رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 35%، اليوم الخميس، كما كان متوقعا، ليواصل سياسة التشديد للشهر الثالث على التوالي مع تكثيف جهوده لكبح التضخم.

وفي استطلاع أجرته رويترز، توقع معظم الاقتصاديين رفع سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس، بينما توقع 4 اقتصاديين رفع سعر الفائدة بمقدار 250 نقطة واقتصادي واحد 300 نقطة.

وارتفعت أسعار الفائدة 2650 نقطة أساس منذ يونيو/حزيران الماضي.

وأكدت لجنة السياسات بالبنك من جديد أنها مستعدة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر حسب الحاجة للحد من التضخم، الذي ارتفع إلى معدل سنوي قدره 61.53% في سبتمبر/أيلول الماضي ومن المتوقع أن يرتفع في العام المقبل.

وفي تركيا أيضا، كشفت بيانات اليوم الخميس أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزي التركي ارتفع 479 مليون دولار إلى 22.55 مليار في الأسبوع المنتهي 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتراجعت الاحتياطيات إلى -5.7 مليارات دولار في الأسبوع المنتهي في 2 يونيو/حزيران الماضي، وهو أدنى مستوى منذ بدء نشر البيانات في 2002، إذ سعت السلطات لتلبية الطلب على النقد الأجنبي وتحقيق استقرار الليرة قبل الانتخابات وانتعشت الاحتياطيات منذ ذلك الحين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين

أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض إلى 39.05% في فبراير/شباط، وهو أقل مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز، وأدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وبلغ التضخم السنوي 42.1% في يناير/كانون الثاني.

ووفقا لمعهد الإحصاء التركي، بلغ التضخم 2.27% على أساس شهري في فبراير/شباط الماضي، وهو أيضا أقل من التوقعات. وفي يناير/كانون الثاني، بلغ التضخم 5.03% على أساس شهري و42.12% على أساس سنوي.

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع أن ينخفض ​​التضخم الشهري إلى 2.85% في فبراير/شباط الماضي، مدفوعا بتغييرات في لوائح تنظيمية قلصت من المدفوعات المطلوبة من المرضى في المستشفيات العامة، مع توقع بانخفاض المعدل السنوي إلى 39.90%.

وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين ارتفع 2.12% على أساس شهري في فبراير/شباط وصعد 25.21% على أساس سنوي.

وعكست الليرة التركية خسائرها مقابل الدولار بعد البيانات واستقرت عند 36.46.

الليرة التركية ارتفعت مقابل الدولار على خلفية تراجع التضخم (شترستوك) أسعار الفحوصات الطبية

ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الاقتصادي هالوك بورومسيكجي المقيم في إسطنبول قوله إن التراجع الجزئي عن قرار بشأن الزيادات المنظمة في أسعار الفحوصات الطبية كان مساهما رئيسيا في التضخم الأقل من المتوقع، وكانت الزيادات في أسعار هذه المدفوعات المشتركة عاملا رئيسيا في ارتفاع التضخم في يناير/كانون الثاني.

إعلان

ومن المرجح أن تعزز هذه الأرقام التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الخميس المقبل، ويرى جميع المحللين تقريبا الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن صناع السياسات سيخفضون تكلفة الاقتراض الرئيسية إلى 42.5% من 45% الحالية.

وأضاف بورومسيكجي أن التحدي هو ضمان عدم ارتفاع توقعات التضخم – والتي يسلط صناع السياسات الضوء عليها باعتبارها مخاطرة- وسط التخفيضات.

وارتفعت توقعات أسعار الأسر للأشهر الـ12 المقبلة قليلا في فبراير/شباط.

وتظل مجموعات الأسعار المرتبطة بالإيجار والتعليم مشكلة، حيث شهد كلاهما أكبر زيادات شهرية في فبراير/شباط الماضي، وقال البنك المركزي سابقًا إن تضخم مثل هذه الخدمات لا يزال خارج نطاق تأثير السياسة النقدية.

ورفع صناع السياسة النقدية توقعاتهم للتضخم في نهاية العام إلى 24% من 21% الشهر الماضي، وحذر المحافظ فاتح كاراهان من أن التخفيضات "ليست آلية" وأن صناع السياسات قد يبطئون الوتيرة أو يعلقونها إذا لزم الأمر.

مقالات مشابهة

  • المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية
  • بنوك تركيا تترقب قرار الفائدة من البنك المركزي
  • ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم
  • تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.08 دولارًا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين
  • بعد تثبيت الأسعار| هذا موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. وقرار حاسم بشأن الفائدة
  • 52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
  • لـ 59.17 مليار دولار.. الودائع بالعملة الأجنبية في بنوك مصر ترتفع بنهاية يناير الماضي