ذي قار تسحب مشروعاً من شركة تركية بسبب تلكؤها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت الحكومة المحلية في ذي قار، يوم الخميس، عن سحب العمل من الشركة المنفذة لمشروع بناية التربية الجديدة، فيما تم نفي سحب العمل من الشركة المنفذة لأحد الجسور في مركز المحافظة.
وذكر المعاون الفني لديوان المحافظة، أحمد الحرباوي، لوكالة شفق نيوز، أن "إدارة المحافظة وبشكل نهائي قررت سحب العمل من الشركة التركية المنفذة لمشروع بناية التربية الجديدة المكونة من 6 طوابق".
ولفت إلى أن "مساحة القطعة التي تتواجد عليها المديرية هي 10 آلاف متر مربع، وبمساحة بناء 2738 متر مربع".
وبين الحرباوي، أن "كلفة بناء المشروع تتجاوز 12 مليار دينار عراقي"، مؤكداً أن "سحب العمل يأتي في إطار التلكؤ الكبير في عملية بناء المشروع الذي يعتبر من المشاريع المهمة في المنطقة الإدارية الجديدة في المحافظة".
وفي السياق، نفت مديرية طرق وجسور ذي قار، سحب العمل من الشركة المنفذة لمشروع جسر الزيتون وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة.
وقال مدير الطرق والجسور عادل عبد الأمير، لوكالة شفق نيوز، إن "المعلومات التي تحدثت عن سحب العمل من الشركة المنفذة لجسر الزيتون غير صحيحة إطلاقاً، حيث ما يزال العمل سارٍ بوتيرة متصاعدة".
وبين أن "ما حصل هو أن الشركة الإيطالية المنفذة لتصاميم المشروع المهم، تم تحويل تصاميمها إلى مكتب إسباني لغرض المصادقة على التصاميم من باب رصانة العمل".
وأكد عبد الأمير، أن "مديرية طرق وجسور ذي قار على العمل وتتابع تطوراته بشكل يومي، وذلك لأهمية الجسر، كونه جسراً معلقاً يتم العمل به للمرة الأولى في الناصرية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار تلكؤ مشاريع ذی قار
إقرأ أيضاً:
أردوغان: سنساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد، مضيفا أن أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.
وأبلغ أردوغان صحفيين أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيزور دمشق قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد"، مضيفا أنه يأمل في أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية، وتابع أن من المهم رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد حتى تتمكن البلاد من إعادة الإعمار.
وجاءت تعليقاته خلال رحلة العودة من اجتماع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي الذي استضافته مصر.
وعبر أردوغان عن سعادته برؤية دول غربية وإسلامية تجري اتصالات مع الشرع، مضيفا أن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عند توليه الرئاسة ستكون مهمة في ذلك الشأن.
والأسبوع الماضي قال أردوغان، إن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت، مشيرا إلى أن من يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف. كما هاجم المعارضة التركية على خلفية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
في كلمته خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية ساكاريا شمال غرب تركيا، الجمعة، قال أردوغان إن قيادات المعارضة التركية كانوا يسألون دائمًا ماذا تفعل تركيا في سوريا.
وأضاف: "أقول لهم، هل عرفتم الآن لماذا تركيا في سوريا، ولماذا كانت هذه مواقفها؟ وأين هو قائد سوريا/الأسد حاليًا؟ وأين هم المعارضة الذين دعمناهم نحن؟".
وتابع أردوغان: "مدن حلب، والشام، وحماة، وحمص، تمامًا مثل غازي عنتاب وإسطنبول وباقي المدن التركية. ولو لم يتم تقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنا لا زلنا في بلد واحد."
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل طريقها في محاربة الإرهاب والقضاء عليه. وأشار إلى أن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت بعد التغييرات الأخيرة، مضيفًا أن السوريين الذين يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف وسيبقون فوق رؤوسنا.
كما قال أردوغان: "السجون السورية في عهد نظام الأسد تظهر بوضوح حجم الظلم الكبير الذي مارسه النظام بحقهم. الجواب على سؤال لماذا لم يعد السوريون لبلادهم طوال السنوات الماضية هو ما رأيناه في السجون السورية من مشاهد، والتي كانت مسالخ بشرية وأماكن تعذيب كبيرة."