سلوفاكيا تعلن قراراً بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن روبرت فيكو رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد، اليوم الخميس، وقف شحنات الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، ليقتصر الدعم الذي يقدّمه لجارته على "المساعدات الإنسانية والمدنية".
وقال فيكو، غداة تعيينه رئيساً لحكومة ائتلافية تضم حزباً من أقصى اليمين "نعتبر أنّ المساعدات هي مجرد مساعدات إنسانية ومدنية، ولن نزوّد أوكرانيا بالأسلحة بعد الآن".
حتى الآن، قدمت سلوفاكيا، التي يبلغ عدد سكانها 5,4 مليون نسمة، دعماً قوياً لأوكرانيا، خصوصاً عبر توفير الطائرات المقاتلة مثل طائرات "ميغ 29" ذات التصميم السوفياتي، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة، إضافة إلى إصلاح الأسلحة التي يستخدمها الجنود الأوكرانيون.
ووفق معهد "كييل"، فقد بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات السلوفاكية المعلن عنها لأوكرانيا، العسكرية خصوصاً، 760 مليون دولار أميركي في 31 يوليو المضي.
وفاز حزب فيكو (Smer-SD) في الانتخابات النيابية الشهر الماضي، بناء على وعده بإيقاف المساعدات العسكرية.
بعد الفوز في الانتخابات، أعلن فيكو أنّ السلوفاكيين لديهم "مشاكل أكبر من أوكرانيا"، ودعا إلى محادثات سلام لأن "المزيد من عمليات القتل لن يساعد أحداً".
وقال فيكو الخميس إن الأزمة "في أوكرانيا ليست أزمتنا، لا علاقة لنا" بها.
وأضاف أنّ "الوقف الفوري للعمليات العسكرية هو الحل الأفضل لأوكرانيا. يحب على الاتحاد الأوروبي أن ينتقل من موقع مورّد الأسلحة إلى موقع صانع السلام".
كذلك، أعلنت بولندا، التي تعدّ شريكاً مهماً لأوكرانيا، في نهاية سبتمبر الماضي، وقف تزويد كييف بالأسلحة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلوفاكيا مساعدات عسكرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد مشادة البيت الأبيض.. أمريكا توقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتنتظر اعتذارا
(CNN) -- اتخذ البيت الأبيض القرار بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الوقت الحالي حيث يسعى المسؤولون إلى اعتذار من الرئيس زيلينسكي على انهيار العلاقات بعد مشادة الجمعة في المكتب البيضاوي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـCNN: "لقد أوضح الرئيس أنه يركز على السلام. نحن بحاجة إلى أن يكون شركاؤنا ملتزمين بهذا الهدف أيضاً. نحن نتوقف ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل".
ووفقا لعدد من المسؤولين، فإن ترامب وكبار مساعديه يسعون إلى اعتراف من زيلينسكي - ربما على شكل اعتذار علني - قبل المضي قدما في صفقة المعادن أو مناقشة استمرار المساعدات الخارجية.