الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة بقنابل خارقة للتحصينات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستخدم أسلحة كانت معدة لحرب بين إسرائيل وإيران.
وقال موقع "آي 24" العبري جيش الاحتلال يشن غارات جوية على مواقع حركة حماس بقنابل خارقة للتحصينات، وهي قنابل من صنع شركة بوينج، تم تقديمها كإشارة إلى جدية نوايا الأمريكيين فيما يتعلق بالهجوم على إيران فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأضاف الموقع العبري أن الاحتلال يشن غارات جوية كبيرة على قطاع غزة ويستخدم سلاح الجو عدة أنواع من القنابل الخارقة للتحصينات، والتي تستخدم لمهاجمة حماس تحت الأرض بما في ذلك الأنفاق التي يحفرها.
وأوضح أنه عندما ظهرت النيات الإسرائيلية للحرب ضد إيران، قررت الولايات المتحدة تزويد الاحتلال بقنابل تخترق المخابئ، وهي تزن 250 رطلا "113 كجم" في عام 2021 بحسب ما أورده موقع "بلومبرج"، الذي أكد أن تل أبيب اشترت ألف قنبلة مقابل 735 مليون دولار.
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى إلى 7028 شهيداً حتى اليوم العشرين للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، منهم 481 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية حركة حماس شركة بوينج باراك أوباما وزارة الداخلية الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.