لقاء تشاوري بين مركز البحر الأحمر للدراسات . اليمني ومركز الحوار للدراسات المصري لمناقشة آليات تنفيذ التعاون المشترك
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انعقد في العاصمة المصرية القاهرة لقاءً تشاورياً مشتركاً بين مركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية المصري ومركز البحر الاحمر للدراسات السياسية والأمنية اليمني، وذلك في إطار مناقشة آليات تنفيذ اتفاق التعاون المشترك بين المركزين الموقع بينهما في العام ٢٠٢٢.
وفي اللقاء التشاوري الذي جمع رئيس مركز البحر الأحمر محمد الولص برفقة وفد من الباحثين في المركز، مع مدير مركز الحوار الدكتور أحمد طاهر وفريق العمل لديه، ناقش الطرفان عدد من الملفات المهمة حول خارطة العمل المشترك بين المركزين في الفترة القادمة، مع التركيز على ملفين مهمين هما إعداد الدراسات والبحوث المشتركة وتبادل استكتاب باحثي المركزين.
كما تم مناقشة حزمة من المقترحات بشأن تنظيم عدد من البرامج التدريبية للكوادر اليمنية في مجال تنمية المهارات واكتساب المعارف وتبادل الخبرات.
وعلى هامش اللقاء أهدى رئيس مركز البحر الأحمر مركز الحوار المصري إصدارات المركز البحثية الجديدة والتي أعدها المركز والباحثيين منذ مطلع العام الجاري حتى شهر سبتمبر الماضي.
هذا وتحمل الدراسات والأوراق السياسية عناوين مختلفة تهتم بالعديد من القضايا الأكثر بروزا على الساحة المحلية والاقليمية والدولية.
من جهته أشاد مدير مركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية بجهود مدير مركز البحر الأحمر للدراسات في دعم قضايا الشعب اليمني وقيادته الشرعية في مواجهة سياسة التشدد والتعنت من جانب جماعة الحوثي وعرقلتها لمشروع السلام"، منوهاً إلى أهمية اللقاء في تعميق علاقات الطرفين وتوسيع مجالات العمل المشترك بين المركزين خلال الفترة القادمة.
حضر اللقاء محمد عمر مستشار رئيس مركز البحر الأحمر للعلاقات الخارجية وسالم مساعد القادري مدير مكتب رئيس المركز في القاهرة، والناشطة اليمنية والباحثة في المركز ياسمين حسن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مرکز البحر الأحمر مرکز الحوار
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: الاتفاق بين إسرائيل وفلسطين عرضة للانهيار في أي لحظة
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته.
وأشار خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفًا: "هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، لكنه أضاف: "إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية".
وأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا.
في ختام حديثه، أشار إلى أن نتنياهو يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي.