باب السماء وقبلة الأنبياء.. خالد الجندي يكشف أسرارا لا تعرفها عن المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين هو ذهاب غم وزوال كرب وعلامة للفرج والنصرة والعطاء من الله، كما أن المسجد الأقصى تكريم ورفعة وهذا ما فعله الله سبحانه وتعالى مع الرسول في رحلة الإسراء والمعراج.
خالد الجندي يكشف أسرار لا تعرفها عن المسجد الأقصىوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الله ارسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى لسر أودعه فيه ولفضل اكرمه به وبركة يحفها له دون سواه، قائلا: "المسجد الأقصى باب السماء وقبلة الانبياء ومسرى الصالحين ومكان خير وبركة".
ونوه إلى أن كلمة في القران الكريم، لها معني ودلالة، وهناك كلمة ذكرت عن المسجد الأقصى في القرآن الكريم في أول سورة الإسراء، وهي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، موضحا أن كلمة باركنا حوله لها معاني كثيرة. خالد الجندي وعلماء مجلس الفقه يدعون لفلسطين وأهلها
حرص الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعلماء مجلس الفقه، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، على الدعاء للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف المستمر من العدوان الإسرائيلي الغاشم المحتل، ولهذا دعى مجلس الفقهاء الله سبحانه وتعالى بأن يُكتب للشعب الفلسطيني النجاة والنصر القريب.
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى الدعاء، "نسأل الله سبحانه وتعالى الثبات والقوة والتأييد لشعب فلسطين الباسل الذي يضحي بروحه من أجل الدفاع عن أرضه من هذا الاحتلال الغاشم".
وتابع : "اللهم اكشف عن بلادنا من كل داء وبلاء اللهم انصر شعبنا فى فلسطين، اللهم ارنا ايات معجزاتك فى اعدائهم، اللهم هذا حالهم بين يدك فلا تكلهم إلا اليك".
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب المشاهد الدموية، وكان دائمًا ما يقول للصحابة: لا تتمنوا لقاء العدو، ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، الاثنين، أن الفرق بين المسلمين والملحدين، يكمن في أن الأزمات تزيد من يقين وإيمان المسلم بالله، وهذا عكس ما يحدث مع الملحد، معقبًا: الله سبحانه وتعالى لا يأتي بمحنة إلا وفي داخلها منحه.
وأشار إلى أن المحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الآن من المؤكد أنه سيكون في داخلها منحة وعطية وجائزة من الله.
واستطرد أن الإيمان بالله يزداد بالاحتكاك والتصادم والمحن والتعرض إلى الشدائد، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية المسجد الأقصى لعلهم يفقهون الدعاء للشعب الفلسطيني عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الله سبحانه وتعالى الشیخ خالد الجندی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر عميق وعدم اجتزاء الآيات من سياقها، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيئون تفسير بعض الآيات، مثل قوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويعتبرونها دعوة للكفر، وهو أمر غير صحيح.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن هذه الآية ليست تخييرًا أو دعوة مفتوحة للكفر، وإنما هي تحدٍ إلهي لمن يظن أنه قادر على مخالفة أمر الله دون حساب، مستشهدًا بمثال بسيط في الحياة اليومية: "كأنك تقول لابنك: جرب ألا تفعل هذا الأمر، لترى العواقب".
وأضاف أن الآية التي تليها تؤكد المعنى الحقيقي، حيث يقول الله تعالى: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها..."، مما يوضح أن هناك عاقبة وخطورة لمن يختار طريق الكفر.
وتطرق الجندي إلى قوله تعالى: "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" في سورة الأنعام، موضحًا أن الآية ليست دعوة للاستماع إلى الباطل، بل بيانًا لحقيقة أن من في قلبه زيغ هو الذي يميل إلى سماع الباطل والانحراف عن الحق.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله تعالى: "وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، حيث أوضح أن الله تعالى لا يهلك القرى لمجرد أن أهلها في غفلة، وإنما حين يتعمدون الظلم ويفسدون في الأرض، مؤكدا أن الغفلة هنا تعني الجهل وعدم التعمد، مما يبيّن أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ولا يعاقبهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم.
وشدد على أهمية التدبر الصحيح لآيات القرآن وعدم أخذها خارج سياقها، محذرًا من تفسير الآيات وفق الأهواء الشخصية، ومشددًا على ضرورة الرجوع إلى العلماء المتخصصين لفهم معاني القرآن الكريم فهمًا صحيحًا.