أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، القافلة الدعوية التاسعة والمشتركة إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، من أجل الحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية العقول من الأفكار الخبيثة والمضللة.

"البحوث الإسلامية" يوجه القافلة التاسعة المشتركة مع المؤسسات الدينية إلى شمال سيناء

وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه القافلة   التي أطلقت في إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة وإشراف فضيلة وكيل الأزهر، تأتي ضمن استراتيجية الدولة في التوعية ووفق رؤية مصر ٢٠٣٠م وذلك من خلال التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر من أجل الحفاظ على الوعي المجتمعي، وحماية العقول من كل دخيل على مجتمعاتنا وثقافتنا.

فيما أوضح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني أن هذه القافلة تمتاز بالتنوع وأسلوب الطرح والعرض بما يسمح لها بالتواصل مع كافة الفئات العمرية وبالأخص الشباب، فهي منتقاة من أفضل الدعاة لبيان دور كل مواطن وبيان مسئوليته الأسرية والمجتمعية والوطنية، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار العام والعبور بمصرنا الحبيبة إلى برّ الأمان.

انطلاق فعاليات اليوم العلمي الثاني لمركز البحوث البينية بجامعة حلوان القافلة الدعوية بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية تصل شمال سيناء نحتاج لبناء جيل لديه الوعي الكامل بقضايا الوطن وتحدياته

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات الندوة التثقيفية الواحدة والخمسين التي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع الأزهر الشريف؛ وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، واللواء وليد حامد الحمائى قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد، وعدد من قيادات الأزهر الشريف وقوات الدفاع الشعبي والعسكري.

وقال الأمين العام على هامش مشاركته في الندوة إن هذه الفعاليات المختلفة التي ينظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية من أجل بناء جيل لديه الوعي الكامل بقضايا الوطن خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بقضايا وهموم الوطن. 

وأضاف عياد أن القوات المسلحة المصرية لها دورها البارز في كل مرحلة مهمة في حياة المصريين وعزّتهم، من خلال تلك الانتصارات العظيمة التي صنعها الجيش المصري عبر تاريخه الطويل، مشيرًا إلى ضرورة تلاحم الشعب المصري بجميع طوائفه ووقوفه خلف قواته المسلحة وقياداتها الحكيمة، من خلال التكاتف والتعاون الجماعي في مواجهة كل محاولات النيل من وطننا الغالي، وتفويت الفرصة على المتربصين به والذين لا يريدون له الخير.
وأوضح الأمين العام أن الوطن بحاجة إلى بذل كل الجهود الممكنة للعمل والإنتاج والحفاظ على المكتسبات التي حققتها مؤسسات الدولة، وأعادت للمصريين الثقة في أنفسهم وفي قدراتهم على رد أي اعتداء على أراضيهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الاسلامية الأزهر وزارة الأوقاف البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الحملة المشتركة لوقف الحرب: «مليشيات الحركة الإسلامية» ارتكبت «جرائم مروعة» ضد المدنيين في ودمدني

الحملة أكدت أن الانتهاكات بدأت بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش استعادة السيطرة على المدينة، حيث ارتكبت مليشيات متحالفة معه وأخرى تابعة للحركة الإسلامية جرائم وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

الخرطوم: التغيير

أتهمت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان ما أسمتها “مليشيات الحركة الإسلامية والمليشيات المتحالفة مع الجيش” بارتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين في مدينة ود مدني تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.

وأوضحت الحملة في بيان اليوم الثلاثاء، أن سكان ولاية الجزيرة استبشروا بعودة الجيش إلى مدينة ود مدني بعد انسحابه منها لمدة عام كامل، مع الأمل في أن يمثل ذلك بداية لمرحلة جديدة تعلي من قيمة الإنسان وتؤسس لدولة المؤسسات وحكم القانون.

إلا أن الحملة أكدت في بيانها أن الانتهاكات بدأت بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش استعادة السيطرة على المدينة، حيث ارتكبت مليشيات متحالفة معه وأخرى تابعة للحركة الإسلامية جرائم وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن الانتهاكات تضمنت القتل خارج إطار القانون، الذبح، بقر البطون، إلقاء المواطنين في النيل، وإطلاق النار عليهم، بالإضافة إلى استخدام ألفاظ مسيئة مع صيحات التكبير والتهليل، ما يعكس خللاً بنيوياً في العقيدة القتالية للقوات المشاركة في هذه الحرب.

وأكدت الحملة رفضها وإدانتها الشديدة لهذه الجرائم، مطالبة بإجراء تحقيق عادل وشفاف لتحديد المسؤولين عنها، مشيرة إلى أن هذه الجرائم لا يمكن اعتبارها تصرفات فردية بل هي جزء من استراتيجية تهدف إلى إجهاض أي فرصة لإقامة دولة مدنية في السودان.

كما دعت الحملة إلى تبني خيار حماية المدنيين الذين أصبحوا هدفاً مشروعاً للأطراف المتحاربة، تحت ذرائع مختلفة تؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في الحياة.

الوسومآثار الحرب في السودان الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مدينة ود مدني ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • الأزهر الشريف: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته سيسطره التاريخ
  • الحملة المشتركة لوقف الحرب: «مليشيات الحركة الإسلامية» ارتكبت «جرائم مروعة» ضد المدنيين في ودمدني
  • "فرحة وطن".. أمسية شعرية في شمال الباطنة لتعزيز الهوية الوطنية
  • البحوث الإسلامية: لجنة تحكيم مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية» تناقش الأعمال المقدمة
  • وفد من البحوث الإسلامية يزور المفتي الأسبق
  • وفد من «البحوث الإسلامية» يزور الدكتور نصر فريد واصل
  • أمين «البحوث الإسلامية» يكرم عددا من مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية
  • أمين «البحوث الإسلامية» يكرِّم مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية
  • أمين البحوث الإسلامية يكرِّم عددًا من مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية