فوز ألو إيجيبت والنصر وكهرباء الإسماعيلية والمريخ وبلقاس بالقسم الثاني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أسفرت نتائج مباريات اليوم بالجولة الثالثة لمجموعتى القاهرة والقناة بدورى القسم الثاني.
المجموعة الثالثة
-- فوز فريق المريخ على فريق نجمة سيناء برباعية مقابل هدفين انتهى الشوط الأول بتقدم فريق المريخ بهدفين نظيفين سجلها أحمد هاشم في الدقيقتين 31،28 من الشوط الأول.
وأضاف محمد اسلام الهدف الثالث للمريخ وتمكن محمد عوض من تسجيل الهدف الرابع وإدرك نجمه سيناء هدفين عن طريق الحضري وعبد الرحمن بالشوط الثاني.
-- فوز فريق الشمس على فريق المستقبل سبورت بهدفين نظيفين.
-- تعادل فريق جنوب سيناء مع فريق العبور بهدف لمثله تقدم فريق جنوب سيناء بهدف فرغلي بالو في الدقيقة 5 من الشوط الثاني، وتعادل طارق وطني في الدقيقة 12 من نفس الشوط.
-- فوز فريق النصر على فريق مركز شباب العريش بهدفين مقابل هدف حيث تقدم العريش بهدف وتعادل النصر وفي الشوط الثاني خطف كريم سعيد الهدف الثاني للنصر.
المجموعة الرابعة
-- فوز فريق الو ايجيبت على فريق اتحاد الشرطة بهدفين مقابل هدف حيث انتهى الشوط الأول بتقدم ألو إيجيت بهدفين نظيفين سجلهما عبد الرحمن هشام في الدقيقة 12 ومحمود سعد في الدقيقة 35.
وفي الشوط الثاني أدرك عبد الغني عصام هدف اتحاد الشرطة في الدقيقة 22.
وشهد اللقاء إصابة الحكم احمد ابو شعيع ونزول الحكم الرابع محمد رجب في الدقيقة 82 من المباراة.
-- فوز فريق بورتو السويس على فريق الانتاج الحربي بهدف دون رد سجله يوسف طاهر أبو زيد.
- فوز فريق كهرباء الإسماعيلية على فريق مصر للتامين بخماسية مقابل ثلاثة.
- فوز فريق ايسترن كومباني على فريق تيم إف سي بهدف سجله اسامة كاچو في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلقاس صيد المحلة الصيد بحري الشوط الثانی فی الدقیقة على فریق فوز فریق
إقرأ أيضاً:
شهر رمضان: محطةٌ للتقوى والرحمة والنصر
هارون السميعي
أطل علينا شهر رمضان، فلا بد أن يكون الإنسان مُسْتعدًّا لاغتنام الفرصة، والتزود بالتقوى. شهر رمضان المبارك هو محطة عناية ورحمة ومغفرة واستجابة وعتق من النار.
شهر رمضان فيه زكاة للنفوس، وتآلف للقلوب، ووحدة للكلام، والحصول فيه على التقوى.
في هذا الشهر خدمة الناس، ومواساة الفقراء والمساكين، وتوفير كُـلّ ما يحتاجونه، مطلوب في كُـلّ زمان ومكان، ولكنّ التكافلَ في شهر رمضان يبرزُ أكثر؛ لأَنَّ لهذا الشهر مميزات خَاصَّة، فهو شهر الخيرات والبركات، وهو شهر التجليات والنفحات، شهر النوافل والطاعات، شهر الإنفاق والصدقات، شهرٌ تتضاعف فيه الأجور والحسنات.
الله يخاطب المؤمنين في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. لا بد للإنسان في هذا الشهر أن يتدبر القرآن، لكي يحصل على التقوى.
فيه الإحسان، والغفران، والتقبل والمضاعفة للأعمال والفوز بالجنان، والعتق من النيران.
يقول السيد القائد -يحفظه الله-: “من أجل الحصول على الوسيلة العظمى، وهي التقوى وإشاعتها، والإحساس بآلام الآخرين بين الأفراد والجماعات، ومن ثم تتجسد فيهم أعمال الخير التي يقوم بها بعضهم تجاه البعض الآخر… فليكن هذا الشهرُ العظيمُ تجارةً رابحةً مع الله تعالى، يشعر فيه أغنياءُ المسلمين بإخوانهم الفقراء. ”
الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” هدانا في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ”، إلى ما تتحقّق لنا به التقوى، ما يقينا من المخاطر، من الشرور. التقوى هي تتمحور حول الالتزام بأوامر الله ونواهيه. التقوى حالة نفسية تدفع الإنسان إلى الالتزام؛ لأَنَّه يعي المسؤولية تجاه ما يعمل، يدرك أهميّة الأعمال، وما يترتب عليها من نتائج.
يوم القيامة، تتجلى على وجوه المحسنين البشائر والفرح، فهم مطمئنون برحمة الله، بينما يُظلم وجه المسيئين، ويكسوه القتر والذلة، كأنما أُغشيت وجوههم بقطع من الليل المظلم، ليعكس ذلك ما يعتمل في نفوسهم من حسرة وألم وخوف لا ينتهي.
حصلت غزوة بدر وفتح مكة، وتحقّقت الانتصارات بعده، والآن نتزود التقوى لكي نتغلب على أعدائنا وسيأتي بعده النصر والفتوحات بإذن الله.