"العفو الدولية" تطلق نداء عاجلا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلقت منظمة العفو الدولية (أمنستي) نداء عاجلا من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة للحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، ولضمان إمكانية وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى سكان قطاع غزة، في خضم كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، وفق بيان صادر عن المنظمة، اليوم الخميس: "على مدى الأسبوعين والنصف الماضيين، شهدنا الرعب يتكشف على نطاق لا يمكن تخيله.
وأضافت: "ثمة حاجة إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للمدنيين، ومنع المزيد من المستويات المروعة من المعاناة الإنسانية. ونحث جميع أعضاء المجتمع الدولي على التكاتف معًا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية من قبل جميع أطراف النزاع".
وتابعت: "في مواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، والتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، يُعدّ وقف إطلاق النار الفوري .. أمرا حيويا لتمكين وكالات الإغاثة من إيصال ما يكفي من مواد الإغاثة إلى القطاع، وتوزيعها بشكل آمن، ودون قيد أو شرط. وسيمنح ذلك المستشفيات فرصة لتلقي الأدوية المنقذة للحياة والمياه والمعدات التي هي في أمس الحاجة إليها، وكذلك لإصلاح العنابر المتضررة".
وكررت منظمة العفو الدولية دعوتها إلى "وضع حد للهجمات غير القانونية، بما في ذلك الهجمات العشوائية، والهجمات المباشرة على المدنيين والأعيان المدنية، والهجمات غير المتناسبة، وأن تسمح إسرائيل فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة المحتل دون عوائق، ورفع حصارها غير القانوني على غزة القائم منذ 16 سنة، وتسمح للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة بالوصول الفوري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازمة إنسانية الحماية للمدنيين العفو الدولية المدنيين في غزة المجتمع الدولي العفو الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب