أكد مدير عام المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية نافع بوتيتي أن الاجتماع التنسيقي الإقليمي العربي العاشر لرؤساء مكاتب الملكية الصناعية الذي تنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، مثل مناسبة لعرض تجارب مختلف البلدان العربية وتقدم تشريعاتها في مجال الملكية الفكرية والصناعية.

وبين بوتيني ان التشريعات العربية تختلف في مجال الملكية الفكرية والصناعية الا ان جميعها يتوافق مع المعاهدات الدولية في هذا الخصوص.

من جانبه أكد الدكتور وليد عبد الناصر مدير الدائرة الاقليمية للبلدان العربية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في تصريح لموزاييك ان الاجتماع التنسيقي الاقليمي العربي أسفر عن بيان ختامي تم من خلاله التأكيد على اهمية استئناف الاجتماعات الحضورية الدورية سنويا بعد انقطاعها بسبب جائحة كورونا، واهمية الاستفادة من الخدمات التي تتيحها المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والدور الهام للملكية الصناعية في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة العربية، وأثرها الإيجابي بالنسبة للمبادرات الموجهة لرائدات الأعمال والباعثين الشبان، فضلا عن التأميد على دور الملكية الفكرية في نشر التكنولوجيا الخضراء، وتذليل الصعوبات والعوائق المطروحة أمام الشركات الناشئة والباعثين الشبان.

كما اعتبرت الدكتورة مهى بخيت الوزير المفوض مديرة ادارة الشؤون القانونية والملكية الفكرية بجامعة الدول العربية ان الجامعة سنت القانون العربي الاسترشادي للملكية الفكرية وتم اعتماده من وزراء العرب سنة 2016، مؤكدة ان العشر سنوات الاخيرة شهدت التزاما حكوميا بالاهتمام بمنظومة الملكية الفكرية في العربية باستثناء بعض الدول التي مازالت تعاني من بعض الصعوبات ومازالت لم تراجع بعد تشريعاتها.

وأشارت بخيت إلى ان الاجتماع التنسيقي الإقليمي العربي العاشر لرؤساء مكاتب الملكية الصناعية الذي احتضنته تونس من 24 الى 26 اكتوبر 2024 اسفر عن توافق للرؤى غير مسبوق من اجل مزيد العمل على تطوير مكاتب الملكية الفكرية والصناعية في مختلف الاقطار العربية.

 

الحبيب وذان
 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الملکیة الصناعیة الملکیة الفکریة للملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

- بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة

عقد اليوم السبت، في القاهرة، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، بدعوة من جمهورية مصر العربية، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية. وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
٤- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
٥- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
٦- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
٧- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.


 

مقالات مشابهة

  • تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية".. جامعة الدول العربية تفتتح دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في الإسكندرية
  • البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
  • الجامعة العربية تدعو جميع الدول والمؤسسات لدعم المبادرة العالمية لتعزيز قيم التسامح
  • أحمد موسى: الاجتماع السداسي العربي في القاهرة أكد أنه لا تهجير للفلسطينيين
  • ورشة لتعليم الطلاب مبادئ الملكية الفكرية بمكتبة مصر العامة في أسوان
  • بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
  • - بحضور فلسطيني.. أبرز مخرجات الاجتماع العربي السداسي في القاهرة
  • القاهرة.. بدء الاجتماع الوزاري العربي بشأن فلسطين
  • أول من عرف حقوق الملكية الفكرية.. كيف حافظ المصري القديم على إرثه الحضاري؟
  • تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا تانتان يحتجان على إتاحتها للعموم في أميركا