الشارقة: سارة البلوشي

نظم نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، صباح اليوم الخميس، ضمن مبادرة «تواصل»، لقاء جمع ممثلي وسائل الإعلام مع مسؤولي دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة.

وحضر اللقاء اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، وعفاف المري، رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، وطارق سعيد علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأحمد الميل، مدير دائرة الخدمات الاجتماعية، وأسماء الجويعد، مديرة نادي الشارقة للصحافة.

وهدف اللقاء إلى تعزيز التقارب الإيجابي بين مختلف وسائل الإعلام والجهات الحكومية في إمارة الشارقة، وتبادل وجهات النظر.

كما جاء اللقاء في إطار الرؤية الشاملة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في زيادة مساحات التقارب الإيجابي بين الجهات الحكومية في الشارقة ومختلف وسائل الإعلام بالدولة من أجل فتح قنوات تواصلية مباشرة بينها تتيح تبادل وجهات نظر بنّاءة تحقق الاستفادة لرؤية الاستدامة الشاملة في الإمارة، وفي الوقت ذاته إتاحة الفرصة أمام وسائل الإعلام لفهم التوجهات الحالية والمستقبلية للإمارة عبر الجهات المتخصصة، ضماناً لنقل المعلومات بطريقة أكثر دقة ووضوحاً.

وانطلاقاً من ذلك، جاءت «مبادرة تواصل» لفتح المجال أمام الجهات الإعلامية مع دائرة الخدمات الاجتماعية لمناقشة احتياجات العمل الصحفي الحديث في ظل تطور الإعلام الرقمي والاعتماد في مخاطبة الجمهور على مواقع التواصل، حيث استعرض اللقاء إنجازات الدائرة، كما تم فتح المجال للإجابة عن استفسارات ممثلي وسائل الإعلام وتزويدهم بكافة البيانات المطلوبة.

وقال اللواء الشامسي، إن الدائرة تعمل بشكل متواصل مع شرطة الشارقة فيما يخص الحالات الأسرية وخط نجد الطفل على مدار24 ساعة دون استثناء وبمدار أيام السنة.

وأكدت عفاف المري، أن الدائرة تعمل جلياً على تطوير مهارات التواصل مع الإعلام وتعزيز سرعة القنوات الرسمية في توفير المعلومة، كما تسعى إلى تأسيس جيل من المتحدثين الرسميين باسم الدائرة أكثر تمكنناً من أساليب وآليات الاتصال الفعال مع الإعلام والجمهور.

وأشارت إلى أنها تعمل باستراتيجية واضحة ترتكز على المحافظة على الروابط الأسرية حتى يتمتع أفراد المجتمع بكل فئاته بالرفاه الاجتماعي والحياة الكريمة بتلبية احتياجاتهم عبر مختلف الخدمات التي تقدمها الدائرة للمستفيدين بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات ذات الصلة.

ولفت طارق سعيد علاي، إلى أهمية دور مبادرة «تواصل» التي أطلقها نادي الشارقة للصحافة عام 2018 في تعزيز العلاقات الإعلامية بين الجهات الإعلامية ومؤسسات ودوائر إمارة الشارقة من خلال فتح قنوات التواصل وإتاحة المجال للصحفيين بطرح أسئلتهم بشكل مباشر على مسؤولي مختلف الجهات الحكومية بالإمارة.

والجدير بالذكر أن نادي الشارقة للصحافة عقد على مدار السنوات الماضية الكثير من اللقاءات التي خرجت بنتائج وتوصيات مثمرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة دائرة الخدمات الاجتماعیة الإعلامی لحکومة الشارقة وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض

في خطوة غير تقليدية قد تغير ديناميكيات الإعلام في البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قراره بمنح اعتمادات صحفية لعدد من "البودكاسترز" و"اليوتيوبرز" وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ليكونوا جزءًا من غرفة الإيجاز الصحفي في البيت الأبيض هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الإعلام الأمريكي تحولًا كبيرًا في أساليب التواصل ونقل الأخبار.

 

غرفة جيمس برايدي للإيجاز الصحفي في البيت الأبيض، التي لطالما كانت موطنًا للصحفيين المعتمدين من وسائل الإعلام التقليدية، ستشهد تغييرات جذرية في المستقبل القريب. عادةً ما كانت هذه الغرفة مكانًا يجتمع فيه الصحفيون مع المتحدثين الرسميين للرئيس، حيث يتم طرح الأسئلة من قبل الصحفيين المعتمدين، الذين يمثلون معظم وسائل الإعلام الرئيسية. لكن الرئيس ترامب، الذي لطالما كان منتقدًا لوسائل الإعلام التقليدية، قرر تغيير هذا الواقع.

 

من خلال منح الاعتمادات لعدد من البودكاسترز واليوتيوبرز، يسعى ترامب إلى دعم صوت الجيل الجديد من الإعلاميين الذين يحظون بشعبية كبيرة بين الشباب، والذين يشاركون في معركة "الثأر" التي خاضها ترامب خلال سعيه للعودة إلى البيت الأبيض. ترامب، الذي يعادي في الغالب وسائل الإعلام التقليدية مثل نيويورك تايمز وCNN، يرى في هذه الخطوة فرصة لتحدي ما يسميه "الدولة العميقة" التي تتواجد في مؤسسات الإعلام التقليدي.

 

سبق أن حاول ترامب، خلال فترته الرئاسية السابقة، فرض قيود على العديد من وسائل الإعلام الكبرى مثل "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" و"بي بي سي"، حيث منع بعض وسائل الإعلام من حضور المؤتمرات الصحفية أو من المشاركة في المؤتمرات التي كانت لا تذاع على الهواء مباشرة. هذا الموقف يعكس تصميمه على تقويض نفوذ الإعلام التقليدي، وهو ما يعكسه قراره الأخير بإدخال صناع المحتوى الجدد إلى دائرة الضوء.

 

على الرغم من التغييرات التي قد يجلبها القرار، يواجه ترامب تحديات عدة، أبرزها موافقة جمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA) على ذلك. حيث تتحكم الجمعية في اختيار الصحفيين الذين يحصلون على مقاعد في غرفة الإيجاز الصحفي، وهي نفسها ليست على علاقة جيدة مع ترامب، مما قد يصعب تطبيق هذا القرار بشكل سلس. كما أن القرار قد يثير ردود فعل معارضة من قبل الصحفيين التقليديين الذين يعتبرون أن هذه الخطوة تهدد مصداقية الإعلام الرسمي في الولايات المتحدة.

 

إذا تم تنفيذ هذا القرار، فإنه يمثل تحولًا جذريًا في الطريقة التي يتم بها نقل الأخبار والتفاعل مع الرئاسة الأمريكية. فبينما يسعى ترامب إلى تحجيم نفوذ وسائل الإعلام التقليدية، يبدو أن الإعلام الجديد، الذي يعتمد على منصات التواصل الاجتماعي، سيكون له دور بارز في تسليط الضوء على الأحداث في البيت الأبيض خلال السنوات المقبلة.

 

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة

 

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت الرئاسة أن هذا القرار يعكس استمرار الولايات المتحدة في دعم السياسات الإسرائيلية، مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

 

وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها للقرار الأمريكي، مشيرة إلى أن استخدام الفيتو يعكس دعمًا مباشرًا للعدوان الإسرائيلي الذي طالما أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين ودمر العديد من المناطق في غزة. وأضافت الرئاسة أن هذا الفيتو يعزز موقف الاحتلال ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع المحاصر.

 

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذا الموقف الأمريكي لا يقتصر على مجرد منع القرار في مجلس الأمن، بل يُعتبر مشاركة مباشرة في العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أن دعمها غير المشروط لإسرائيل يعكس انحيازًا واضحًا ضد حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان.

 

وشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت أن موقف الولايات المتحدة الأخير يجب أن يكون بمثابة دافع للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية.

 

وفي الختام، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قرار استخدام الفيتو لن يثنيها عن متابعة نضالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية والشرعية ضد الاحتلال، ولن يسمحوا بأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تجاهل حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • «عقاري الشارقة» تحتفل بعيد الاتحاد الـ 53 للدولة
  • "امسك مزيف" حملة في مواجهة مطلق الشائعات
  • "أم القيوين الذكية" تعزز منظومة الدفع في الجهات الحكومية
  • “أم القيوين الذكية” تعزز منظومة الدفع في الجهات الحكومية للإمارة
  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
  • وزير التخطيط: التعداد السكاني خطوة نحو العدالة الاجتماعية وتحسين الخدمات
  • الصليب الاحمر ينفي استشهاد أحد عناصره في غارة على الصرفند
  • الأقصر تحتفي بانطلاق مهرجان الشعر العربي التاسع
  • خلافات داخل دائرة ترامب المقربة.. الترشيحات تثير الجدل
  • وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأربعاء المقبل