليسوا أكثر الناس تعبيرا، لدينا الكثير من النضالات للتعبير عن أنفسنا والثقة بالناس، وهناك الكثير من الصدمات التي أعتقد أنها ثقافة لدينا، وما أردنا القيام به هو جعل هذا تقريبا مثل لعبة ولكن السماح للناس بالتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل".
من خلال التعاون مع خبراء الصحة العقلية ، أثبتت اللعبة أنها آمنة لضحايا الصحة العقلية.
تقول أواسي إن البطاقات تلقت استقبالا إيجابيا من الروانديين، لكنها لا تزال تشجع الأفراد الذين يتعاملون مع تحديات الصحة العقلية الشديدة على طلب الدعم المهني.
أحد أكبر المكاسب إذا كان بإمكاني القول هو أننا قمنا ببيع هذه البطاقات مرتين في أقل من عام ، فقد تلقينا الكثير من ردود الفعل الإيجابية من الأزواج والآباء وكذلك في محاولة للتعرف على أطفالهم بشكل أفضل وخاصة الآباء والأمهات الذين لديهم مراهقون يرغبون في معرفة المراهقين بشكل أفضل.
وفقا لمسح رواندا للصحة العقلية (RMHS) في عام 2023 ، فإن نسبة كبيرة من الروانديين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 25 عاما يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق والصدمات النفسية وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهاجرين إلى رواندا الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
غير قانونية.. إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بـ«النفط»
نددت إيران، اليوم الجمعة، بالعقوبات المالية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين واصفة إياها بأنها “غير قانونية” و”غير مبررة”.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن طهران نددت بتحرك واشنطن لفرض عقوبات جديدة تتعلق بالشحن وقالت إن من شأن هذا الإجراء أن يحرمها من التجارة المشروعة مع شركائها.
ونقلت وكالة الأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله “قرار الإدارة الأميركية الجديدة ممارسة الضغط على الشعب الإيراني من خلال منع إيران من التجارة المشروعة مع شركائها الاقتصاديين هو عمل غير شرعي وغير قانوني”، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف أن طهران “تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن عواقب وتداعيات مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب والمتغطرسة”.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على أفراد وناقلات بترول تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.
وأوضحت الوزارة في بيان: “الخزانة الأمريكية تستهدف شبكة نفطية تجلب مئات الملايين من الدولارات للجيش الإيراني، حيث تجلب طهران مليارات الدولارات كل عام من خلال مبيعات النفط لتمويل أنشطتها ودعم حماس والحوثيين وحزب الله”.
وأضافت الخزانة الأمريكية أنه “تم شحن النفط نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) وشركتها الواجهة الخاضعة للعقوبات، وهي شركة Sepehr Energy Jahan Nama Pars (Sepehr Energy)”.
وهذه هي أول عقوبات أميركية على النفط الإيراني منذ تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر، في إطار السعي لفرض قيود على قدرات البلاد النووية.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: “لا تزال طهران تركز على الاستفادة من عائداتها النفطية لتمويل تطوير برنامجها النووي، وإنتاج صواريخ باليستية”.
وأضاف: “الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة”.
هذا وحذرت إيران من أن فرض عقوبات أحادية الجانب على منتجي النفط الخام من شأنه أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة.
كما قلل الرئیس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت سابق، من شأن أثر العقوبات على بلاده. وصرح بأن “الأمريكيين يظنون أن كل ما تقوم به إيران يعتمد على النفط لذلك يريدون وقف صادراتها النفطية”، مشيرا إلى أن “هناك العديد من الطرق لتحييد أهدافهم”.